اقتباسات ديفيد هاوكينز

ليس هناك عكس للحياة، أو لله أو للحقيقة،

الحياة، مثلها مثل الضوء، لا شكل لها بالفطرة وهي فيما وراء التفضيل أو المقاومة، أو ردة الفعل.

فسعيد ليس في الواقع عكس حزين لأن هنالك درجات مختلفة من كل العواطف.

في الطبيعة، نرى أنه لا توجد أضداد لأنها مجرد عمليات عقلية ليس لها وجود خارجي.

تشع الذات، كجوهر لله من تلقاء نفسها عندما يتم تجاوز عقبات العقلنة البشرية والانفعالية وبنية الأنا التي تشتق منها تمامًا كما تشرق الشمس عندما تتم إزالة الغيوم.

لا يتضمن جوهر الله الضعف البشري مثل التحيز أو الرغبة في السيطرة والمحسوبية أو الازدواجية أو إطلاق الأحكام أو الغضب أو الغضب الصالح أو الاستياء أو الحد أو التعسف أو الغرور أو الانتقام أو الغيرة، أو الضعف، أو المحلية.

لا يندرج الله ضمن ما يمكن إثباته أو ضمن الفكر.

الله مصدر وجود السلام والمحبة والسكون، والجمال.

الله لانهائي خارج الزمن أو أوصاف الفضاء أو المكان، لا تحده بداية أو نهاية.

«الأشياء القابلة للبرهنة هي مجرد اقتراحات، في حين أن الحقيقة، مثل الفضاء، مجرد يكون»،

المعلم الحقيقي ليس لديه الرغبة في السلطة وهو أبعد عن ربح أو خسارة. وبالتالي فإنه يحترم حقوق الآخرين لتحقيق مصير الكارما الخاصة بهم.

الحقيقة الروحية خيّرة وتمنح الحرية للجميع. الإكراه غريب عن الحقيقة الروحية.

الجماعات ذات الدوافع السياسية التي تهدف لمحاولة جعل الجيل الحالي يشعر بالذنب حيال الكيفية التي كان يعمل فيها المجتمع في الماضي البعيد. هذه التشوهات هادفة وغير مستقيمة (وتبلغ أقل من 200 على المعيار)،

يقول بوذا، عندما يتطور المرء تهاجمه جميع أنواع الشياطين،

لا يوجد أي مفكر مستقل عن الأفكار. والأفكار نفسها هي مفكر اللحظة. فهما ليسا مختلفين أو منفصلين.

لا شيء في الطبيعة يحتاج لفعل أي شيء. فكل شيء يبدو مناسبًا بما هو عليه.

تختفي الاحتياجات وليس ثمة مكاسب نحققها. كل شيء كامل. يظهر التجلي في تزامن متناغم، ويحل التمتع محل الترقب. إحساس بالكمال غير قابل للتغيير يعم جميع العمل.

إن إحدى أكبر عقبات السعادة، هو الإعتقاد أن السعادة غير ممكنة، «لا بد من سبب للحصول عليها» ، إنها أكبر من« أن تصدق»، يمكن أن تحدث للغير ولكن ليس لي ».⁠‫

الحبّ وقوّة الله هما نفس الشيء.

الله هو وعي مباشر وخبرة وتحقق ووحي وكمالٌ مطلقٌ للذاتية البحتة.