- لا يمكنك الفرار من هذا يا آدم
التفت له آدم:
- لماذا
رد هاشم في سرعة:
- لأنه القدر
غمغم آدم في تفكير:
- القدر..!
واطرق برأسه ارضا وصمت للحظة، قبل ان يرفع وجهه وينظر الى هاشم من جديد، ويضيف في حدة:
- تحتاج ان تعرف اكثر عن القدر.
ثم تبدلت ملامحه الى القسوة:
- القدر أحيانا يكون ماكر ومخادع.
وحرك يده فاندلعت النيران.
#رفقاء_الظلام
المؤلفون > محمود الجعيدي > اقتباسات محمود الجعيدي
اقتباسات محمود الجعيدي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود الجعيدي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
محمود الجعيدي
عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلداقتباسات
-
مشاركة من Fuad Alsharif ، من كتاب
رفقاء الظلام
-
كانت تسير دون ان تشعر انني اقترب منها.. ما زال رأسها يتراقص بنفس الحركة الافعوانية المجنونة.. احكمت قبضتي على السكين اكثر واكثر.. انا جاهز لمواجهة ما على مواجهته.. ضربة واحده فقط هى كل ما احتاجة.. نعم انا أستطيع فعل ذلك.. طوحت يدي في الهواء باتجاه عنقها.. سوف تكون اخبار قتلها هى عناوين الصباح.. اخ يذبح شقيقته..!
مشاركة من Mahmoud gidi ، من كتابأرض شيخ الجن
-
رأيت رجالًا مُسِنّين يرتدون عمائم سوداء، يجلسون في حلقة تشبه حَلَقَاتُ الذِّكْرِ، رجال ذو هيبة ووقار حين حاولت الحديث معهم اكتشفت أنهم يغلقون أعينهم، وبدا لي أنهم هنا بأرواحهم وليس بأجسادهم، وتساءلت كيف يصل بعض البشر إلى هذه الدرجة من الجنون، كيف يخرجون من عالمنا المادي إلى هذا العالم المرعب الخارق للطبيعة..!
مشاركة من Mahmoud gidi ، من كتابأرض شيخ الجن
-
تحركت داخل ممر طويل.. الرؤية باهته غير واضحة.. الجُدران التي أسير بينها ممتلئه بشقوق وفتحات تُشبه أعيُن واسعة تنظُر لي في جمود. جزء من عقلي يصرخ:
- ارجع
سمعت أصوات مُختلطة تاتي من نهاية الممر.. حاولت أن أفُك إختلاطها ببعضها وإستيضاح بعض الكلمات منها.. شئياً فشيئاً وكلما اقتربت تضاءلت الأصوات وصارت الرؤية أكثر وضوحاً..
وصلت عند قاعة واسعة، الأرض فيها مفروشة بالجماجم ذات الأعُين الخاوية التي تُثير الخوف في كل من ينظر إليها. في مُنتصف القاعة تُوجد كومة من الجثث المشوهة يتصاعد منها ادخنة رمادية تتلوى مثل الأفاعي.
- ما الذي يعيش هنا..؟
مشاركة من Mahmoud gidi ، من كتابقضية يوم السبت
-
فجاة تحطمت كل النوافذ دفعة واحده كأن قوة داخلية ضغطت عليها، ثم اندفعت النيران السوداء الى الخارج، وانهار جزء من السقف محدثا فرقعه..
سقط بصري على الجثث الموجوده والتي بدأت تنتفض وترتجف على نحو خارق للطببعة.. كانت تتحرك كأنها تحاول النهوض، وتدريجيا بدأت تتجمع فوق بعضها في كتلة واحدة كبيرة.. الوجوه تنتفخ، والاعين تجحظ نحو الخارج وتسقط من محاجرها.. الاجساد تنصهر سويا.. اللحم والعظام تختلط ببعضها ويعاد تشكليها.. شيء هائل يتم تكوينه وإعادة خلقه من جديد..
لحظة وصار امامي كائن بالغ البشاعه يملك ثمانية ارجل وثمانية اذرع واربع رؤوس ادمية بلا اعين.
مشاركة من Mahmoud gidi ، من كتابقضية يوم السبت
-
توقظني زوجتي في منتصف الليل..
لتسألني ما سر بكاء ابننا الوحيد في غرفته؟
أخاف ان اخبرها..
انه قد مات منذ عام في حادث سيارة.
ويزداد خوفي كي لا اخبرها انها..
قد ماتت في نفس الحادث.
مشاركة من محمود الجعيدي ، من كتابالجلد الملون - مجموعة قصصية
السابق | 1 | التالي |