فالتمدن الحديث الذي قد عمت آثاره النافعة أكثر الأقطار، والذي نجعله سببًا لتقدم الغربيين وتأخرنا، ليس سوى ظروف أوجدتها أعمال الإنسان، فهو نتيجة السعي لا مسببه، هو الثمرة لا البزرة التي يزرعها العامل في الأرض، والتي يقتضي لها تعبًا ومشقة
مشاركة من khaled
، من كتاب