اقتباسات هشام العوضي

عاش صلى الله عليه وسلم 85 ٪ من حياتِه في مكّة أي 53 سنة من عمره الذي استمر حوالي 63 سنة، وفي أكثر من منطقة سكنيّة، وفي أكثر من بيت مع أكثر من عائلة، واشتغل في أكثر من مهنة، وكوّن أسرة، وعمل صداقات مع أناس مختلفين.

ركزّت كتب السيرة على دور الجدّ، باعتباره الذي تكفّل ماديا بتربيتِه، ولكن الذي قام بتربيتِه ورعايتِه داخل المنزل هي فاطِمة عمرو فهي زوجة عبد المطلّب، وأمّ عبد الله، والده صلى الله عليه وسلم ليست زوجة الجدّ فقط، وإنما حماة آمِنة.

لا نستبعِد ألم الصدمة على نفسيتِه صلى الله عليه وسلم، فقد تعايش مع غياب أبيه، لأنه لم يره، ولكن رحيل أمِّه كان مختلِفًا، لأنها ربّته، وله معها ذكريات لا تُنسى ومن المهم آن تعرف كيف تتعامل مع صدمة طفلك، خصوصًا عند الفقد لعزيز.

كيف تقوّي لغة طفلِك؟

‫ - اقرأ معه 15 دقيقة يوميًا: قصة معبّرة، تنمّي خياله ومفرداته.

‫ - أنصت له: فذلك سيحسّن قدرته على التعبير.

‫ - علِّمه الاستماع الجيد: فانتباه الطفل إلى حديث الآخرين جزء من تطوير لغته.

لا تربيّ الطفل وأنت غاضِب، ولا تربي الطفل ومزاج طفلك متوتِّرًا، وذلك كي لا يكره طفلك عمليّة التربية، ولكن اختر الوقت المناسِب ‫ ووفرّت البادية كذلك بيئة فسيحة له صلى الله عليه وسلم كي يجري ويلعب، ويكتسِب مهارات اجتماعية مثل التعاون والمشاركة ورعاية الآخرين.

وتكونت أسرته صلى الله عليه وسلم في البادية من حليمة، وزوجها الحارث، وأبنائهما عبدالله، وأنيسة، وشيماء. وشكلّت السنوات التي عاشها في البادية، (4 سنوات)

مرضعته حليمة، التي كانت تحبه، وضمته لمّا تعرّض لحادثة شقّ الصدر: (فالتزمتْه.. فقلنا له مالك يا بنُيّ؟)، أوشيماء، أخته من الرضاعة، التي: (كانت تحضنه مع أمِّها) كما تقول الأحاديث.

لا ينبغي أن نأخذ ما فعلته آمنة على أنّه أمر عادي، لأنه لم يكن اختيارًا شائعًا في المجتمع ولا سهلاً على بنت في سن مبكّرة إن آمنة قدمّت إشباع عاطفتِه صلى الله عليه وسلم على إشباع عاطفتِها الشخصية، وهذا هو الذي يجعل حياتها ملهمة.

الضمير هو الذي يصنع من المراهق شخصا جديرا بالثقة ويُعتمد عليه، مهما تعرّض من ضغوط مغرية للتفلّت أو التراخي إن فصل مراهقته صلى الله عليه وسلم هو عن مهارة أن تكون جديرا بالثقة ‫ مراهقته : نميّ الضمير والوازع الداخلي .

اختلافي يجعلني مكتئبة💔.

كوني قويه فقصتك لم تنتهي. بعد 📎