ضابط إسرائيلي في بعبدا المحتلة لمراسل "التايمز" اللندنية: "يجب أن يموت الفلسطينيون. إنهم وباء" ويسأله الصحافي البريطاني إذا كان حديثه عن الفلسطينيين يشبه حديث هتلر عن اليهود، فلا يتردد في الإجابة "نعم. إنه يشبهه"
عن أمل لا شفاء منه - يوميات حصار بيروت 1982
نبذة عن الكتاب
"بسبب عدوان صيف 2006، يكتسب نشر هذه اليوميات راهنية خاصة، وما من شك في أن القارئ سوف تغريه المقارنات بين التجربتين. وسوف يلقى في حرب 1982 تكراراً لمشاهد ومواقع ومجازر شاهدها أو خبرها أو سمع عنها في صيف 2006. كأن الماضي يستبق الحاضر ويرهص به. لن أدخل في المقارنات. لكل حدث خصوصيته وإن يكن يجمع بينهما تصاعد العدوانية الإسرائيلية وضراوة المقاومة اللبنانية ونجاحها في إحباط أهداف العدوان". هذا الكتاب مهدى للأطفال، كتبت فيه: "على الحقد سوف ينمو أطفالنا... بفضل سياسة التمييز العنصري بين الأطفال. والتمييز العنصري ضد الأطفال أعلى مراحل العنصرية". كيف لي، في صيف 1982، أن أدري إلى أي مدى سوف يصبح هذا القول على الأطفال في حرب 2006؟ صار أطفال حرب 1982 صانعي انتصار العام 2000 وصاروا مقاتلي حرب العام 2006. وبلغ التمييز العنصري الأميركي-الإسرائيلي بين الأطفال ذروات غير مسبوقة. فلنعد قراءة تصريح جون بولتون، مندوب الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، حيث ينكر "المساواة الأخلاقية" بين قتل مدنيين لبنانيين وقتل مدنيين إسرائيليين، ولنتمعن في حديث صحافي لضابط كبير في الطيران الحربي الإسرائيلي يقول فيه إن جنود لواء غولاني، لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي، هم أطفال مثلهم مثل أطفال مجزرة قانا الثانية الذين دفنتهم قذائف طائراته تحت الأنقاض. أما عن الحقد الذي نما عليه أطفالنا فأين منه الحقد الذي نما عليه أطفال إسرائيل. المشهد الوحيد الذي آمل أن لا يمحى من ذاكرتي، ولا يمحى من ذاكرة أطفالنا، هو مشهد الطفلات الإسرائيليات يكتبن عبارات التحية إلى أطفال لبنان على القذائف التي تتأهب المدفعية الإسرائيلية لقصفهم بها. من كان يتصور أن العنصرية الإسرائيلية سوف تصل إلى حد يتمنى فيه أطفال إسرائيليون قتل أطفال لبنانيين. ................ ""عن أمل لا شفاء منه"كتاب يدوّن زمناً، بعيداً كل البعد من الاستنتاج والتحليل اللذين غالباً ما يُعتمدان في الكتب التاريخية أو التأريخية. إلا أن سرد اليوميات المليئة بالتفاصيل، والإشارات الإنسانية يضبط وضوح الصورة عن تلك الفترة، لا سيما بالنسبة إلى جيل الشباب الذين كانوا أطفالاً، إبّان حرب 1982، وتساهم هذه اليوميات، بعض الشيء، في تحرير تاريخ لبنان الحديث من الالتباس والكتمان، فتجعله مكتوباً بوعي سياسي صادق." الحياةعن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 109 صفحة
- ISBN 9953212627
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
132 مشاركة