اقتباسات ديفيد هاوكينز

حقًا. إن التعلق بالحب هو المصيدة والحاجز أمام التنوير. في الحقيقة السامية الحب حرية لكن التعلق بالحب هو بمثابة قيد.

وبرغم أن الذكاء كان أداةً مفيدةً فإنه يصبح الآن حاجزًا، ويحل الحب والقيم الروحية محل الأهداف المادية

فالسعي وراء التنوير ليس مشروعًا للجبناء. ولتخطي مستويات الوعي يرفض المرء السلبية،

إن كان مقدرًا أن يبقى على قيد الحياة، بأنه يتم النظر إليه على أنه يخدم مهمة سماوية مقدرة. يستنتج الحدس أنه كان هناك التزام أو اتفاق مسبق ما بشأن ذلك المصير،

وسواء حصل على المساعدة أم لا فلا أهمية أو فائدة لذلك.

ليس للحقيقة عكسها

بقي كثير من الذين وصلوا إلى التنوير في عزلة وغير معروفين للتاريخ. عدد قليل جدًا «أصبحت شخصيات عامة» وأصبحوا تجسيدا للآلهة العظيمة المشهورة في التاريخ، والتي نشأت منها الديانات الكبرى في العالم.

يوم القيامة هو كل يوم. إنه موجود هنا ومستمر ولا ينتهي.

من الرحمة الشاملة للجميع وغير مشروطة يأتي شفاء البشرية جمعاء.

الله على حد سواء متعال وجوهري، سواء في السماء أم في داخلنا.

ينبغي التأكيد على أن ما هو مقدس حقًا ومن عند الله يجلب السلام والحب فقط.

الطريق إلى التنوير صارم. والتفاني واجب لله وليس للأشخاص. كما قال بوذا، «لا تصنعوا صورًا لي.»

السرية هي عباءة، وأداة، وطريقة عمل «القوى» التي تبلغ معايرتها تحت مستوى وعي 200. ليس لدى الحقيقة ما تخشاه وبالتالي ليس لديها سبب لإخفائه.

من المهم أن ندرك أنه لا توجد أسرار خاصة أو مزايا لكي يتم منحها. كل ما يجب معرفته متاح بالفعل. إذ ليس لدى الله ولا الشخص الذي يتجسد الإله به ما يخفيه.

تذكر أن الولاء واجب لله فقط، لعلاقة المرء مع الله، والطهارة والقداسة. لا تتمتع أية منظمة بحظوة خاصة لدى الله

من المهم تذكر التعاليم السامية، «لا تقسم ولا تحلف الأيمان، ولا تأخذ عهدًا على نفسك ولا تلتزم بالتزامات ملزمة، ولا تتعهد بأية عبودية أخرى، لأنه ثمة عواقب غير منظورة وخفية في داخلها وأشراك كارمية».

جميع الممارسات الروحية هي بطبيعتها أكثر قوة مما يدركه الباحث الساذج. وينبغي مقاربتها باحترام

السعادة ليست مكسبًا خارجيًا بل رضًا ذاتيًا داخليًا

«ارم الكتب بعيدًا وكن فقط. تخلى عن كل شيء لله دون تحفظ. أوقف الصراع واسمح بتحقق ما هو أنت حقًا».

كل شيء يكشف عن معجزة الوجود، وبالتالي كل شيء، من دون استثناء، مساوٍ لكل شيء آخر بحكم وجوده.