اقتباسات سامح الجباس

‫ «الحياة تناقض لأنها نقطة تلاقٍ بين العدم والمجهول».

تدهشنا الحياة في البداية كأنها نهر يتفجر من ينبوع النور، لكن مع التوغل فيها نكتشف أنها نفسها بلا بداية.

ما فائدة إخضاع الزمن إذا كان الإنسان هو نفسه سراب ؟..

هذا رجل خطير يسعى جاهداً وبكل الطرق إلي الحكم.

ومتي وصل الرجل إلي السيطرة والحكم فما أعسر التغلب عليه وإجلاءه عن مقعد الحكم.

إن الذي يحاربه يو مئذ سيحارب الدولة بأسرها...

( أليس في وسع المرء أن يعيش في هذا العالم دون أن تطبع روحه بطابع المله وتصبغ بصبغة الطائفة ؟

ألا يقدر أن يحب فئة من الناس دون أن يكره سواها ؟

ألا يقدر أن يكون شريف الروح عفيف النفس دون أن يحفر علي صفحات قلبه أو علي جبينه بأحرف كبيرة:

" أنا مسلم" أو "أنا مسيحي" أو "أنا يهودي" ؟

أليس في وسعه أن يصلي دون أن يسب ويلعن ويتمني لمن هو من غير ملته الاصطلاء بنار الأبدية ؟

هل يستحق أن يكون في ظل إله من لا يساعد على تعزيز الإخاء البشري على الأرض ؟ )

في البدء كانت ذرة..

جوهرة صغيرة مدفونة في قلب صخرة صماء..

أخرجت بأيد ملائكية ثم أضيف إليها رحيق الورد..

أوراق الريحان.. أزهار الياسمين..وعطر السوسن..

ثم أضيفت قطرات من عطر الجنة..

يفوح من العينين كأشعة دافئة من نجم وضاء..

ضياء نور مبهر..

ثم أسدل عليها الديباج المزين بالخيوط المزركشة.. والجواهر والأصداف.

رويت من نهر الحنان..ثم جاءت الحروف..

وانتقي منها أجملها لتصبح.......

ما الحياة ؟

أهي تلك الأيام التي يتعاقب علينا خيرها وشرها كتعاقب الليل والنهار ؟

أهي تلك اللحظات التي نقضيها بين الميلاد والقبر ؟!

أهي تلك الآمال الخادعة التي تلوح لنا في ظلمة اليأس الحالكة ؟

أهي تلك الخطوات التي تدفعنا إلي السراب اللا نهائي ؟

أهي ذلك البحر المتلاطم الأمواج الذي يجد الإنسان فيه نفسه فجاءة وهاتف يهتف به أن إذا أردت النجاة فأسبح إلي الشاطئ ؟!

ما قيمة الحياة بعد أن تتخلى عن أهدافك؟

عددهم 20 مليونا، كما توجد أديان عديدة أخرى كديانة التولباقيين والبروشانيين والسوساكروسبيين والمؤسابلوقريين وهي ديانات أسسها أنبياء هبطوا من الكواك

إن طول الرجل القمري 100 متر، وبعضهم 200 متر، والرجل فيه كعصا، وصدره لا يتعدى ثلاثة سنتيمترات، وكذلك النساء، وعيون أحياء القمر مشقوقة طولًا، وكذلك أفواههم، فهي تُفتح بالطول وليس بالعرض كأبناء الكرة الأرضية، والعصفور القمري ح

وضعنا لها هذه العبارة السامية من كلمات مؤسس المذهب الداهشي: "أنا ظلٌّ سرعان ما يطوف في وادي الحياة ويتلاشى، والموت يقظة فتانة يحن إليها كل من صفت نفسه، وسمت روْحه ويخافها من كثفت أفكاره

هكذا هي الحياة.. أمواج لا ندري إلى أين تحملنا.. رياح لا ندري إلى أين تنقلنا.. أبواب لا ندري من يفتحها لنا.

البداية يرويها عبد الحميد السحار في كتابه «صور وذكريات» حيث يكتب: ‫ «وقرأت في الصحف أن روايتَي (رادوبيس) لنجيب محفوظ و(سلًامة القس) لعلي أحمد باكثير قد فازتا بجائزة السيدة قوت القلوب الأدبية، وترقبت صدور هاتين الروايتين لأقرأهما ولكن طال ترقبي، ثم ظهرت رواية (سلّامة القس) مسلسلةً في مجلة (الثقافة)، ولم تر (رادوبيس) النور ‫ وعرفت أن نجيب دار بقصصه الفائزة بجوائز الدولة على دور النشر فاعتذرت له لأنه ليس من مشاهير الكُتاب، كأنما قد وُلد هؤلاء وهم من المشاهير، فزاد ذلك من تصميمي على إنشاء دار للنشر هدفها نشر آثار المغمورين».

هذه القصيدة التي كتبتها وأنا أشعر أني أثبت الزمان على صفحة من حرير، وأسكب فيها نهرًا من قلبي، كانت الكلمات تلد الكلمات

"لماذا نعتقد أن في المرأة جزءًا من الشيطان إذا كنا لا نرسم الملائكة إلا على هيئة امرأة؟"

يقولون إن هدف الحياة هو السعادة وأقول لكم إن هدف الحياة الأسمى هو الموت! تدهشنا الحياة في البداية وكأنها نهر يتفجر من ينبوع النور ولكن مع التوغل فيها نكتشف أنها هي نفسها بلا بداية.

فالذي تعوَّد أن يعيش في الظلام راضيًا سيتعب كثيرًا إذا رأى الشمس، لن تعود حياته أبدًا كما كانت.

أيتها المرأة العظيمة بقوتك، الهائلة بجبروتك، كم أنت تمرين بخاطري ولا بد لي من يوم أرتقي بسببك إلى قمم المجد والفخار أو أنحدر إلى لجج النار.

- الحياة سلسلة شرور متصلة الحلقات

كان أجمل شعور أحسه في حياتي هو شراء وقراءة كتاب جديد، شعور يشبه شعور الشاب الذي يتعرف بفتاة فاتنة ثم يكتشف فجأة أنها تحبه!

❞ "أنا أؤمن بأنه توجد عدالة سماوية، وأن جميع ما يُصيبنا في الحياة الدنيا من منغصات، إن هو إلا جزاء وفاق لما اجترحناه في أدوارنا السابقة من آثام وشرور، ولهذا يجب علينا أن نستقبل كل ما يحل بنا من آلام الحياة ومآسيها غير متبرمين ولا متذمرين، بل قانعون بعدالة السماء ونظمها السامية".

‫ الدكتور داهش

‫ * * *

‫ إلى هدفي أسعى، وفي طريقي أمضي، وسأقفز فوق كل المترددين.

‫ جهزت المسدس الذي سأُنهي به حياتي اليوم، تاريخ هذا اليوم الذي سيظل طويلًا في ذاكرة أمي التي أعرف أن انتحاري سيحطم قلبها، هو السابع والعشرون من كانون الثاني/يناير 1945.

‫ لن أنتحر يأسًا من الحياة، بل سيكون انتحاري رسالة إلى كل الظالمين. ❝