اقتباسات أحمد طيباوي

الحياة مجنونة ولا تحتمل الوعي الزائد،

الأقدار تهزم الجميع، هذه حقيقة لن أسمح لأحد بأن يناقشني فيها بعد اليوم

أنفقت لها المجاملات بلا حساب، وحظيت بامتيازات رائعة، بعض النفاق مثمر جدا

الهم سم قاتل ، و الحياة وصفة حقيقية للعذاب.

الحب ليس علاجا لكل المشاكل ، فهما أن الزمن يقوي عشرتهما لكن الحب المثمر وحده من يعيش طويلا .

الهروب حيلة الجبناء.

ضعف الشيخوخة إذلال للإنسان إن لم يجد من يتولاه.

اليهود سبب كل المصائب و الفتن التي حلّت بنا.

الوحدة سيئة و مخالطة الناس أسوأ.

فهم النفس مع العجز الكامل عن معالجة اختلالها شيء مريع.. النفوس تنحدر ولن ينقذها أطباء النفس ولا تجار الرقية الشرعية، أمراضنا أكبر من أن تعالج.

اليتيمة يخذلها كل شيء، يتيمة.. عواطفي غير مشبعة من والدي،

يعتمل في النفس التضاد. والجراح تترى على وقع الكلمات، ووحي العينين لا ترقى إليه أساطير اللسان

لا تخافي من الهاوية، فهناك دوما جسر نعبر فوقه دون أن نخشى السقوط.

مجرد خفقات متسارعة أعلمتني بأن حضوره المباغت لا يضاهيه حضور أي إنسان آخر عرفته من قبل. بعثرني على امتداد دهشتي كأن أطياف أحلامي –منذ فجر أحلامي– قد اجتمعت فيه،

ألهذا الحد يعبث الحب بملامحنا الراسخة فينا كنقوش قديمة حتى وهو لا يزال مقبلا علينا؟

ذابت دقائقي في زمنه، وانسكبت خفقاتي في فؤاده

هذا الجسر ليس للعبور

‫ يرجى المرور عبر جسر آخر

«الحب هو تاريخ المرأة، وليس إلا حدثا عابرا في تاريخ الرجل». ذكّرتني صديقتي المقربة –طبيبة بمستشفى عام– بهذا تريد أن تنبهني إلى مكانة هذا الحب الناشب في تاريخي وتاريخه. وليكن ذلك صحيحا.

ستنساني زوجتي، ذات الساق البيضاء والقمصان الملونة التي بلا عدد، في ظرف عام واحد على الأكثر (أردت أن أعزي نفسي فقط. غالبا ستكون أشهر العدة طويلة جدا بالنسبة لامرأة عاشقة أصبحت حرة أخيرا) يبدو فحلا حقيقيا وسيطفئ شهوتها المستعرة. تبّا. لست آسى عليها

سمعتها لساعة كاملة، وعندما غادر الزملاء وأصبحنا لوحدنا كشفت لي عن إحدى ساقيها. وأتذكر أني ختمت كلامي معها في تلك الأمسية بأن قلت لها ببلاهة وشغف أحمق: «أحب القمصان الحمراء» ‫ توسط لي مدير ثانويتي لدى أحد معارفه ليحجزوا لي مكانًا في مستشفى.