اقتباسات فواز طرابلسي

تم

تحولت الاستقلالية الذاتية للطوائف إلى سيطرة مسلحة وتطهير طوائفي فيما الاقتصاد الحر المنفلت من عقاله تحول إلى نهب مافيوي متوحش. شن هذا النظام حربًا من نمط جديد: حربًا تخوضها الميليشيات مجتمعة على الدولة ومواطنيها

"من الحجج المألوفة في تبرير الفوارق الطبقية واللامساواة بين البشر اعتبارها معطى من معطيات الطبيعة

"فالطائفية هو المولّد للبطالة التي تدفع الشباب والشابات إما إلى الهجرة وإما إلى الجوع وإما إلى الالتحاق بنظام الزبائنية والاستزلام لزعماء الطوائف"

"تبين لنا أن النجاح في إعادة بناء ابنية التحتية للبلد وتحقيق معدلات عالية من النمو قد تمّت بثمن باهظ كان أبرز أوجهه المديونية التي تستنزف موارد الوطن والمواطن، وتعميق الفوارق المناطقية والاجتماعية بدلّا من تقليصها"

الافتراض الموجه إلى هذه الدراسة هو أن النظريات والمفاهيم والأفكار التي تنشأ ضمن وضع قومي أو اقليمي معين ليست بالضرورة قابلة للتطبيق ضمن وضع آخر.

فلنصدق الرئيس بوش، بشرط أن نفهم وظيفة المفردات في اللغو الإمبيرالي تبعه. أنه يستخدم مفردة "ديموقراطية" مثلما يستخدم حكام عرب، وكثير من رجال الدولة والسياسة مفردة "فلسطين" وقضيتها المقدسة حينًا والمركزية حينًا آخر عندما يضعون فلسطين على طرف اللسان وباسمها يرتكب القمع والنهب والاستغلال والسجن والقتل والاغتيال والتصفيات

راحت سكرة النصر على صدام حسين وجاءت فكرة الغرق المتمادي في دماء الحرب العراقية

منبت شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" يقع خارج منظومة المفاهيم والأفكار والإرشادات التي قامت عليها، وروجت لها الإيديولوجيا النيولبيرالية المهيمنة

قامت الانتفاضات دون مساعدة من الخارج، بل قامت ضد هذا "الخارج"

حقيقة الامر، أن الجهد البحثي والفكري عن المنطقة وفيها، لم يخل من استشعار الأزمات والتحذير من مخاطر انفجارات اجتماعية وسياسية

الثورات تأتي دومًا على غفلة

قيل إن الحروب لا معنى لها بل وظائف. في أدائها سلسلة من الوظائف المتعدية للوظيفة العسكرية، أنشأت الحرب الأهلية اللبنانية نظامها الخاص الذي هو مسخ للنظام السياسي والاقتصادي السائد قبل الحرب

لا يجوز الاستخفاف بمساهمة السلطات العثمانية في نشر التعليم، فقد عُرف عن السلطان عبد الحميد الثاني تشجيعه بناء المدارس الرسمية... تزايد عدد مدارس ولاية بيروت الرسمية من 153 مدرسة عام 1886 إلى 359 مدرسة عام 1914

ضابط إسرائيلي في بعبدا المحتلة لمراسل "التايمز" اللندنية: "يجب أن يموت الفلسطينيون. إنهم وباء" ويسأله الصحافي البريطاني إذا كان حديثه عن الفلسطينيين يشبه حديث هتلر عن اليهود، فلا يتردد في الإجابة "نعم. إنه يشبهه"

أم ياسين تدلي بشهادتها : مع اشتداد القصف والدمار، خاف أطفالي وصاروا يصرخون: يالله، إعمينا (بدل إحمينا!) زلة لسان مهداة إلى أطفال العالم

على الحقد سينمو جيل من النساء والرجال يحمل ندوب بيروت- حزيران 1982. ومهما طالت المعركة، سيعرف هذا الجيل كيف يبني حياة جديدة لا أثر فيها للتمييز بين الأطفال

ولذا، فالإنسان الذي يسحقه الألم والأعباء، جميلاً في بؤسه، قادراً على الحب وسط المآسي، لن يقدّر له أن يبلغ عظمته وأسمى قدره إلا في هذا الملكوت الأرضي"