جيلٌ يحصد ما أنتجه السلف.. نحن الجيل الحاصد يا أبتاه، نحصد كل شيء، ليس المال فقط، ولا الأرض والبيوت، بل الهزيمة .. غمامات الأعين، والهتاف الضائع في الفراغات، حتى الجينات نحصدها والدماء المسممة بهوس البحث عن الكنوز، عن الوعود الجسام، المذنبات الضائعة في الفضاء، والأيام تحملنا كما عربة قطار، نشعر داخلها باستقرارٍ نسبي ، بعض الخضخضة ربما، الاهتزاز، هذا كل شيء.. بعض الروائح النتنة بين الحين والآخر، أو الصدمات العابرة. لكن ثمة بطئاً وسكوناً يسمحان لنا بالبحث في دورات المياه الآسنة وأسفل المقاعد المخلعة، علنا نجد الكنز مختبئًا هنا أو هناك!
المؤلفون > أحمد القرملاوي > اقتباسات أحمد القرملاوي
اقتباسات أحمد القرملاوي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد القرملاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب
ورثة آل الشيخ
-
الفجائع تأتي متلاحقة كأنها أمواج البحر، وقد رأيت كثيراً منها حتى باتت لطماتها غير مفجعة على الإطلاق..
صرت أستقبل الحوادث الجنونية فأعجب لها ساعة، ثم أجدني أنغمس في مزيد من الحزن والوحدة. لم أعد أنهار ولا أفقد صوابي كما كنت أفعل في الماضي، فقد عايشت وحوش الحزن والوحدة حتى ألفتها مع الأيام.
مشاركة من سمر محمد ، من كتابالتدوينة الأخيرة
-
ﭑلـٰتآريَخ يذڪـٰر آلمـٰلـوُڪك ليَس ألجنّـٰﯛد ࠟ ツ»
مشاركة من tabark ، من كتابنداء أخير للركاب
-
زهرة الفردوس العدل، فإن لم نجد عدلا فلا فردوس ولا دين، فهل من سبيل للإصلاح؟
بذرت بذرة الشك في قلوب الحيارى، ورويتها من ينابيع التأمل والتمحيص، ورعيتها في وعاء الجدال والمناظرة، فهل تزهر القلوب وعيا ورفضا لكل ما هو ثابت، غير قابل للجدل؟
مشاركة من سمر محمد ، من كتابالتدوينة الأخيرة
-
أُدرك تـمامًا أن الليلة غير مناسبةٍ للتوقف أمام أي شيء، لا وقت للتَّذكُّر، لا فرصة للتأمل، لا فسحة للمُراجعة، دارت عجلات الزمن ثقيلةً فوق قضبانـه الملساء، ولا أعرف في أي يدٍ يكمن الكابح كي أوقفها. لكنني على الرغم من ذلك، لا أستطيع أن أدفع عن ذهني الأفكار، أفكارًا تتسلل كالحيّات من جحور الماضي لتزحف فوق سطح مكتبي، قاصدةً دماغي الـمُثقلة. أفاعٍ لـم تُفلح الخمر في تغييبها، لـم يشغلها عن هدفها دخانُ سيجاري الـمُتلوّي نحو السقف أمامها، كمزمار فقيرٍ هندي..
أوووفف، كفاك ادعاءً يا ابن الآدم.. ليس اليوم على الأقل!
أي فقيرٍ هنديٍّ بائسٍ سيصطفُّ إلى جوارك مُواجهًا أفاعي الماضي؟ ماضٍ عصيٍّ على التآكل كأنه حجر رشيد. يالـها من مسافةٍ كبيرة تفرق بين سيجار «بادرون» ومزمار فقيرٍ هنديّ.. هيهات أن تستكينَ الأفاعي أو تستجيبَ لإرادتي، فتتراجع أمام عصاي الكوبيَّـة الثمينة، الـمحشوة بأنقى ورقات التبغ، يـتسرَّب من طرفها الدخان مُفرغًا جوفها من الروح. ليست عصا موسى كي تبتلع الحيّات من أمامي.. ليست عصا سليمان فتُقيمني في وجه الزمن.. هي سيجارٌ وحسب، حسبها أن أسحب من طرفها روح التبغ كي أملأ فراغَ روحي، ثـم أزفرها وأُلحِقها بـما تسرَّب من طرفها الآخر..
