اقتباسات عايض المطيري

❞ قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد -رحمه الله-: الدعاء أكرم شيء على الله سبحانه، وهو طريق إلى الصبر في سبيل الله، وصدق في اللجأ، وتفويض الأمور إليه، والتوكل عليه، وبعُدَ عن العجز والكسل، وتنعَّم بلذة المناجاة لله؛ فيزداد إيمان ❝

❞ قال الإمام ابن عبدالبر -رحمه الله-: روي عن بعض التابعين أنه كان يقول: الداعي بلا عمل، كالرامي بلا وتر ❝

❞ كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل ابن عمرو، والحارث بن هشام، فنزلت: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ) ❝

❞ فليس كل دعوة من الأنبياء وغيرهم تُستجاب أبدًا، وإن كان الأنبياء أولى الناس بالاستجابة وأحقَّهم بالاستجابة؛ لفضلهم وتقدمهم على غيرهم بالعلم والعمل، ولكن ربك حكيم عليم -جل وعلا- ❝

❞ قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-: رأيت من البلاء العُجابَ أن المؤمن يدعو فلا يُجاب، فيكرر الدعاء وتطول المدة، ولا يرى أثرًا للإجابة، فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر. ❝

❞ قال مُوَرِّق العجلي -رحمه الله-: «قد دعوت الله بحاجة منذ أربعين سنة، فما قضاها لي فما يئست منها».‏الورع لابن أبي الدنيا (٤٧). ❝

❞ يقول أبو الدرداء -رضي الله عنه-: «ادعُ الله في يـوم سـرَّائك، ‏لعلَّه أن يستجيب لك في يوم ضرَّائك» ❝

❞ ⁠‫٦- الدعاء سببٌ لانشراح الصدر؛ ففيه تفريج الهم، وزوال الغم.

⁠‫٧- الدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله، وسبب لرفعِ البلاء بعد نزوله ❝

❞ وأن تركَ دعاء الرب سبحانه استكبارٌ. انتهى. وبذلك يكون في الدعاء سلامةٌ من الكِبْرِ -نسأل الله العافية-. ❝

❞ فإذا لم تقدّم شيئًا لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: ( ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯲ) [الانبياء: ٩٠]. ❝

❞ الدعاء ليس عملية لسانية طلبية ثم السلام، الدعاء حياة تنفسية للمؤمن يطلب فيها ربه، ويطرح همومه ويجتذب فيها الأنس بمناجاته، ويطوف في ربوع التضرع والإخبات بقلبه، ❝

❞ ﮘ ﮙ ﮚ…ﭕ) الأنبياء ٨٧ ‏الظلمة تحجب عنك الضياء، ‏ولا تقوى على حبس الدعاء، ‏ يسري ويقرع أبواب السماء. ❝

❞ وقد قيل: (دُعاء السحر سِهام القدر). ❝

❞ الصلاة على النبي ﷺ سبب لإجابة الدعاء، ‏وغفران الذنوب، ولكفاية الله العبد ما أهمه، ‏ولقرب العبد منه ﷺ يوم القيامة، ‏وأنها سبب لنفي الفـقر، وأنها أيضًا، ‏سبب لقضاء الحوائج.‏ابن القيم -رحمه الله-‏جلاء الأفهام (٤٤٥ و٤٤٦). ❝

❞ إذا دعوتَ الله فلا تستعجل، وبالغ في الدعاء، فإذا كنت راضيًا بقدر الله منتظرًا فرجه؛ فسيأتيك نصر الله لا محالة، وإذا كنت قانطًا مستعجلًا؛ فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك، واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس. ❝

❞ الدعاء بعد الصدقة لا يكاد يُرد، ‏وهو من نوع التوسل بالعمل الصالح‏ في إجابة الدعاء، كما في قصة أهل الغار ‏وتوسلهم بها. ❝

❞ وملك سليمان -عليه السلام- الأرض ‏بأكملها بدعوة كانت من ثلاث كلمات: ‏(وَهَبْ لِي مُلْكًا) ❝

❞ الدعاء جعلني أتنفَّس الحياة بشكل مختلف جدًّا، ‏غيَّرني وربَّاني، بصَّرني وأنقذني من هشاشة الأيام، الدعاء علّمني أن الحبال المُمتدة إلى الله لا تسقط، ولا يمكن أن يعتريها الضعف ولا الهوان ❝

❞ دعوة ذي النون: لا إِله إِلا أَنت سبحانك إِني كنت من الظالمين، فإنها لم يدعُ بها مسلم ربَّه في شيء قَطُّ إلا استجاب له». ❝

❞ دواء الحيـرة وافتـراق الدروب في الحياة، ‏حين تشعر برهبة القرار وغموض الخيارات، ‏قل: (عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ) ❝