المؤلفون > شريف صالح > اقتباسات شريف صالح

اقتباسات شريف صالح

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شريف صالح .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

شريف صالح

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • البدايات في العادة سهلة وحماسية، أما النهايات فهي بطيئة جدًا إلى درجة أننا نكون غير متأكدين هل هذه هي النهاية أم لا؟ ويحدث أن أستيقظ ليلاً وأفتح الكمبيوتر لأقوم بعملية "كوبي" و"بيست" أي أنقل البداية بدل النهاية والعكس، وهذا النص في حقيقة الأمر ليس سوى خمس بدايات لمسودة قصة لم تنتهِ بعد،

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بيضة على الشاطئ

  • هل نسيت فعلتك؟ أمس فقط ركلت "إيزيا" المسكينة عندما قابلتك في حديقة الطواويس البيضاء وهي حامل.

    أية حديقة؟ أية طواويس؟! لا أعرف من هي إيزيا المسكينة، ولا عما تتحدث هذه الممرضة المجنونة، ولا متى غادرت غرفة زوجتي، كل ما أعرفه أني رأيت نفسي أسير ليلاً محنيًا في دروب قريتي البعيدة، هناك تنفست الحياة .. القرية كلها كانت تغط في سباتِ عميق، قطرات الندى تلمع فوق البيوت وأكوام القش وشجر الصفصاف، ملكوت من الصمت والضباب الأبيض في تلك الشوارع المبللة بالندى، وبمحاذاة هذا النهر الذي اختفى تحت طبقة ضباب كثيفة، رأيتني ألعب، أجري، أصرخ على أصحابي بأسماء أمهاتهم.

    بياضً وصمت ولسعة برد ..

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بيضة على الشاطئ

  • تعتقد منذ أن كانت طالبة في كلية الفنون الجميلة أن كل امرأة رينوارية تروي، وهي مطبقة الشفتين، هزيمتها في قصة حب

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • «قمة البؤس أن نضطر لمراعاة مشاعر من يتعمد الإساءة إلينا!»

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • الكوكب الأزرق ليس خاصًّا بالملائكة والشعراء فقط يا علي يا نجيب، بل إن أعداءك فيه أضعاف ما لديك من أعداء على الأرض. عشرات المزيفين يمكنهم أن ينتحلوا شخصيتنا ويعيشوا غرامياتهم السرية بأسمائنا.

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • ماذا لو كنا ننام بدلًا من أن نموت؟ ننام وعلى وجوهنا ابتسامة سعيدة. مثل أطفال رجعوا من نزهة قصيرة إلى حضن أبيهم! لو أن كل جراحنا وآلامنا وآثامنا تتحول إلى ندوب خفيفة على وجوهنا سرعان ما تتلاشى أثناء نومنا الطويل.

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • كل العوالم البديلة، لكي ندخلها، نحتاج إلى شفرة سرية خاصة بنا، تحمينا من الانتهاك والنسيان. حياتنا كلها مرهونة بشفرة من حروف وأرقام.

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • أحيانًا نضطر أن نكون مزيفين كي نحتال على المحتاجين.

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • كانت تعلم من صديقاتها عن المعارك الضارية على الإنبوكس مع أزواجهن، على عكس التظاهر بالود والوئام على الوول.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • لماذا يستثار فضولنا لدخول الموقع كل لحظة وكتابة كل ما يدور في وعينا؟! أليس ما نمارسه أشبه بعرض «إستربتيز»؟! كل منا يمارس رقصته المفضلة. ساعتها نكتشف أننا لا نتصفح «الفيسبوك» بل «الفيسبوك» هو الذي كان يتصفحنا.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • قديمًا باع فاوست روحه للشيطان مقابل إكسير السعادة والخلود، الآن الناس تبيع نفسها لـ«الفيسبوك» بلا مقابل.. تبحلق إلى ما لا نهاية في شاشة مشوشة بالصور والبذاءات. كلام وأكاذيب تحاك، في المقاهي، في محطات الباص ثم يعاد تضخيمها وتجميعها على «الوول».

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • عندما تضيف شخصًا فأنت أيضًا تضيف عالمه بكل هرائه. تضيف فوق البيعة كل المقربين منه، أولئك الذين يتكلمون معه بشفرة تخصهم دون سواهم. شفرة تمنح تفاهاتهم معنى.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • ‫ تأتيها رسائل من السعودية والكويت والعراق والسويد وإمبابة وعين شمس، من ناس على كل شكل ولون يقولون لها: «وحشتيني»، لكن الرجل الذي تزوجته لا يقدر على كتابة هذه الحروف السبعة!

    مشاركة من عبدالله الصبحي ، من كتاب

    حارس الفيسبوك

  • والآن ابتعدوا بأنفسكم، شاهدوا الحياة كمتفرِّجٍ لا مُبالٍ: الكثير من المآسي تتحوَّل إلى كوميديا. يكفي أن نسدَّ آذاننا بوجه صوت الموسيقى، في صالون فيه حفلة راقصة، حتى يظهر لنا الراقصون سُخَفَاء» (هنري برجسون، ت. علي مقلد).

  • في الساعة الرابعة عصرًا سمعنا جميعًا صوت المذيعة "هناء السمري" وهي معروفة بحماسها الوطني في كل ما يتعلق بالريس، راحت تزف إلينا البشرى بنجاة الريس من حادث الاغتيال الفظيع جدًا، وعليه فإن وزير الدفاع عاد وزيرًا للدفاع، وقالت إن ريسنا حبيب الملايين سيكون بيننا خلال ساعة فقط لنهنئه من جموع طوائف الشعب والمواطنين الشرفاء بنجاته من الاغتيال، وختمت كلامها (سلمت لمصر يا ريس، وسلمت مصر لك) ..

    المشهد نفسه تكرر كما هو أربع أو خمس مرات بعد ذلك، وبالسيناريو نفسه، نُبلغ فجأة بإنهاء المهمة قبل دخول حي شبرا لأن الريس تعرض للاغتيال في "فرنسا" ومرة في بورسعيد، ومرة في مطار "سيدي براني"، وفورًا يعينَّن وزير الدفاع رئيسًا جديدًا ثم يتضح أن الريس نجا وعاد بسلامة الله إلى أرض الوطن.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    بيضة على الشاطئ

1