أي هراء هذا الذي أثرثر به؟ سحقًا للخمر ولضيق الصدر! لِـمَ لا أتشاغل بـمتابعة ما يجري أسفل مني على المسرح وأغرق في الصمت؟.. ربـما لأن الصمت لـم يُنهِ مشكلةً قط، أو أنني قـرَّرت ألا أتشاغل منذ اليوم، فالتشاغل ادعاء، والادعاء زيٌّ تنكريٌّ بالٍ، مُهترئ، لـم يعُد يليق بي إن أردتُ أن أستشعر القوة من جديدٍ، وأستعيد الثقة..
-
يضع قناع السذاجة على وجهه ويكتفي بالابتسام.
مشاركة من HebaSOLIMAN ، من كتابالأحد عشر
-
فيتفاجأ بمداهمة الوقت وحلول الموعد.
مشاركة من HebaSOLIMAN ، من كتابالأحد عشر
-
العاشق يمضي بجسارة في سبيل معشوقته، يخوض من أجلها في الوحل ويتحمل الرشق بالحجارة، لا يهاب، لا يلتفت، لا يتأخر!
مشاركة من HebaSOLIMAN ، من كتابالأحد عشر
-
عليه أن يضع نهاية لحالة السرحان التي تسيطر عليه، ويقف ببسالة أمام الهواجس التي تشتت عقله وتمتحن تماسكه
مشاركة من HebaSOLIMAN ، من كتابالأحد عشر
-
انتبِه جيدًا حين تبحث عن تحرُّرك، فأقصى ما ستحصل عليه هو المزيد من حتميَّة الاختيار، وسرعان ما ستُدرك ميزة القيد؛ سعادة أن تكون مُرغمًا على الفعل، لا مُطلق الحرية.
مشاركة من saeed Ezzat ، من كتابنداء أخير للركاب
-
أين اختفى الضحك في زمن الكبس على زر «إعجاب»؟ أين اختفى اللعب البريء؟ لماذا عليه أن يخضع للعبة كونية ثقيلة الظل؟!
مشاركة من Maged Mamdouh ، من كتابالأحد عشر
-
❞ الناس ضد أي نشاط يؤخر الوصول إلى الفقرة الأساسية: فقرة التصوير؛ فهي الهدف الرئيسي من أي تجمع بشري معاصر. ❝
مشاركة من Heba Ahmed Abdelhady ، من كتابالأحد عشر
-
فما الحياة إلا حواس خمس متقدة، تمكنك كم امتصاص العالم المحيط، تخيل لو أنك فقدت البصر والسمع والشم والتذوق واللمس .. ستصير جثة هامدة، ألا تتفق؟
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتابقميص لتغليف الهدايا
-
هل تتبدل تعاليم الرب؟! هل تخضع كذلك لتفسيرات كبار الكهان؟! هل للنبلاء ما ليس لغيرهم من سكان الفردوس؟! وهل يبقى ما لهم سرًّا لا تحب الإرادة العليَّة إفشاءه؟!
مشاركة من نورا قاسم ، من كتابالتدوينة الأخيرة
-
ولكن الحياة موحشة من دونك، فلا تتأخري عني.
مشاركة من نورا قاسم ، من كتابالتدوينة الأخيرة
-
قال: «ربما تعني: أين سيُدفن الجسد الذي ستتركه؛ عليك ألا تقلق بهذا الشأن، فالمحيطون بك سيجدون له مكانًا مناسبًا يُخلِّصهم من رائحته. لا تشغل بالك».
مشاركة من آلاء مجدي ، من كتابقميص لتغليف الهدايا
-
فما الحياة إلا حواسّ خمس متَّقِدة، تُمكِّنك من امتصاص العالم المحيط.
مشاركة من آلاء مجدي ، من كتابقميص لتغليف الهدايا
-
في الرؤيا زارَتني أمي رأيتُها جالسةً في زاوية كنبة الصالون، متقوِّسةً على نفسها، لا يظهر منها إلا مفرَق شعرها المستقيم كحَدِّ السكين، وقد تضاءل جسمُها حتى صار أقرب لحجم طفل، وتشوَّشَت نبرتُها، حتى استحالَت كلماتها لغمغمة فمٍ مغمورٍ أسفل سطح الماء
مشاركة من Fatma Sharnoby ، من كتابقميص لتغليف الهدايا
-
أخشى الوحدة كخشيتي الموت، ليست صورة مُصغرة للموت، بل إنها الموت في أسوأ حالاته.
مشاركة من Randa ، من كتابورثة آل الشيخ
-
تحتاج لأن تخترع المشاوير اختراعًا حتى تُنقذ روحها من العزلة.
مشاركة من Randa ، من كتابورثة آل الشيخ
السابق | 1 | التالي |