اقتباسات وحيد الطويلة

لن أكذب عليك ولا على نفسي، أين سأذهب بكل حمولة العمر الذي قضيناه معًا، من يملأ هذه المساحة الكبيرة التي كنت تملأها وحدك، من يسد ثقوبي ويربت على نزقي ودلالي

قلت لك أنني سأنسحب، قلتها في أصعب لحظة تواجهها امرأة، قلتها في وجهك حتى ولو كنت مستغرقًا في النوم، قلتها بلساني لكن سؤالها ينغزني في قلبي: هل أستطيع أن أنسحب من الحياة التي بيننا هكذا ببساطة، هل أفعلها مثلك بالوجع؟،

قلتها بلساني لكن سؤالها ينغزني في قلبي: هل أستطيع أن أنسحب من الحياة التي بيننا هكذا ببساطة، هل أفعلها مثلك بالوجع؟، هل أجمع أيامي كلها في كيس وأضعها في أول حاوية تصادفني؟

تسرع إلى مكان تحبه ينتظرك فيه حبيب هي أسعد لحظات العمر، الشوق الحقيقي ينبت في تلك المسافة، كنت أحس بوجهي في مرآة السيارة أكثر تألقًا وشبابًا.

أشعر بالمطب الحقيقي في روحي.

ربما تتعبه بعض الشيء لكن هي أيضًا كانت تقرأ نصوصه خلفه، كان يقول إن كل نص يحتاج لعين ثانية تقول رأيها حتى المخالف منه بمحبة.

‫ نعتقد طوال العمر أن الأشياء السيئة تحدث فقط للآخرين، مثل الموت، لكنها حين تحدث لنا نكتشف أننا كنا موتى وانتبهنا،

‫ كنت أتمناك قيسًا، وكل امرأة تتمنى أن تكون ليلى.

أنت تكتب بروحك وهو ما يميزك عن الكثيرين، أنت تكتب كل رواية بلغة مختلفة عن سابقاتها،

أحتاج لمن يضمني، ولو بنصف ذراع، البحر مهما كان واسعًا وعريضًا يحتاج لشاطئ يضمه.

لا أتذكر من الذي قال إن الرصاصات كلها تنطلق سعيدة، نعم، لا توجد رصاصة لديها رصيدٌ من الحزن، لا يعنيها من تصيب، هل رأيت رصاصة تبكي أو تعتذر!

الحب يأتي بلا حساب، لكنه قد يهبُّ مثل نوة المكنسة، يكنس الخبيث، لكنه قد يكنس الجميل أيضًا، الصداقات تتأسس، تضع حجر أساس قويًا كي تعيش صامدة دون أدنى خوف من الرياح والعواصف،

أدار وجهه للأمام وتركني وحدي في ساحة المعركة، أحرق كلَّ شيءٍ فيها بجملة يتيمة، حقن لي الكارثة في جرعة واحدة، فقدتُ النطق، لم يبق لي إلا أن أتحسس روحي، أجدها ممتلئة بالفجوات، كأنني أنا من وضعت قدمي قصدًا على اللغم

في روزنامة الأيام هناك اليوم العالمي لمكافحة التدخين أو التحرش، لكن لمَ لا يفكر أحد في اليوم العالمي لمكافحة الخذلان.

كاتيوشا كما تعرف هو تصغير لاسم كاترينا،أحد أكثر أسماء الإناث شيوعًا وانتشارًا في روسيا، صحيح أن الإسم التصق بالصاروخ الذي كان يرعب الألمان، لكن المرجح أنه يعود إلى الأغنية ذات الشعبية الواسعة آنذاك في الاتحاد السوفييتي.

‫ لماذا تفعل النساء هذا! أنا لا أقبل أن أشارك أية امرأة في رجل حتى ولو كان أنت، الرجل مكشوف مهما خبأ من نساءٍ في قلبه، تعرف المرأة أن جرابه ممتلئ بهن، تراهن يتقلبن داخله و لو لم تعرفهن حقيقة، لكن ذلك لا يغير قانونها، واحد لوحدي، ملك لا إيجار، وأن تفكر امرأة مجرد التفكير وتقبل برجل على اثنتين، هذا ما لا يمكن تفسيره إلا في أيام الكوارث أو الحرب العالمية القادمة.

أجمل شيء عند المرأة هو الاهتمام، أهم فقرة في الحب، الرجل الذي يهتم يربح في النهاية حتى ولو كان نصابًا ظريفًا.

نحن النساء في النهاية نتمنى أن يكون الرجل قد قطع سبعة شوارع قبل أن يشتري لنا هدية عيد الميلاد، الحب في خطواته التي مشاها لا في الهدية نفسها.

كنت أحلم دائمًا أنني حين أفرد كفي في أواخر أيامي سأجد حكاية حب أموت سعيدة بها، الحب هو مكافأة الحياة، لذا نحمله معنا، وجدوه في مقبرة توت عنخ آمون يرقد بجانب الذهب والغلال، كنت أريد أن أحمله معي طوال حياتي.

تخفي المرأة الموجوعة عن المرأة سرًّا واحدًا، وتصبُّ لها كل الأسرار التي لا تعني لها شيئًا.