اقتباسات سوزان كولنز

أعرف الأن أن هناك أشياء تحدث للناس، لكنهم ليسوا مجهزين لمواجهتها.

أمضيت وقتاً كبيراً للتأكد من ألا أقلل من تقدير قوة خصومي، لكنني نسيت أنه من الخطأ والخطر، أن نبالغ في الوقت ذاته، في تقدير قواهم.

إنني أتذكر كل شيء يخصك، إلا أنك لم تنتبهي أبداً إلى وجودي.

أعتقد فعلاً أن لدي حظاً في تحقيق الفوز. الفوز. لا يتعلق الأمر فقط بامتلاك السهام، أو بتجاوز كاء المحترفين مرات قليلة، بالرغم من أن هذه الأمور تعتبر من الأمور المساعدة.

حدث شيء ما عندما أمسكت يد رو وأنا أشعر بالحياة تغادر جسدها الصغير.

صممت الأن على الثأر لها، وعلى أن أجعل موتها أمراً لا ينسى.

أعرف أنه بالفوز وحده أستطيع أن أحقق ذلك، وأجعل من نفسي فتاة لا تنسى.

استغرقني الأمر خمس، أو عشر، أو خمس عشرة سنة كي أوافق.

لكن بيتا أردهما بشدة. اجتاحني الرعب عندما شعرت بها وهي تتحرك في داخلي للمرة الأولى.

كان رعباً قديماً بمثل قدم الحياة ذاتها.

لكن بهجة حملها بين ذراعيّ هي فقط التي ساعدتني على ترويض هذا الرعب. كان حمل الفتى أسهل قليلاً، لكن ليس كثيراً.

أحتاج إلى وعدٍ بأن الحياة ستستمرّ بغضّ انظر عن مدى جسامة الخسائر، وأنها يمكن أن تكون حسنة مجدداً.

حسناً، لا أقول إنك كاملة تماماً. لكن، سيتعيّن عليك أن تكوني قوية لأن الظروف تفرض عليك ذلك.

يقتلُ الناس أولاً، ثم يتساءلون عن دوافهم في ما بعد.

لم أتمكن من التفكير بالطريقة الصحيحة.

أرعبتني صورة سيّنا الذي تعرض للضرب، والذي سالت من جسده الدماء. أين هو الأن؟ وماذا يفعلون به؟ هل يعذبونه؟ هل يقتلونه؟ هل يحولونه إلى أفوكس جديد؟

اتضح لي أن الاعتداء عليه كان أمراً مدبراً لزرع الرعب في نفسي أي كما كان وجود داريوس بقربي.

أرعبني هذا الأمر بالفعل، إن كل ما أريد فعله هو التهالك فوق طبقي المعدني، لكني بالكاد سأتمكن من ذلك بعد الذي شاهدته، يتعيّن عليّ أن أكون قوية.

أدين لسيّنا بهذا، وهو الذي خاطر بكل شيء من أجل إضعاف موقف الرئيس سنو، وذلك عندما حوّل فستان زفافي الحريري إلى ريش الطائر المقلد.

أدين بهذا إلى المتمردين الذي تشجعوا بالمثال الذي قدّمه سيّنا، والذين يحتمل بأنهم يحاربون في هذه اللحظات لإسقاط سلطة الكابيتول.

سيكون رفضي الاشتراك في مباريات الجوع أخر عمل من أعمال التمرد التي أقوم بها.

صررت على أسناني وعزمت على أن أشارك في هذه المباريات.

الأوقات اليائسة تتطلب حلولاً يائسة

المرء لا ينسى الشخص الذي كان أخر أمل بالنسبة إليه

يمثل الأغبياء خطراً حقيقياً

فقد كان الميل للهوس ملتصقاً في دماغه، وسيكون غالباً السبب في هلاكه، إن لم يتعلم التفوق عليه بالتفكير.‏

إلا أن وريث عائلة سُنو، العائلة التي كانت ذات يوم عظيمة، لم يكن يمتلك شيئاً سوى دهائه ليعيش عليه

"أريد من كل المشاهدين – … – أن يتوقفوا للحظة واحدة كي يفكروا في ما يُمكن أن تعنيه الحرب بالنسبة إلى البشر هل نسينا أنه سبق لنا أن خضنا حرباً كادت أن تتسبّب بانقراضنا من قبل؟ ألم نلاحظ أن أعدادنا أصبحت أقل، وأن أوضاعنا أصبحت أكثر رقة؟ هل هذا هو ما نريد أن نفعله حقاً؟ هل نريد إفناء أنفسنا كليًّا؟ وعلى أمل ماذا؟ هل نفعل ذلك كي يأتي جنسٌ آخر أكثر رقياً، ويرث ما تبقّى من هذه الأرض التي يتصاعد منها الدخان؟"

"وأنت رأيت كيف يتصرف الناس عندما يرون شخصاً يحبونه وهو يتألم."

"أحسست أنني أؤذي شخصاً ما في كل عملٍ أقوم به."

"لان كوابيسي تنحصر في إمكانية فقدانك،ولذلك فأنا في أحسن حال عندما أعرف أنكِ هنا."

"أمسكت يده بشده تحضراً للوقوف أمام الكاميرات، لكنني خشيت الوصول إلى تلك اللحظه التي سأضطر فيها إلى تركها."

"وكأنه سعيد بالاستلقاء في هذا المكان محدقاً إليّ إلى الأبد."