غريقٌ ولا ضِفاف. مطعونٌ ولا ضَماد. ثمّتَ لحظة لا يعود الغريقُ بعدَها راغباً في النّجاة. من تَعبٍ ربّما، أو لأنّه يُدرِك، بحدس الكائن، أنَّ النتيجة سيّان، وأنَّ النّجاة تأجيلٌ للحظةِ الغَرقِ المحسومة منذ البداية، مُذْ كانت السّفينة شجرةً والبحرُ فكرة.
كتاب باذبين > اقتباسات من كتاب كتاب باذبين > اقتباس
مشاركة من Reyam_falah
، من كتاب