اقتباسات ديفيد هاوكينز

الحُبّ بعدٌ مختلف نظراً لأنَّه غير خطي وذاتي. بالتالي، يُقال إنَّ الفهم يخصّ الذهن «الدماغ»، في حين أنَّ الحُبّ يخصّ الكينونة «القلب».

إنَّ الحزن له علاقةٌ بالماضي أمّا الخوف كما نختبره عادةً فهو يتعلّق بالمستقبل.

يتوقف العقل عندما لا يتمّ تنشيطه بشكل نرجسي، فالتفكير في جوهره غرور. أمّا البقاء على قيد الحياة فهو أمر عفوي ومستقل؛ أي نتيجة كارمية تلقائية.

في حين يمكن وصف الأداء العقلي العادي بأنّه جهد مستمر «للحصول» على شيء ما، فإنّ الإدراك الروحي يكون بلا جهد وعفويًا.

كلّ الآراء هي محض غرور وتفاخر وليس لها قيمة جوهرية، إنّها في الواقع نتيجة السذاجة.

في حين أنّ المعلومات العادية «تُكتسب» بالجهد، فإنّ التركيز في المسعى الروحي ينصبّ على التنازل والاستسلام والتخلّي.

توقَّف عن التماهي مع الجسد/ المشاعر/ العقل باعتبارهم «ذاتك». كن صادقًا واعترف بأنّهم ملكك ولكن ليس أنت.

من أجل تفكيك هيمنة المحتوى العقلي، من الضروري التخلّص من الوهم المتمثّل في كون الأفكار شخصية وأنّها ذات قيمة؛ أو أنّها تنتمي إلى الذات أو تنشأ منها. إنّ العقل ومحتوياته مثل الجسد. إنّه في الحقيقة من نِتاج العالم.

إنّ الأنا هي مجموعة من النزوعات التي يجمعها ويدعمها الغرور والخوف. ويمكن تفكيكها بالتواضع الجذريّ الذي يقوّض هيمنتها.

لا يتمّ التغلّب على الأنا بالإدانة أو الكراهية أو الشعور بالذنب. عوضًا عن ذلك، يقوم المرء بتثبيطها من خلال رؤيتها بموضوعية كما هي عليه حقًا؛ أي بقايا أثرية من الأصول التطوّرية للإنسان.

إنّ الأنا مُغرمة بقصّة حياتها وشخصيّتها المركزية.

«لا نُغيّر العالم من خلال ما نقوله أو نفعله، بل تبعًا لما أصبحنا عليه». لقد جسّدت حياته ذلك المبدأ

مين بيعر ف معنى هذه الجمله او يشرحها لنا

فالعطاء يعني عدم توقّع شيء في المقابل.

في الواقع لقد تضاءلت نوبات صداعي النصفي بنسبة خمسين في المئة من خلال امتناعي عن الحليب، واختفى لدي أيضًا التهاب القولون، وتلاشى من حياتي الإعياء والاكتئاب الدوري من خلال هجر السكر والحلويات اكتشفت لمنفعتي الشخصية والمهنية، أهميّة التغذية في الاضطرابات

يبدو أنَّ المأساة العظيمة للحياة الإنسانية طالما كانت في سهولة انخداع النفس وبقوة، لقد كان الشقاق والفتنة نتيجتين حتميتين لعدم قدرة الجنس البشري على التمييز بين المزيف والحقيقي،

هناك ما وراء الجسد المادي تجارب مختلفة يصعب وصفها، ولذلك نحن نعدُّ أنفسنا من أجل تجربة من الجمال والسلام الرائعين.

خاتمة رائعة تليق بجمال هذا الكتاب وتفرده

وأعاد بنفسه تشكيل العالم حوله كتعبير عن كونه مصدر السعادة الخاصة به.

نستطيع أن نقول إنَّ كلَّ مَن يُصبح مكتئباً كان مُدمناً على تركيز بقائه على قيد الحياة على شيء خارج نفسه.

من الواضح، أنَّ التخلّي والوصول إلى الحضيض أمران حاسمان من خلال الإدراك بأنَّنا عاجزون عن تغيير الأشياء وأنَّنا محدودون وعاجزون، نكتشف مَن يملك السلطان في الكون تتدخل تلك القوة وتتعامل مع التجربة ونحن نعلم بحدوث ذلك بسبب حالة السلام العميقة

هكذا، ما نشعر به إزاء الواقعة هو الأمر الوحيد الذي يجب علينا حقاً التعامل معه دائماً فيما يخصّ مُجريات الحياة.