اقتباسات يارا إبراهيم

سنة ١٩٥٧ إثر عدة ضربات فدائية موجعة لجيش الاستعمار؛ قرر قادته النيل ممن أسموهم الطابور الخامس. الثائرون الأوروبيون الذين كانوا بمثابة شوكة في عين المستعمر وفي الليل اُقتيد موريس معصوب العينين من بيته أمام زوجته وأبنائه الثلاثة، وكان ذلك اللقاء الأخير.

حصلت روز على تصريحٍ بإصدار المجلة سنة ١٩٢٥، ووكلت رئاسة التحرير للصحفي الكبير محمد التابعي ‫ وفي أول عدد للمجلة يكتب عبد القادر المازني أول مقالٍ له فيها ويبدأ بعبارةٍ ساخرة من روز اليوسف ومن فكرة المجلة قائلًا: «اتركي المهنة

يا للظلم… لقد تُركنا نكبر!

الحياة لا تقف على غياب أحد، يجب أن نكمل ما تبقى لنا بقوة وبصبر ، الحياة رحلة من الفقد ، يأتي حبيب ويرحل حبيب ، ولو حزنا العمر كله لن يعود مَن ذهب ، فليس علينا إلا القبول والرضا والمضي في الحياة لا يغريكِ الحزن، لا يتملكك الضعف، وتذكري دومًا أننا على موعد للقاء مرة أخرى ، الموت ليس النهاية ، و الدنيا مجرد طريق !

التربية ليست بكثرة الأعين التي تراقب، ستكون هناك أسرار لا نعرفها على الدوام، وستكون هناك أخطاء لم نرها، والخطأ سيريهم الصواب، سيرونه في صورته الحقيقة المجسدة لا التي حكينا لهم عنها.

تحدثي عن جدك يا شهدان، عن فقيدك، تجاهلك للجرح لا يعني أنه غير موجود، ابكي يا شهدان لا تدعي الأنين المكتوم يذيب قلبك

أحيانًا لا يأتي البكاء في موعده، يتلكأ ثم يأتي دفعة واحدة، لا أحد يتمكن من الوقوف بوجه مشاعره للأبد، لحظة الانهيار قادمة ولا بد منها، إنها فقط تنضج على نهار هادئة، وفي اللحظة المناسبة تشتعل حتى من وراء أتفه المواقف وأغربها!

أتفهم أنكِ تحلمين بجيل مستقل له فكر ورأي ولكن صدقيني، إنها مجرد شعارات، لا يريد الآباء إلا السيطرة على أبنائهم ليناموا مطمئنين أنهم سيبقون بجوارهم، ذلك هو ثمن العمر الضائع، ثمرة الشقاء المضني، ولضمان ذلك قد نفعل أي شيء

يترك الكبار مشاهدة برامج الأطفال لأنهم يعرفون أنها لم تكن حقيقية.

ربما لو لم نُترك لنصطدم بالحياة وأعددنا أنفسنا لها لاستطعنا مواجهة ما…

‏الصدام سيحدث على أي حال. لا فائدة من جلب الإنسان للصراع منذ الدقائق الأولى.

ولكن الإنسان يدخل الصراع منذ طفولته بالفعل، هو فقط لا يعرف كيف يواجهه!

الإنسان قد يصنع مستقبله أما ماضيه فهو يُمنح له مرة واحدة

لا أحد يفهم كيف لمجرد تاريخ، من يوم وشهر وسنة، أن يُغيّر الإنسان ويغير العالم، ويقطع العمر لشطرين، ما قبله وما بعده! ‫ لا أحد يفهم كيف برحيل شخص واحد قد تنطفئ الحياة بأكملها! ‫ شخص واحد كان يبسط الطمأنينة تحت أقدامك.

شخص واحد غيابه يساوي كل غياب.

لماذا لم تُقل لنا الحقائق حتى على لسان دبٍّ أو قط؟ لمَ اختار الجميع الكذب وإخفاء العالم الحقيقي خلف سياج عالٍ؟ لمَ تُؤجل المعرفة وتُدَخر التجارب للوقت الذي لن تنفع فيه ولن يُجدِ تعلمها؟ خُدعت يا صديقي، جعلوك تُنفق خوفك على حكايات الوحش التافه بينما الوحش الحقيقي لم يُرْوَ لك عنه شيء، الوحش في حكايات الكبار لا يفترس جسدك بقدر ما ينهم من روحك، إنه الوحش الذي لن يطلق سراحك لأنك طيب القلب بل سيطبق عليك لأنك كذلك.

ما الانتصار العظيم في الزواج وإنجاب تُعساء جُدد للعالم!

أمي لا تعتقد مثلًا أن الاكتئاب مرض من الأساس، إنه النتيجة الحتمية عندما لا تكن مطيعًا، ولا تتبع نصائح والدتك، ولا تشرب اللبن قبل أن تنام!

الإنسان قد يصنع مستقبله أما ماضيه فهو يُمنح له مرة واحدة.

ستختفي دُنيا الأطفال التي صنعناها لهم باللون الوردي والسماوي، ستختفي إن استمررنا في الاستخفاف بعقولهم، فهناك جيل قادم لن يشبه من سبقوه!

أومن بأن الحياة ما هي إلا حكايتنا التي نتبادلها مع بعضنا البعض عبر الزمن.

وأن الطفولة لن تغادرك حقًا إلا عندما يأتي اليوم الذي تواجه فيه الحزن دون أن تجد فرصة للانهيار، دون أن تصرخ وتضرب الأرض بقدميك!

أحيانًا لا نفرق بين التحفيز والضغط يا شهدان ، الأباء لا ينتبهون لذلك ، من الجيد أن نسمح لأبنائنا بالضعف والإنهيار حتى لا يسيروا على الشوك وتدمى أقدامهم وهم يظنون أنهم يحسنون صنعًا.

لقد أثبت الأيام أن الأنتقام لا يؤذى إلا صاحبه