اقتباسات لوري غوتليب

لا تحكم على مشاعرك، بل لاحظ وجودها وحسب. استخدمها كخارطة طريق لك. لا تخشى الحقيقة.

يصعب كثيراً ترميم فقدان الثقة.

‫مع أنّنا نجوب العالم أجمع بحثًا عن الجمال، لكنّنا ما لم نحمله في داخلنا، لن نجده يومًا.

‫رالف والدو إيمرسون

سلام. لا يعني ذلك أن تكون في مكان يغيب عنه الضوضاء أو المشكلات، أو العمل الشّاقّ. يعني أن تكون وسط هذه الجلبة، ومع ذلك تشعر بالسكينة في قرارة نفسك.

«كثيرون من الآباء يصعّبون حياة أطفالهم، عبر محاولتهم، بكل زخم، أن يجعلوها أكثر سهولة».

لم أتنبّه إلى واقع أنه لو كان الشيء الوحيد الذي يدفعك إلى تحمّل مشقة اليوم بطوله هو إدراك أنّك ستتسمّر أمام شاشة التلفاز بعد العشاء، فهذا يعني بحد ذاته أنّك محبط.

"قلت لنفسي، فلتواصل السير، لا تقف. لكن في السنة التالية، عندما استيقظت، أردت أن أموت. حافظت على قناع وجهي لكنّني كنت أنزف من الداخل، تفهمين؟ أردت أن أكون قويّا من أجل مارغو وغرايسي، وأردت أن أحافظ على سقفٍ يأويهم، لذلك لم يكن بإمكاني أن أظهر ذاك النزف لأيٍّ كان"

"بدت السعادة هجينة بالنسبة إليها. فلو اعتدتَ الشعور بالتخلّي عنك، ولو كنت تعي حقًّا كيف يشعر الناس عندما يخيبون أملك أو يرفضونك، حسنًا، قد لا يكون شعورا ًّجيدًا، لكن أقلّه ما من مفاجآت؛ فأنت تعرف تقاليد المكان الذي ترعرعتَ فيه وعاداته. لكن ما إن تطأ قدمك أرضًا غريبة - إن قضيت وقتًا مع أشخاص أصحاب ثقة يجدونك جذابًا ومثيرًا للاهتمام- قد تشعر بالقلق والتشّوش. فجأة، تفقد أي حسٍّ بالمألوف. لا معالم تعرفها، ولا إشارات تتبعها، وكل التوقّع الذي اعتدته في العالم قد ذهب أدراج الرياح. قد لا يكون المكان الذي أتيت منه عظيًما -في الواقع، قد يكون مريًعا- لكنّك كنت تعرف جيّدًا ما الذي ستجنيه (خيبة الأمل، والفوضى، والعزلة، والانتقاد)."

يصل معظمنا إلى العلاج وهم يشعرون أنّهم عالقون - مسجونون بفعل أفكارهم، أو سلوكيّاتم، أو زيجاتم، أو وظائفهم، أو مخاوفهم، أو ماضيهم. أحيانًا، نسجن أنفسنا كنوٍع من العقاب الذاتي. ولو كان الخيار يعود لنا، خيار أن نصّدق أمًرا من اثنين، وكلاهما مثبتان بالأدلّة القاطعة -أنا غير محبوبة، أنا محبوبة- فغالبًا ما نختار الشق الذي يجعلنا نشعر بالسوء. لماذا نبقي أجهزة الراديو الخاصة بنا مثبتة على تلك المحطّات الجامدة نفسها التي لا تتغّير (محطّة حياة الجميع أفضل من حياتي، ومحطة لا يمكنني أن أثق بالناس، ومحطّة لا شيء ينفع معي)بدل أن نحرك الإبرة صعودا أو نزولا؟ غير المحطة. امشِ حول القضبان. من يمنعنا إن لم يكن أنفسنا؟

«الجحيم هو الآخرون؟»، هذا صحيح. فالعالم ملؤه أشخاص يصعب التعامل معهم (أو، كما يعّبر عنهم جون، «أغبياء»)

❞ لست أدري كيف صار من المعيب أن تعترف المرأة بما تعانيه من وحدة وأن تقّر برغبتها الشديدة في أن تكون جزءًا من أسرة تقليدية. ❝

❞ فيما مضى، كان العشاق يعلمون أنهم يريدون أن يكونوا معًا، لكنهم لا يستطيعون ذلك. الآن، يستطيع العشاق أن يكونوا معًا، لكنهم غير واثقين من أنهم راغبون في ذلك فعلًا. ❝

❞ تحول بنات اليوم دون نشوء العلاقات حتى قبل أن تتسنّى للعلاقة فرصة الوجود أصلًا. لديهن توقع رومانسي بأن الواحدة منهن ينبغي أن ‘تفقد صوابها تمامًا’ منذ اللحظة الأولى وأن يظل الأمر كذلك على الدوام ❝

❞ لكن المرأة تظن أن الرجل حائر أو مشوش، وتظن أنها قادرة على تغييره. لكن الحقيقة هي أن الرجل يكون قد اتخذ قرارًا واضحًا ❝

❞ اكتشفت آخر الأمر أن العثور على رجل تستطيع المرأة أن تكون معه على حقيقتها هو وحده «قصة الحب الحقيقية». ❝

❞ إن «تعديل» التوقعات بطريقة صحية من شأنه أن يساعد الناس في الوصول إلى الرضا العاطفي. ❝

❞ كنت مدركة أيضًا أن تلك الإثارة المُسكرة الأولى لا تضمن حبًا دائمًا، لكن إحساسي كان يقول لي إن الحب لا يمكن أن ينشأ من غير تلك الاندفاعة الأولى. ❝

يعني تعبير «شقيق الروح» شخصًا تكون للمرأة صلة عميقة به، شخصًا يقبلها مثلما هي وتقبله مثلما هو، شخصًا يكون «موجودًا دائمًا من أجلك».

أن العثور على رجل تستطيع المرأة أن تكون معه على حقيقتها هو وحده «قصة الحب الحقيقية».

في الصحافة، أستطيع أن أخبر الناس قصصًا، لكنّني لا أغيّر قصصهم. كمعالجة نفسيّة، أستطيع أن أساعد الناس على تغيير قصصهم. ومع هذه المهنة المزدوجة، أستطيع أن أحصل على التوليفة المثالية.