اقتباسات عبد الجبار الرفاعي

❞ وأن تغييرَ العالَم ينطلق من قدرة الإنسان على تغيير ذاته أولًا. ❝

❞ حتى لو لم أقرأ أيَّ كتابٍ لا أستطيعُ العيشَ في بيتٍ بلا كتب. ❝

❞ وجودُ الكتب في كلِّ بيت أسكنه يخفضُ الشعورَ بالاغترابِ الوجودي وقلقِ الموت. ❝

❞ عندما يتكرّر فقدانُ المكتبة، لأيّ سبب من الأسباب، يغرق الإنسانُ بكابوس خسرانِه كنوزَه النادرة. المكتبةُ مكونٌ جميل لذاكرتنا، ومستودعُ أثمن مقتنياتِنا. ❝

❞ كلُّ كتابٍ في المكتبة يحكي قصةً ويؤرّخُ لمناسبة في حياة القارئِ والكاتب، حين أتناول كتابًا بعد سنوات طويلة من اقتنائه تأتي معه سلةُ ذكرياتٍ وحكايات. ❝

❞ لا قيمةَ لكتابة لا تعتمد العقل، العقلُ لا غير هو ما يحمي الإنسانَ من الانزلاق في متاهات الخرافات والأوهام والجهالات. ❝

❞ الأديانُ لها عباداتها وطقوسها ورياضاتها الروحية لبناء الإرادة وتجذيرها، وعلومُ النفس والاجتماع وعلمُ الأعصاب لها تفسيراتها وأساليبها ووسائلها. ❝

❞ الشغف بالكتب قديم يعود لمرحلة مبكرة من حياتي، والادمان على حضورها الدائم ترسخ بمرور الأيام. أعيش مع الكتب وكأنها كائنات حيّة تتكلم بلغة أتحسسها وأسكن إليها، وإن كنت لا أجيدها. ❝

❞ وقعت أسيرًا للكتب في حياتي. أشعر بوحشة مريرة في بيت يخلو من الكتب، أحتاج الوجود المادي للكتب أكثر من احتياجي لمختلف الأشياء الكمالية في البيت، وحتى بعض الأشياء الضرورية. ❝

❞ ما يربحه الإنسانُ من صداقات المراحل الدراسية الأولية وأيام الشباب أنها الأطول عمرًا؛ فأكثر الصداقات اللاحقة تمحوها الأيامُ بنرجسياتِ بعض الأشخاص المتضخمة، وانفعالاتِهم الطائشة ❝

الكتبُ تسكن الكاتبَ مثلما يسكنها،

ظن أن تشبع الإنسان بمناخات الكتب يجعله يتحسسها بوصفها ملاذًا يأوي إليه أوقات الضنك، أو كأنها مرآة يرى فيها الصورة المحببة لوجوده.

❞ هذا كتابٌ يعبّر عن مفهومي للدين والإيمان. إنه «رسالةٌ في الايمان»، ووثيقةٌ لإحياء الإيمان، وليس كتابًا أكاديميًّا ❝

❞ إنه شكلٌ من أشكال تدوين السيرة الذاتية. كتابُ «الدين والظمأ الأنطولوجي» خلاصةُ أسفار الروح والقلب والعقل مدة تزيد على نصف قرن، ❝

❞ الحُبّ يغذّي ويشبع شيئًا من الحاجة للخلود، مثلما يفعل ذلك الدين، والفن، وأعمال الخير النبيلة المهداة لتحرير الآخرين من الفقر والشقاء والبؤس والاضطهاد ❝

❞ الإنسان هو الكائن الوحيد في العالم المولع بالخلود، مثلّما يكرّس الإيمانُ شعورَ الإنسان بالخلود يكرّس الحُبّ الشعورَ بالأبدية ❝

❞ كلّما تقدّم عمر الإنسان اشتدت حاجتُه للحُبّ والرعاية، الجسد السليم بتقدّم العمر يدبّ الوهن بالتدريج في أعضائه، وأشدّ ما يوجعه تضخّم شبح الموت ❝

حين يصير الحُبّ مكوِّنًا عميقًا للقلب، لن يموت أبدًا مادام المرءُ حيًّا. الحُبّ لا ينهزم، العقل مهما كان حاذقًا لا يهزم الحُبّ، حتى الإرادة يخذلها الحُبّ أحيانًا، قوة الحُبّ تعطّل العقلَ والإرادةَ وحتى الذوقَ أحيانًا.

الحُبّ الأصيل ضرب من الامتنان والإكرام، مَن يحبك يكرمك ويعبر عن امتنانه العميق لك. الحُبّ المشروط مُشبَّع بالمن لا بالامتنان، والإكراه لا الاختيار، والفرض لا التطوع، والتكلف لا المبادرة، مما يجعله ضربًا من الاستعباد. يتحول الحُبّ المشروط بمرور الأيام إلى قائمة مطالب لا تنتهي، تتراكم وتضاف إليها كلّ يوم مطالب جديدة، حتى يشعر الإنسان أنه يتعرض إلى عملية ابتزاز تستنزفه وتنهك قلبه وتعبث بسلامه الداخلي.

❞ والسبيل لأن نكون معاصرين دون أن نفرط بأصالتنا، أي أنَّ سؤال الهوية كان السؤالَ المحوريَّ، الذي انبثقتْ منه كافةُ الأسئلةِ الفرعيَّة لسنين طويلة في الفكر الديني، ❝