- لا يمكنك الفرار من هذا يا آدم
التفت له آدم:
- لماذا
رد هاشم في سرعة:
- لأنه القدر
غمغم آدم في تفكير:
- القدر..!
واطرق برأسه ارضا وصمت للحظة، قبل ان يرفع وجهه وينظر الى هاشم من جديد، ويضيف في حدة:
- تحتاج ان تعرف اكثر عن القدر.
ثم تبدلت ملامحه الى القسوة:
- القدر أحيانا يكون ماكر ومخادع.
وحرك يده فاندلعت النيران.
#رفقاء_الظلام
المؤلفون > محمود الجعيدي
73 مراجعة