اقتباسات ديفيد هاوكينز

وهم الفردانية هو أصل كل معاناة، وعندما يدرك الشخص أن الفرد عالم، متكامل ومتحد مع كل ماهو أبدي بدون نهاية، حينها لن يكون هناك المزيد من المعاناة.⁠‫

كلما انخفض مستوى الشعور بالذنب، زاد تقديرنا لذاتنا. وهكذا، تصبح العلاقات الآن قائمة على الصدق، فلا نتعرض للابتزاز العاطفي مجددًا، وبالمقابل، نتوقف نحن أيضًا عن ابتزاز الناس من خلال الضغط العاطفي.

إن أغلب ما يحدث في حياتنا هو نتيجة بعض القرارات التي اتخذناها في مكان ما في الماضي، بوعي منا أو بلاوعي ولهذا فمن السهل جدا أن نتعرف على قرارتنا الماضية من خلال التمعن بحياتنا والقيام بتعقب عكسي.⁠‫

فلكي تنطبق السلبية على حياتنا، لابد أولا أن نقبلها و أن نزودها بالطاقة ثانيا، و إذا كانت لدينا القوة التي تجعل السلبية تتجلى في حياتنا، فلدى عقولنا بالمقابل القوة لتحقيق العكس.⁠‫

إن كل تجربة عاطفية تُعد فرصة لنرتقي أو ننحدر، فماذا سنختار؟ هنا يكمن التحدي.⁠‫

كل أزمة تحمل في طياتها بذرة تحول، ونهضة، وتوسع، ونقلة في الوعي. بالإضافة إلى السماح برحيل القديم وولادة الجديد.⁠‫

السماح بالرحيل يعني إدراك شعورٍ ما، السماح له بالظهور، المكوث معه، والسماح له أن يأخذ مجراه دون محاولة تغييره أو القيام بأي شيء حياله. إنه ببساطة يعني السماح له أن يكون هنا والتركيز على التخلص من الطاقة التي تكمن خلفه.⁠‫

في حين أن ما نشعر به ما هو إلا تعبير الضغط الداخلي للعواطف المكبوتة، وهذه العواطف المكبوتة هي ما تجعلنا عرضة للتوتر الخارجي.⁠‫

أفضل بديل لها هو تحمل مسؤولية مشاعرنا وتحييدها وبهذا لا يتبقى سوى المشاعر الإيجابية للتعبير عنها.⁠‫

تعاليم، فهي تتبع قول: «اعرف نفسك »، و «الحقيقة تمنحك الحرية » و «مملكة الله بداخلك »، ويمكن أن يطبقها أي شخص سواء كان يتبع الفلسفة الكلبية أو البراغماتية، متدين كان أم ملحد، وهي مفيدة للشخص الروحاني وغير الروحاني على

بالمحاولة. أين تقع بقعتنا العمياء ولماذا لا يمكننا أن نجد الإجابة؟ ‏

⁠‫‏نحن لا ندرك المشكلة ولهذا لا نستطيع أن نجد الإجابة، أو قد تكون بسيطة جداً لدرجة أننا لا نستطيع رؤيتها، أو ربما الإجابة ليست في الخارج ولهذا لا يمكننا

في مستوى الحب، نكون محبين وكرماء ومراعين وحنونين ومخلصين ومسامحين. الحب يصون، الحب متعاون، الحب نهوض، الحب شمولي، الحب رؤوف. يتميز الحب بالدفء والامتنان والتقدير والتواضع والاكتمال والرؤية وصفاء السريرة والعذوبة.⁠‫

⁠‫‏الحب هو أسلوب حياة وهو الطاقة التي تشع عندما يتم

إن الرسالة الكونية لكل معلم وحكيم وقديس عظيم تحمل مفهوم: «مملكة السماء في داخلك”

‫ ‏ويتضح أن هذا حدث لأنهم أدركوا بأنهم ليسوا تحت رحمة العالم وإنما يتأثرون فقط بما تؤمن به عقولهم وربما تكون العملية التي ترتقي بهم نحو التنوير قد قدمت لهم لتزيد قدرتهم على مقاومة تقلبات الوجود بما في ذلك الأمراض

إن سماحك برحيل الشعور بالذنب لأنك مازلت مجرد إنسان عادي على الرغم من طموحاتك الملائكية! وتعاطفك تجاه فطرتك الإنسانية وجهازه العصبي ووظائف الدماغ المرافقة له تسمح لك بأن تتوازن بشكل أكبر. فالطموحات السماوية ليست بالضرورة تجعلنا ملائكة. ‏

«سلِّم ودع الإله يستلم». ‏

‫ ‏«استكينوا واعلموا أني أنا الله». ‏

‫ ‏«سلم حياتك وإرادتك لعناية الله على قدر إدراكك له». ‏

‫ ‏«استسلم لما يكون، ففي كل شيء، ثمَّ وجه الله». ‏

غير مناسب ( ادرس السحر ) هذا محرم ويدعو الى دراسة السحر والتنجيم !.

في القبول، سمحنا برحيل بائع الشعور بالذنب بداخلنا الذي لام حتى محركات الإنسان الأساسية فينا، فيمكننا أن نستمتع بحاجاتنا البشرية بدون الشعور بالنفور الأخلاقي أو ارضاء الذات القهري، ونقبل فكرة أن الآخرين قد توصلوا إلى أسلوب إدراكهم للحياة ووجهة نظرهم الأخلاقية بطريقة تبدو منطقية بالنسبة لهم حتى لو كانت معتقداتهم وسلوكياتهم مختلفة تمامًا عنا، فعندما نرى البراءة في الجميع يمكننا أن نحقق فعلا «أحب لأخيك ما تحب لنفسك»، وهكذا فإن السماح بالرحيل جعلنا نحقق هدف نبيل بدون حتى أية محاولة واعية لفعل ذلك. ‏

g5f55d6fyhvy

هذا كتاب فيه موعضة