المؤلفون > هنا كسباني كوراني > اقتباسات هنا كسباني كوراني

اقتباسات هنا كسباني كوراني

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هنا كسباني كوراني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

هنا كسباني كوراني

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • وينشطون للتآليف العميمة النفع، وينصبُّون على الاكتشاف المفيد، فتغتني بأثمار علمهم وبحثهم البلاد، ويستفحل عمرانها، وتسود في ربوعها الراحة مع الهناء؛ ومن أجل ما يعضدون به العلم، ويقدمونه في سبيل رواج بضاعة الآداب ما يوقفونه من الأموال الطائلة لبناء المدارس

  • لاستقلالهم المادي، وقد شادوا أيضًا من الأبنية العظيمة عددًا كبيرًا ليأوى إليها العجزة والمرضى والمقطوعين، ولم يتركوا من دائرة إحسانهم أحدًا مما تجوز عليه الرحمة إلا وأعانوه، حتى لقد أغاثوا الحيوانات البكم وأنقذوها من قسوة الإنسان.

  • بوجوب الإقرار بحقيقة الإخاء البشري — وهل يكون المخلوق أحكم من الخالق؟ حاشا — فإذا كان الله قد أوجد البشر جميعهم من دم واحد، وجبلة واحدة، في عالم واحد، وتحت سماء واحدة، أيليق بالإنسان أنْ يبغض جاره، وينتقم من قريبه

  • الأندلس من إسبانيا دوحة التمدن في أوروبا، وقاعدة الفنون في تلك الأيام، وقد غصت أندية آدابها بالطلبة من جميع ممالك الإفرنج، فكان أشراف الإفرنسيس والألمان والإنكليز يَقدُمون الأندلس للاستفادة بآداب المسلمين وعلومهم، ولدرس عاداتهم لتهذيب أخلاقهم وتدميث طباعهم، فترى من

  • فالأوروبيون يعنون بالتمدن الحديث: التهذيب الأدبي، وترقي العواطف الإنسانية، بقطع النظر عن المسكن وحالته من الضعة أو الضخامة، فالتمدن حسب عرفهم هو الإنسان المرتقي في إنسانيته من حيث عقله وآدابه وأخلاقه وهذا هو الحق؛ إذ ما فائدة المرء من سُكْنى

  • الإنسان بحسب طبيعته مدني؛ أي أنه يرتاح إلى الكن والمأوى ومجاورة بني نوعه، ومبادلة النفع بينه وبينهم، وغير ذلك مما لا يحصل، ولا تتيسر أسبابه سوى بتوطن المدن؛ ولذلك لقد سُمِّي ساكن المدن متمدنًا؛ تمييزًا له عن حال البداوة وتوطن

  • فالتمدن الحديث الذي قد عمت آثاره النافعة أكثر الأقطار، والذي نجعله سببًا لتقدم الغربيين وتأخرنا، ليس سوى ظروف أوجدتها أعمال الإنسان، فهو نتيجة السعي لا مسببه، هو الثمرة لا البزرة التي يزرعها العامل في الأرض، والتي يقتضي لها تعبًا ومشقة

1