البداية يرويها عبد الحميد السحار في كتابه «صور وذكريات» حيث يكتب: «وقرأت في الصحف أن روايتَي (رادوبيس) لنجيب محفوظ و(سلًامة القس) لعلي أحمد باكثير قد فازتا بجائزة السيدة قوت القلوب الأدبية، وترقبت صدور هاتين الروايتين لأقرأهما ولكن طال ترقبي، ثم ظهرت رواية (سلّامة القس) مسلسلةً في مجلة (الثقافة)، ولم تر (رادوبيس) النور وعرفت أن نجيب دار بقصصه الفائزة بجوائز الدولة على دور النشر فاعتذرت له لأنه ليس من مشاهير الكُتاب، كأنما قد وُلد هؤلاء وهم من المشاهير، فزاد ذلك من تصميمي على إنشاء دار للنشر هدفها نشر آثار المغمورين».
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب