الخوف من التلاقح اللغوي، عبر اللحن والدخيل، دفع المعجميين إلى تأليف المعاجم للوقاية منه يقول ابن منظور، في مقدمة لسانه، لتبرير تأليف معجمه: «وذلك لما رأيته قد غلب في هذا الأوان، من اختلاف الألسنة والألوان، حتى لقد أصبح اللحن في الكلام لا يعد لحنًا مردودًا
إصلاح العربية
نبذة عن الكتاب
نعرف اليوم، لماذا تموت لغة؟ عندما تستبد بها فكرة ثابتة، تُخشّبها، فتُعيق تطورها، برفض إضفاء الشرعية على تطور قواعدها ومعجمها، فتصاب بالانفصام إلى لغتين: فصحى الكتابة، وفصحى الحياة. دون أي تلاقح بينهما، كما يجري في اللغات الحية الأخرى، التي تجنبت غالباً، كالأنجلو-ساكسونية، إحلال الإرادوية الأصولية، محل قانون التطور اللغوي. لأن ذلك انتهاك للتاريخ، الذي لا يعترف إلا بالانتخاب الطبيعي، النقيض المباشر للانتخاب الإرادوي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 66 صفحة
- منشورات الجمل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب إصلاح العربية
مشاركة من عبدالسميع شاهين
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
الرحباني
العفيف الاخضر علماني متطرف الى حد بعيد، يطالب في كتابه هذا بالغاء النحو والإعراب، وتعريب المصطلحات الاجنبية مباشرة من اللغات الاجنبية - وليس ترجمتها - ، ويجعل من جهود النحاة والمعجميين العرب اكبر مصيبة حلت على العربية، ويقدم ابجدية جديدة لا تعتمد على الحركات كالفتح والضم والكسر، وانما على احرف جديدة تؤدي وظيفتها ! لغته مليئة بالحقد والكره للدين والإسلام وطافحة بالسخرية ..
-
عبدالسميع شاهين
لا يوجد ما سماه الكاتب الذي لم أدرك بعد من أين له بالعفة و الخضار بوسواس النقاء و الذي سيصبح -إن وجد- نشاطًا ممتعًا بحق ، على كل حال كل مخلوق حقه أن يفكر لكن النسخة الورقية التي ألف فيها الكاتب تضحية بأشجار و تدمير للطبيعة و يا ليته بعائد عفيف و لا أخضر بعدما ضحينا بخشب الغابات وهنا بداية الكذب و الهذي من بداية بدايته .
من بداية بداياته كانت الزيتونة.
الكتاب ذا ما هو إلا اعتراف من صاحبه يا جماعة الدين لم أتب عما هذيت به سنة 97 ، من عليه إقامة الحد أو التعزير بي فليفعل شاكرًا.
فهل هناك جماعة أم أين هذا الدين؟
صراحة أفضل ما تم توثيقه للآن عن طريق إقامة نفسه بموقفه كمثال واضح للعيان.
و إن كانت الحركة ذكية و راشقة
لكن عليّ الحط من شأن الكتاب و الكتابة فيه حتى لا يحتسب عليّ أنا دونًا عن خلق الله كلهن من بني آدم- لا قدر الله-