قرأت العمل بعد اطلاعي على القائمة القصيرة لجائزة الملتقى لناشري كتب الطفل، غير أني تفاجأت بمستوى العمل، وسجلت مجموعة من الملاحظات:
- سن الفتى الذي يتجاوز 18 سنة، لم يكن موفقا.
- سرعة اللقاء بفتاة القطار، التي من المفروض أنها كانت مسافرة أتت لتجهيز الأكل (ربط غير معقول بعض الشيء).
- الربط المنطقي غائب.
- نتحدث عن جيل الهواتف واللابتوب، وأبوه يترك له خطابا! أين ذهبت الهواتف؟
- التعريف بالفتاة ياسمين كان يمكن استثماره في موقف آخر كالتعريف بنفسها.
- حينما نقول فك اللغز نقول ضياع الوقت الذي أغفله الكاتب، ففي الوقت الذي وصلت الرسالة كانت العصابة في الباب، فكيف يُعقل أنهم وصلوا قبل هروبها؟
- اختيار سرد الأحداث على لسان الفتى واختباء الراوي العليم خلفه كان خطأ فادحا، ولم تعرف الكاتبة تداركه! مثل سرد مصير نعيم على لسان البطل.
- تسارع الأحداث والصداقات السريعة...
هذه ابرز الملاحظات وهناك الكثير ليقال عن هذه الرواية، فحظ موفق للكاتبة في الأعمال القادمة. أصعب داء يلاحق الكتابة لفئة الفتيان، استسهالها.