اقتباسات العفيف الأخضر

مؤلف الكتاب اقل ما يوصف به انه قارئ غير جيد او جاهل غير مطلع لما تصدي له من امور ، حضرته ليس بقاري جيد لسيرة نبي الاسلام ولما يتناولها بموضوعيه وحياديه بل تحكمت فيه اهواءه ورغباته الغير نبيله لاثبات مراده المتحكم فيه عقل ناقص ونفس غير سويه كل ما يفعله هو الاخد بظاهر اللفظ واقتطاع النصوص ومن الواضح انه ليس بقارئ جيد لعلم التفسير والحديث... وسطحي جداً حظه قليل من العلم غير متذوق لبلاغة اللغة العربية وغير ملم بادابها وما وراء النص...

من الاخر كتاب لا يستحق القراءة مجرد هراء تتحكم فيه الاهواء.. وربنا يهدي الجميع يا صديقي،،

الخوف من التلاقح اللغوي، عبر اللحن والدخيل، دفع المعجميين إلى تأليف المعاجم للوقاية منه ‫ يقول ابن منظور، في مقدمة لسانه، لتبرير تأليف معجمه: «وذلك لما رأيته قد غلب في هذا الأوان، من اختلاف الألسنة والألوان، حتى لقد أصبح اللحن في الكلام لا يعد لحنًا مردودًا

فالجاحظ اقترف ٢٠٠ خطأ - خطيئة نحوية، والمتنبي زلّت به اللسان عندما قال: ‫ فلا يبرم الأمر الذي هو حالل ‫ ولا يحلل الأمر الذي هو مبرم ‫ ف «حالل» لم يجريها على القياس الصرفي، وكذلك «يحلل» لأن القياس النموذج لأعراب

فكيف تخضع لغة سماوية لقانون التطور الأرضي الوضيع؟! وكيف تتطور لغة خلقت كاملة، كمال أبينا آدم، الذي قرض بها أشعارًا على أوزان الخليل بن أحمد؟! لغة نزل بها الوحي، تتّحد بالوحي ذاته، فلا تبديل لكلماتها! ‫

وراء كل أصولية تكمن أسطورة نرجسية القبيلة، كما يسمّيها ايريك فروم، أو المركزية الإثنية كما تسمّيها الأنثروبولوجيا: نحن خير أمة أخرجت للناس، ولغتنا خير اللغات أليست لغة الوحي في الدنيا ولغة أهل الجنة في الآخرة؟!

«وعلّم آدم الأسماء كلها، ثم عرضهم على الملائكة، فقال: أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين» (البقرة: ٣١)؛ يقول الطبري في تفسيرها، نقلًا عن ابن عباس: «علمه اسم كل شيء حتى الهنة، والهينة

باحثان آخران، بتعليم الجوريلا «سارة» بواسطة كلمات مكتوبة (…) وفي جامعة استانفورد (كاليفورنيا)، تعليم جوريلا اسمها «كوكو»، ٤٠٠ كلمة، بنسبة ١٠ كلمات جديدة كل شهر ‫ فما الذي يمكن استنتاجه من هذه الملاحظات؟ ‫ «هو أن اللغة، التي كانت تبدو إحدى الخصائص الخاصة بالإنسان؟

مدينون للسيدة والسيد جاردنيير اللذين قاما بثورة في هذا المجال سنة ١٩٦٦ علّم هذان الزوجان الباحثان، رضيعة شامبانزي اسمها «واشو» بلغة الإشارات، التي يتواصل بها البكم والصم من الناس (…) خلال خمس سنوات، تعلمت واشو ١٦٠ كلمة، فغدت قادرة على !!

المصطلحات الإغريقية، التي عربها الفلاسفة ومترجمو بيت الحكمة المسيحيون في عصر صعودنا، لم تحظَ بشرعية المعاجم قط.

وسواس النقاء: نقاء العرق، نقاء الهوية، نقاء الدين ونقاء اللسان، من اللحن والدخيل، وهما سر حياة جميع اللغات، فضلًا عن رهاب التطور والتجديد.

اقترحت منذ ١٩٧١، إصلاح الأبجدية العربية، بعد إصلاح نصر بن حجاج لها، بإضافة التنقيط والشكل، المفقودين حتى ذاك التاريخ في مصحف عثمان، استغنيت عن التنقيط، بتغيير الأبجدية، حتى ما عاد حرف فيها يشبه حرفًا -كما في الأبجديات المعاصرة-، وألغيتُ الشكل،

ألححتُ منذ ١٦ عامًا ولا زلت، على الاعتراف باللحن، الذي هو فاعل التطور في اللغة، كما أن البدعة هي فاعل التطور في الدين؛ التهجين هو فاعل التطور في البيولوجيا. دعاة نقاء اللغة، ونقاء الدين، ونقاء العرق، مصابون بوسواس الثبات،

على العربية أن تقلد العبرية التي عَبْرَنت معجم المصطلحات الغربي ولم تترجمه؛ فتحولت بذلك من لغة ماتت منذ ألف عام، إذ لم تعد صالحة إلا للشعائر الدينية، إلى لغة العلم والتكنولوجيا والإبداع في كل مجال.💨👎

الفصل الأول: هل إصلاح العربية ضروري وممكن؟

مارس ١٩٥٤ (تاريخ بداية ميلاد تونس المستقلة).

القرضاوي، طالب التونسيين في خطبة الجمعة (١٤/١/٢٠١١) بإقامة «دولة دينية» على «أنقاض الدولة العلمانية». بالمثل أحمدي نجاد، الذي يحظى بإعجاب رئيس «النهضة»، راشد الغنوشي، الذي رأى في انتخابه دليلًا على حيوية الثورة الإسلامية وقدرتها على «المفاجئة»،

ولد العفيف الأخضر في عائلة فلاحين فقراء في شمال شرق تونس سنة ١٩٣٤. والتحق بجامعة «الزيتونة» الدينية («أزهر تونس»)، ثم بكلية الحقوق.