في الرؤيا زارَتني أمي رأيتُها جالسةً في زاوية كنبة الصالون، متقوِّسةً على نفسها، لا يظهر منها إلا مفرَق شعرها المستقيم كحَدِّ السكين، وقد تضاءل جسمُها حتى صار أقرب لحجم طفل، وتشوَّشَت نبرتُها، حتى استحالَت كلماتها لغمغمة فمٍ مغمورٍ أسفل سطح الماء
مشاركة من Fatma Sharnoby
، من كتاب