اقتباسات أمبرتو أكابال

بري أنا

عصيٌّ على الموسيقى

التي لم تألفها أذني

ثمّةَ غابة عذراء في رأسي

فلا أسمعُ سوى

غناء الطير

وصرخة الحيوان

في نومي

تمضي أناي الأخرى

تفتشُ

عن غيابك

تعلّمتُ طعم الحياة

كأيّ هنديٍّ فقير

والنكهاتُ الأخرى

تأتي فائضةً

كيف بدي طالع القصه واقرئها؟

سـآكون دآئمـآ آمـيرة لنفسـي "💙👑

سـآكون دآئمـآ آمـيرة لنفسـي

u

bonjour

بتم

لنف

فيوح

يوه مو موجود راح اقول الهم "ابلغوني عندما ... "

انا هسة راح انزلة و اقراه

إلى روح محمود درويش

إنه ليشرّفني أن تُهدى هذه المختارات لروح الراحل الكبير محمود درويش احتفاءً بسيطًا بذكرى شاعرٍ عرفتُ كيف أحبه دون أن ألتقيه.

- أمبرتو أكابال

- طرقة

ذات ليلةٍ/ طرق أحدهم بابنا،/ كانت أمي تصغي

- ليست هذه الطرقة لِبشَر

- كيف عرفتِ؟ سألناها

- حين يكون الطارق بشرًا/ يكون صدى الطرقة دافئًا/ وإلّا تكون الطرقة باردة/ وبلا صدى

- لمن هذه الطرقةُ إذن؟

- لشخص مات للتوّ

وجاء فقط كي يودّعنا.

(من ديوان: أنثولوجيا شخصية، 2008)

- ذكرى

أحيانًا، أسير القهقري؛

تلك طريقتي في التذكر.

لو كنت أمشي للأمام فقط،

لاستطعتُ أن أقول لكِ

ما هو النسيان.

(من ديوان: الراعي، 1990)

- شجرة

يا شاعرة!

يا كتابًا أخضر!

كم من الشِّعر بين أوراقكِ!

كلُّ من حطَّ على أغصانكِ

صار من المغنّين.

(من ديوان: الراعي، 1990)

- تعلُّم

في لحظاتٍ مباغتةٍ، يخطر لي أن أكتبَ/ لا لأنني أعرف،

بل لأني حين أكتب ثم أمحو ما كتبت/ أتعلّم تلك الحرفة،/ ويبقى لي آخر الأمر شيء.

تمتلك الروابي،/ الهضاب،/ الوهاد،/ وكبارُ السنّ/ أسرارًا سحريةً/ ولذا أحبُ اصطحابهم للنزهةِ/ على صفحاتِ الورق.

هذه المهمة الجميلة/ يؤلمني أن أجعلها/ في منزلة ثانية/ أن لا أملك لها ما اشتهيتُ/ من وقت/ (من أجل البقاء، عليّ أن أعمل في أمور أخرى)

لأبياتي نداوة المطر/ أو رطوبة الليل

وليس بوسعها أن تكون/ إلّا كذلك

فقد هبطتُ بها من الجبال

(من ديوان: حارس الشلال، 1993)

- الّلوْح

أودُّ أن أكون بسيطًا

كشجرةٍ،

بل أكثر بساطة،

كَلَوحٍ من خشب!

(من ديوان: نسّاج الكلام، 1996)

- البعيد

في هذه البلاد الصغيرة،

كلُ شيء بعيدٌ جدًا

القوت،

الأبجدية،

والثياب...

(من ديوان: حارس الشلال، 1993)

- انفجار

تفجَّر صمتكِ

وأيقظْتِ المجنونَ الذي/ كان نائمًا في رأسي،

فأخذتُ أبحثُ عنكِ/ في الدروب المعتمة،

قالوا لي إنّكِ صرْتِ وردةً،

قالوا لي إنّكِ صرتِ عسلًا،

وبغلطتكِ

أشعر أنني صرتُ نحلة.

(من ديوان: حارس الشلال، 1993)

- غَزَل

كنتُ دعوتها مرتين أو ثلاث

كي نمشي معًا في ضوء القمر

فقالت إنّ القمر مكتملًا لا يروقها

الأحد الماضي،/ التقينا في السوق

- هل تتذكرُني؟

(شيئًا فشيئًا عادت إلى ذاكرتي تلك البنتُ)

- نعم أتذكرك....

(أعادني الحديث أربعين عامًا إلى الوراء)

- لمَ لمْ يكن يروقك القمرُ مكتملًا؟

رمقتني بالنظرة القديمة ذاتها:

- ولماذا لم تفهم أني أردتُ

أن نلتقي تحت جنح الظلام...؟

(من ديوان: أنثولوجيا شخصية، 2008)