وإذا كان هناك من لا تُعجبه الحياة فإنِّهُ يتعلق بالأمَل، ويُحاول أن يُقنِع نفسه أَن دوام الحال من المحال، وأَنَّ السعادة تنتظره، وأنَّ المسألة مسألة وقت … وإذا أَبى دهرُه إسعافَه في نفسه رضي منه أَن يُسعفه في من يُحِبُّ ويُكرم .. وإذا جَهَد دهرُه في عِناده وعِدائه لجأ إلى خياله يستعين به على تغيير طبائع الأشياء، وتلوين الحياة بغير أَلوانها.
لذكراكِ > اقتباسات من كتاب لذكراكِ > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب