اقتباسات آنا كويندلين

لا يمكن استحضار أيٍّ من هذه الذكريات الجميلة على الشكل النابض بالحياة الذي كانت عليه تمامًا بينما الكتاب - الكتاب الذي فرض على ذاكرتك، لسبب أو لآخر، أن يبقى مستعصيًا على النسيان- يمكن إعادة قراءته، دون تغيير نحن فقط من نتغير

وأستمتع بمجموعة متنوعة من تلك الكتب؛ كتاب صعب يليه شيء أكثر خفة كمكافأة، كتاب جادّ كالعشاء، وآخر خفيف كالحلوى.

عندما أقرأ لا أكون لوحدي، بل أصبح محاطة بالكلمات التي تخبرني من أنا، ولماذا أشعر بما أشعر به، أو أنها ربما تساعدني فقط كي أنأى عن ساعات هطول المطر على سطح الشرفة

لولا القراءة لما تمكّنا، بعد قرنين كاملين من انتهاء جين أوستن (Jane Austen) من مخطوطتها، أن نلِج عالم «كبرياء وتحامل» (Pride and Prejudice) ونجد أنفسنا نتجاوز العادات، والقيود، والوقت، والأعراف، للوصول إلى مكان يعلّمنا ويسلينا ويسحر ألبابنا؛

أصبحت القراءة جواز سفر إلى عالم لا يعترف بحدود جغرافية أو عوائق زمنية، أصبح هناك ما يُشبه آلة الزمن في عالمنا،

القراءة جواز سفر إلى عالم لا يعترف بحدود جغرافية أو عوائق زمنية، أصبح هناك ما يُشبه آلة الزمن في عالمنا

أصبحت الكتب أعظم مصادر الحقيقة، والحقيقة تجعلك حرًا.

نحن الذين نقرأ لأننا نحب القراءة أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم، ونكنّ للمكتبات الشعور ذاته الذي يكنّه الآخرون نحو المجوهرات.

القراءة أنقذتني من اليأس، كما كانت تفعل دائمًا

كنت أتجوّل في أنحاء العالم من خلال الكتب🤍

كان هناك يقظة وكان هناك نوم، وكان هناك كتب تصنع لي كونًا موازيًا قد يحدث فيه أي شيء، وغالبًا ما كان يحفل بغرائب الأشياء.

«لم تكتف رحلاتي في ثنايا الكتب بأخذي إلى عوالم أخرى، بل جعلتني أغوص في أنحاء عالمي أيضًا، إذ عرّفتني من أنا، ومن أردت أن أكون، وما قد أطمح له، أو أتجرأ أن أحلم به، سواءً بشأن عالمي أو ذاتي أيضًا.

الأموات الوحيدون هم أولئك الذين يعشّش الذبول والوهن بداخلهم، غير قادرين على تخطّي حاجز حياتهم الخاصة لينطلقوا إلى اكتشاف غمار حياة الآخرين. «الجهل هو الموت، والعقل المغلق هو النعش»

الكتب ذات الأغلفة السميكة، هي منتهى طموح كل كاتب، سواء اعترف بذلك أم لا.

‫ «كم هو كبير عدد الأشخاص الذين ولجوا غمار مرحلة جديدة في حياتهم بسبب قراءة كتاب. قد نصادف كتابًا دون موعد مُسبق، فإذا به يمسك بيدنا لنحقق المعجزات، ويكشف النقاب عن معجزات جديدة ما تزال أمامنا»

‫هنري ديفيد ثورو ❝

‏

عندما لم تكن الكتب توصَف بأنها غير مرغوب فيها أو أنها مثيرة للغرائز، بل توصف فقط بكلمة قذرة، كانت تلك الكتب القذرة موجودة في كل بيت تقريبًا تحت فراش سرير آبائنا. عندما كنا نريد قراءتها، كان علينا أن نتأكد من أننا وحدنا في المنزل وأن باب غرفة النوم مقفلاً في ذلك الوقت، مثلما كان يفعل آباؤنا عندما كانوا يمارسون فعلاً الأعمال الموضحة في تلك الكتب، ❝

‏

«لم تكتف رحلاتي في ثنايا الكتب بأخذي إلى عوالم أخرى، بل جعلتني أغوص في أنحاء عالمي أيضًا، إذ عرّفتني من أنا، ومن أردت أن أكون، وما قد أطمح له، أو أتجرأ أن أحلم به، سواءً بشأن عالمي أو ذاتي أيضًا.

لقد بلغ استبداد المثقفين ذروته، إذ صار هناك طريقة صحيحة لاختيار الكتب التي يتوجب قراءتها، وطريقة خاطئة، وكان يُنظر إلى الطريقة الخاطئة على أنها أسوأ من خاطئة، لقد كانت تُعتبر «قراءة العامّة»، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى أولئك الذين يقدّرون الأعمال الممتعة، والجذابة، والمؤثرة، والمسيطرة على المشاعر بالإضافة إلى الأعمال الخالدة. ❝

لقد بلغ استبداد المثقفين ذروته، إذ صار هناك طريقة صحيحة لاختيار الكتب التي يتوجب قراءتها، وطريقة خاطئة، وكان يُنظر إلى الطريقة الخاطئة على أنها أسوأ من خاطئة، لقد كانت تُعتبر «قراءة العامّة»، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى أولئك الذين يقدّرون

الكتاب الذي فرض على ذاكرتك، لسبب أو لآخر، أن يبقى مستعصيًا على النسيان- يمكن إعادة قراءته، دون تغيير. نحن فقط من يتغير، وهذا ما يلقي ضوءًا جديدًا على الكتاب عند قراءته من جديد؛ هذا ما يصنع الفرق بالكامل.