اقتباسات حسين مقبل

مُعَتْقةٌ كَالْحُبِّ يُسكِرُ همسُها

ترقُّ كعصفورٍ يناغيك صوتُها

تُداعبُ جفنَ اللّٰيلِ حتى تفتَّحت

ضياءُ شموسٍ ينسجُ الصبحَ حسنُها

وفي ثغرها سحرٌ إذا ما تحدثت

يسيل نبيذٌ يسلبُ الروحَ والنُّهى

تُراقص نجمَ اللّٰيلِ، والبدرُ باذخٌ

كأن مراياها السماواتُ كلُّها

تلملمُ كفَّاها الضياءَ وتنحني

عليهِ كأمٍّ أرهقوها عيالـُها

سلالتها ضوءٌ وعطرٌ ودهشةٌ

وفستانها غيمُ، من الشمسِ شالـُها

❞ كل الوجوه أمام وجهكِ ليست إلا أقراص خبزٍ يابسة‏ ❝

❞ قالت لي ذات مرة امرأة حزينة :‏

⁠‫‏الوطن ليس وسادة من ريش ‏

⁠‫‏إنه جلمود إياك أن تضع رأسك عليه ..⁠‫

⁠‫‏من يومها وأنا أتهرب من النوم على تراب الوطن ❝

❞ وأنا الذي روضت أُذني عن الكفر بكل شيء حتى الحزن ‏ ❝

❞ يابسةٌ هذه الحياة ‏

⁠‫‏يابسةٌ وأنا- للعلم- لا أمتلك أسناناً ‏ ❝

❞ لنحصي ‏

⁠‫‏كم من الشعور بالقلق تجاوزنا مع كُل قُبلة ‏

⁠‫‏وكم سعرةٍ حرارية أزهقنا ،‏

⁠‫‏وكم من سنوات الشيخوخة دحرنا تقدمها !؟‏ ❝

❞ الحرب‏

⁠‫‏ظاهرة لا شيء يفوقها بشاعة‏

⁠‫‏لكنها أكثر بشاعة‏

⁠‫‏حين تجد عقولاً خاوية تسكنها‏ ❝

القلعةُ العصماءُ

سندانٌ، ومطرقةٌ، وسيفٌ

ليس ترحمُ غازياً،

أو هارباً من خوفه..

القلعةُ امرأةٌ

معجونةٌ بالنارِ

تحرقُ من يفكر في أذيَّتها..

وجُنديٌّ يداعب مُقلةَ التاريخِ

في وضح السنينِ

تنام بين يديه أغنيةٌ مسيَّجةٌ بلحن الانتصار.