لقد أفسدنا طبائعنا ونحن لا ندري، ولعل القدماء كانوا أعرف بطبائعهم وأطوع لها منا، فقد كانوا يعقدون المناحات للتنفيس عن صدورهم، وكانوا إذا لم يكفِ البكاء يعقدون حلقات رقص حول القبور يهتزُّون فيها ألماً، بل يلطمون وجوههم، ويشقون جيوبهم، ويضربون رؤوسهم بالجدران، يفعلون كل ذلك ليجد الحزن منفذاً يخرج منه.
لذكراكِ > اقتباسات من كتاب لذكراكِ > اقتباس
مشاركة من هالة أبوكميل-hala abu-kmeil
، من كتاب