وإذا كان هناك من لا تُعجبه الحياة فإنِّهُ يتعلق بالأمَل، ويُحاول أن يُقنِع نفسه أَن دوام الحال من المحال، وأَنَّ السعادة تنتظره، وأنَّ المسألة مسألة وقت … وإذا أَبى دهرُه إسعافَه في نفسه رضي منه أَن يُسعفه في من يُحِبُّ ويُكرم .. وإذا جَهَد دهرُه في عِناده وعِدائه لجأ إلى خياله يستعين به على تغيير طبائع الأشياء، وتلوين الحياة بغير أَلوانها.
المؤلفون > خليل السكاكيني > اقتباسات خليل السكاكيني
اقتباسات خليل السكاكيني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات خليل السكاكيني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتاب
لذكراكِ
-
أَعْرَفُ الناس بالموت هم الشعراء، وأصدقُ أقوالِهم فيه قولُ زهير بن أبي سُلمى:
رأيتُ المنايا خبطَ عشواء
وقولُ ابنِ النبيه:
والموتُ نقَّادٌ على كفهِ .. جواهرٌ يختارُ منها الجِياد
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابلذكراكِ
-
رحِم لله ذلك الزمانَ الذي كان الميت فيه أفضلَ من الحي، ذلك الزمان الذي كانت فيه القبور أجملَ من الدور، ذلك الزمانَ الذي كانت فيه القبور أهرامًا وهياكلَ رست أصولها تحت الثرى، وسمت فروعها إلى السماء تعانق قِطَعَ السحاب الممطر، على حين كانت الدور أكواخًا، ذلك الزمان الذي كانت فيه القبور تُبنى بالرخام، وتزيَّن بأجمل النقوش والرسوم، وتؤثَّث بأفخر الرياش.
رحِمَ لله الفراعنةَ أصحابَ الأهرام! ورحم لله شاه جهان، صاحب « تاج محل »! فقد كانوا ألصقَ بموتاهم وأعرف بأقدارهم منَّا.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابلذكراكِ
-
إذا كان هناك من يصدُق عليه القول: " لما عشنا متنا " فنحن.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابلذكراكِ
-
لقد أفسدنا طبائعنا ونحن لا ندري، ولعل القدماء كانوا أعرف بطبائعهم وأطوع لها منا، فقد كانوا يعقدون المناحات للتنفيس عن صدورهم، وكانوا إذا لم يكفِ البكاء يعقدون حلقات رقص حول القبور يهتزُّون فيها ألماً، بل يلطمون وجوههم، ويشقون جيوبهم، ويضربون رؤوسهم بالجدران، يفعلون كل ذلك ليجد الحزن منفذاً يخرج منه.
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابلذكراكِ
-
إن هذا التجلُّد لا يزيل الحزن ولكن يكبته إلى أن يجد منفذاً فيخرج، مما يدل أن الطبيعة لا تطيق الكبت، وأن التجلُّد غير طبيعي.
وليس شيء في ملتي واعتقادي أضرَّ من مخالفة سُنن الطبيعة، وقد سنت الطبيعة للحزن والبكاء، فمن علمنا هذا التجلُّد؟!
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil ، من كتابلذكراكِ
-
لقد كنتِ يا سيدتي أم سريٍّ ربة الدار في دنياك، فأصبحت ربة الدار في أخراك. فأنت ربة الدارين!
قِفا نبكِ
قِفا نبكِ من ذكرى أذابت حُشاشتي
ولا تبخلا بالدمعِ، فالدمعُ حاجتي
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابلذكراكِ
السابق | 2 | التالي |