اقتباسات عارف حجاوي

❝جئ لي في مطعم بمصر بطبق فريك، فكنت مع كل لقمة أُخرج من فمي حَصاة جمعتُهنَّ بجانِبِ الطبق، وعندما جاء النادل أشرتُ بِيدي وقلت: ما هذه الحجارة؟ قال على الفور: «إحنا اللي بنينا الهرم يا باشا» ❝

😂😂😂😂😂

❞ ومأساة حياتي هي أنني نشأتُ في زمن كان فيه للكتاب قيمةٌ، فرسخ في ذهني أن خير عمل يعمله المرء أن يؤلف كتابًا. وعشت وشهدت الكتاب يصبح غريبًا في مجتمعي العربي. ولم أستطع، ❝

❞ - ماذا تعني فلسطين لك؟

⁠‫تعني فلسطين لي ما تعنيه الساق العرجاء للأعرج. بعضهم يولد في بلد حر، وبعضهم في بلد يقع تحت الاحتلال. فلسطين قدري. ❝

❞ - ما آخر عمل صدر لك وما القادم؟

⁠‫آخر ما صدر إحياء الشعر، المقبل رواية إعصار في الهلال الخصيب. ❝

❞ - نرجو أن تكون الإجابات قصيرة ومختصرة ومكثفة. ما الذي يشغلك هذه الأيام؟

⁠‫وفي كل الأيام.. فلسطين. ❝

❞ قد كان التعليم بالنسبة إليه رسالة لا مورد رزق. هنا الفرق، كل الفرق ❝

❞ ⁠‫‏• لا يبيع المرءُ وطنه بالذهب ولا بالألماس … يبيعه بالخبز.‏ ❝

لغتنا الفصحى لغةٌ أجنبيةٌ نكتسبها في الأكثر تعليمًا لا فطرة.

لي صديق يعمل مدققًا لغويًّا، وله هوايتان: الأولى تصحيح أخطائي النحوية، والثانية أن يغير لي كلمة «بدون» واضعًا مكانها «من دون»

«وكلٌّ على قَدرِ الزيت فيه يُضَاءُ».

الحداثي يجب أن يسبَّ نزار قباني وأحمد مطر، ويجب أن يكون ناقدًا، وأن يكتب الشعر لنفسه فقط. وهو لا يتدخل في السياسة؛ لأنه فوق السياسة. لا علاقة لهذا بدوامه في وزارة الثقافة.

كتب جميل يستحق القراءة ومعلومات جميلة ومختصرة

خير نسخة لكتاب الجاحظ هي نسخة طه الحاجري المحققة تحقيقًا ممتازًا، وفيها شروح وهوامش كثيرة، وفيها الكتاب كاملًا. ومع أن عبد السلام هارون حقق معظم كتب الجاحظ فإنه ترك البخلاء لأن هذا الكتاب لقي ما يكفي من العناية على يد

تُرجمت فاوست إلى العربية أكثرَ من مرة. ولكنها مسرحية يغلب عليها الشعر، والشعر يفقد الكثير عندما يُترجم.

وعشْنا، وكبرنا. السيَّارَةُ التي كانتْ ستدهَسُنا لم تَدهَسْنا، والعَمارةُ التي تَهدَّمَتْ على رُؤوسِ أصحابِها تهدَّمَتْ بعد أن خَرجْنا منها، والجَلْطَةُ تأخَّرتْ وبَعثَتْ إلينا أَولادَ عمِّها: الشَّيْبَ والصَّلَعَ والكرشَ والرَّثْيَة، أي الروماتيزم. وشِخْنا،

ألا ترى في الباذنجان رأي القوم؟» فقال الرجل الصامت: «أطال الله عمر الأمير، والله لو قُلِيَ بالسعادة، ورُشَّتْ عليه البهجة، ولو حُشِيَ بالتقوى، ووُعد آكِلوه بالمغفرة، ما أَساغَهُ حلقي، ولا طاب بين أضراسي».

الذي ينقل عني كلامًا لم أقله كذاب. والذي ينقل كلامًا قلته نذل وكذاب معًا؛ نذل لأنه استمع إلى كلامي على نية النقل، وكذاب لأنه أشعرني بغير ذلك.‏

فأثنى الأمير عليه، وعلم أن من الدجل ما هو في غاية الجمال. ولعله أدرك أيضًا أن اللغة علم خنفشاري إلى حد بعيد.‏

والمرء يكره أن يأخذ العلم مشافهة مثلما يكره أن يستدين عشرة جنيهات تظل معلقة بحبل من مسد في عنقه، يسمع لها صليلًا بغيضًا (أو حفيفًا مخيفًا، إن كانت من العملة الورقية). ولكنه لا يكره أن يحتطب العلم من الدفاتر

سهَّل اللهُ أمرَه أينما كان. كان عِلَّةً على قلبي.‏