المدينة دار الهجرة ومأوى الصحابة، ومن انتقل إلى العراق كان شغلهم بالاجتهاد أكثر والإمام أبو حنيفة إنما قلَّت روايته لما شدد في شروط الرواية والتحمل، وضعف رواية الحديث اليقيني إذا عارضها الفعل النفسي وقلت من أجلها روايته فقل حديثه، لا أنه ترك رواية الحديث متعمدًا فحاشاه.
المؤلفون > أحمد فؤاد الأهواني > اقتباسات أحمد فؤاد الأهواني
اقتباسات أحمد فؤاد الأهواني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد فؤاد الأهواني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
التربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
الشافعي متبعًا للحديث، ومفتشًا على السنن لكن بتقليد غيره»(45). ⁉
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
وأصحاب الحديث وأصحاب الرأي يتفقان في الاعتماد على الكتاب أي القرآن؛ لأنه الأصل الأول من أصول الفقه، ولا وجه للخلاف فيه لأنه تنزيل العزيز الحكيم.
ولكنهما يفترقان عند الأصل الثاني، أي السنة،
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
المجتهدون من أئمة الأمة محصورون في صنفين لا يعدوان إلى ثالث: أصحاب الحديث، وأصحاب الرأي. أصحاب الحديث وهم أهل الحجاز، هم أصحاب مالك
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
وكان محمد بن سحنون يحسن الحجة والذب عن أهل السنة والمذهب. وكان ابن سحنون إمام عصره في مذهب أهل المدينة بالمغرب جامعًا لخلال قلما اجتمعت في غيره من الفقه البارع، والعلم بالأثر والجدل والحديث، والذب عن مذهب أهل الحجاز. على يد هؤلاء انتشر مذهب الإمام مالك في القرن الثالث.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
وسحنون هو الذي نشر مذهب مالك بالمغرب. سمع سحنون من ابن القاسم وابن وهب وأشهب وابن عبد الحكم وسفيان بن عيينة قال سحنون: «خرجت إلى ابن القاسم وأنا ابن خمس وعشرين، وقدمت إلى إفريقية ابن ثلاثين سنة». وكان سحنون ثقة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
في دولة عمر بن عبد العزيز. اسماعيل بن أبي المهاجر الذي علَّم أهل إفريقية الحلال والحرام. وبعث معه عمر رضي الله عنه عشرة من فقهاء التابعين أهل علم وفضل، منهم عبد الرحمن بن نافع، وسعيد بن مسعود التجيبي وغيرهما»(
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
كسيلة ملك أوربة والبرانس من البربر قد اضطغن عليه… فانتهز الفرصة، وأرسل البربر فاعترضوا له وقتلوه في ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين، واستشهدوا كلهم… واستأمن من كان بالقيروان إلى كسيلة، فأمنهم ودخل القيروان، وأقاموا في عهده»(28). (28) العبر لابن خلدون
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
﴿ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ [التوبة: 29]. وانتهى بذلك كثير من الشعوب المختلفة
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ [آل عمران: 85]، ولذلك كانت غاية المسلمين أن ينشروا دينهم في جميع البلاد وكانت وسيلتهم إلى تحقيق هذه الغاية الدعوة والغزو .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
تأثير البيئة في الفرد أقوى من تأثير الفرد فيها وبعض المفكرين يسبقون عصرهم وهؤلاء هم قادة الفكر، وهم قلة إلى جانب أغلبية المجتمع؛ وقد يمر عصر -بل عصور- دون أن يجود الزمان بهؤلاء الأحرار الذين يستطيعون التخلص من سلطان المجتمع .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
وحدد ابن خلكان ليلة وفاته قال: «وتُوفِّي ليلة الأربعاء ثالث شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعمائة». وعن (معالم الإيمان): «وتُوفِّي رحمه الله ليلة الأربعاء، ودُفن يوم الخميس صلاة الظهر لثلاث خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعمائة». ويقول ابن خلكان و دفن يوم الأربعاء وقت العصر
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
عنوان الكتاب:
المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين
وفيما ذكره ابن فرحون في الديباج عن عنوان هذا الكتاب تصحيف ظاهر لا يحتاج منا إلى إقامة دليل، فقد جاء في سياق مؤلفاته: «والرسالة المفصلة لأحوال المتقين وكتاب المعلمين والمتعلمين».
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
وصف النسخة الخطية: هذه النسخة محفوظة في المكتبة الأهلية بباريس برقم 4595 وهي النسخة الوحيدة في العالم، على ما نعلم وقد طلبتُ من دار الكتب المصرية في القاهرة أن تُحضر صورة شمسية لها، فأحضرتها وهي محفوظة برقم 1592
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
الصفدي ذكر ستة من هذه الكتب فقال: «ومن تصانيفه الممهد في الفقه وأحكام الديانات، والمبعد من شبه التأويل، والمنبه للفِطن من غوائل الفتن، وملخص الموطأ، والمناسك والاعتقادات».
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
أجمع الذين ترجموا له على أنه كان محدِّثًا حافظًا فقيهًا ويؤيد ذلك أن صاحب (مسالك الأبصار) ذكره في (طبقات المحدِّثين) وذكره السيوطي في (طبقات الحفاظ)، وفي هذا دليل عى بلوغه مرتبة الحفاظ من أئمة المحدِّثين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
شيوخه وتلاميذه:
قال القاضي عياض: «سمع من رجال إفريقية: أبي العباس الإبياني، وأبي الحسن ابن مسرور الدباغ، وأبي عبد الله ابن مسرور العسال، وأبي محمد ابن مسرور الحجاج، ودراس بن إسماعيل الفاسي والسدري».
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
وفي ترجمة علي بن مسرور الدباغ: «قال القابسيُّ: ما رأيت أكثر حياء من أبي الحسن الدباغ، ما يكلمه أحد إلا احمر لونه، ولقد كان أحيا من الأبكار»(10). (10) الديباج ص 197. وبعض أصحاب التراجم لا يعرفونه إلا أنه القابسي .
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
اسمه هو: «أبو الحسن علي ابن محمد بن خلف»، ولكن الخلاف بينهم على وصفه المعروف به، أهو القابسي، أم ابن القابسي؟ وإذا كان قابسيًّا فلماذا سُمِّيَ المعافري، كما ذكره بعضهم، ولماذا يُنسب إلى القيروان؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي
-
المستشرق الدكتور كلفرلي الذي جاء يلقي محاضرات في الفلسفة والتصوف الإسلامي بالجامعة الأمريكية، رأيت أنه مهتم بالتربية في الإسلام، وجاء ذكر رسالة القابسي، وعجبت أنه لم يطلع عليها مع أهميتها وقد أرشدني إلى مقالة كتبها الأستاذ جولدزيهر في دائرة المعارف عن التربية الإسلامية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابالتربية في الإسلام أو التعليم في رأي القابسي