كأن ليس من حياة إلّا بوجع. كأن وعداً بالمعاناة ونَذْراً بالخوف أُلقي في روعنا منذ صرخة الولادة.
المؤلفون > علي محمود خضير > اقتباسات علي محمود خضير
اقتباسات علي محمود خضير
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علي محمود خضير .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Reyam_falah ، من كتاب
كتاب باذبين
-
«الغادي ما يرد» تقولُ. وكيف يرجع مَن مضى في وادٍ لا عنوان له ولا دليل.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
غريقٌ ولا ضِفاف. مطعونٌ ولا ضَماد. ثمّتَ لحظة لا يعود الغريقُ بعدَها راغباً في النّجاة. من تَعبٍ ربّما، أو لأنّه يُدرِك، بحدس الكائن، أنَّ النتيجة سيّان، وأنَّ النّجاة تأجيلٌ للحظةِ الغَرقِ المحسومة منذ البداية، مُذْ كانت السّفينة شجرةً والبحرُ فكرة.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
يضمُّ ورقَ الجريدةِ لصدره كأنّه يضمُّ الأبد.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
أردتُ أنْ أكونَ رئيساً، أو شرطيَّ مرور!
مهنٌ تُنقِذُ النّاسَ من الموتِ أو تُسقِطُهم فيه
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
كانت مهمة أبي واحدة ومستحيلة: إصلاح العالم من حوله.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
ما من فجرٍ في باذبين
الفجرُ هو النّاس.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
كان نسمةً لم يُقيّض لها الهبوب على حديقة العائلة. ذهبَ بلا دليل. لم تدلّني العائلة على مكانه بين القبور. هكذا صار كلُّ الراقدين في المقبرة أُخوتي.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
بيتٌ أم خانُ أعاجيب؟… أم فكرةٌ أنهكتْ معاولَ الوقتِ؟
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
بين بابٍ يُطرَق وفَرْدٍ ينهضُ من داخل البيتِ ليفتح يمرُّ عُمرٌ بأكمله. كلُّ طارقٍ شريكٌ، نجمةٌ في ليل العائلة. كُلُّ خَطوةٍ خارجَ البابِ قادمة لنا ولو بعد حين.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
للأيّام أريدُ أن أقولَ:
ما ضَرّكِ لو تركتِ الصّاحبَ والقِنديل؟
مشاركة من Reyam_falah ، من كتابكتاب باذبين
-
المهم أن لا تستغرق في منطق المصيدة لأنَّها حالة تظنّ في البداية أنّها حادث أنّها تفصيل (أو ذريعة) في سياق يجاوزها ثمّ لا تلبث أن تعلم يقيناً أنّها ليست كذلك وأنّها ليست العائق الذي يكبّل الحركة ويصدّها إنّها حالة الإعاقة.
مشاركة من Reyam_falah ، من كتاببسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول
-
«أنا الغياب، العظيم» من يعرفني؟
مشاركة من Huda Khalil ، من كتاببسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول
-
وأعلم كم هو مرعب
أن تسرِّحَ الأحلام العالقةَ بِشَعرِكَ
وأسنانكَ
مشاركة من Huda Khalil ، من كتاببسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول
-
أنا خادمُ الحياة الأمين
سمعتُ أطفالاً يصرخونَ على بعضهم في الساحاتِ فيما اللحظة تجرُّ أُختَها، خادعةً، فيكبرونَ بالمصادفةِ ويكتشفونَ ثوب أيامِهم المثقوبِ بإبرةِ اللحظةِ الماكرة.
وكُنتُ أميناً على التذكّر.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالحياة بالنيابة
-
يكررُ اللَّيل نفسه حتى يحفظه الناس، ويخزنون تقاسيم وجهه في الذاكرة، فتصير صفاته مشاعاً وتألف الأرواح أنفاسه وتأمنه الزوايا، هكذا يتوحد اللَّيل وصاحبه، ويتداخلان.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالحياة بالنيابة
-
مَن يعرف الشتاءَ مثلي
لا يحزن.
يَجمعُ الحطبَ الذي في قلبهِ
يتدفَّأ
ويحترق.
ـ ٣ ـ
الشتاءُ ليس صعباً:
المطر والسعال ورأس السنة.
إذاً لا أفتحُ البابَ أو النافذة.
لستُ سعيداً.
العاصفة فقط.
ـ ٤ ـ
البرد؟
يكفي أنْ أُشعِل ناراً
في البيت
في الشارعِ
أو في أرومات هذه البلاد.
يكفي أنْ أُشعِل الدفاتر والصور التي أحبُّها
في آخرِ الليل
البرد؟
شعورٌ خاطئ.
ـ ٥ ـ
أعدُّ الشتاءات لأعرف أين أصبحتُ الآن.
هي الثلاثون حقّاً.
صدقيني
لا أعرف كيف وصلتْ.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاببسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول
-
أن تحملَ العالم وتسعى به. أن تخبّئ الجمرة في قلبك، جمرة السّؤال الذي بعده الصّمت، لأن لا جواب يُشفي.
مشاركة من 3beer ، من كتاببسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول
-
: لو أكونُ جَسَد مَنْ أحبّ! فأُجاورُ رَغْبَته، ويُجاورُ رَغْبتي. وأحمِلُ ذاتَه في كَنَفي.
مشاركة من AHLAM ، من كتاببسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الثاني
-
ولكن كيف السبيل إلى مَحْوِ الظلمةِ إذا كانت العينان مغمضتين؟
مشاركة من AHLAM ، من كتاببسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول