فالأوروبيون يعنون بالتمدن الحديث: التهذيب الأدبي، وترقي العواطف الإنسانية، بقطع النظر عن المسكن وحالته من الضعة أو الضخامة، فالتمدن حسب عرفهم هو الإنسان المرتقي في إنسانيته من حيث عقله وآدابه وأخلاقه وهذا هو الحق؛ إذ ما فائدة المرء من سُكْنى
مشاركة من khaled
، من كتاب