لم أتمكن من التفكير بالطريقة الصحيحة.

أرعبتني صورة سيّنا الذي تعرض للضرب، والذي سالت من جسده الدماء. أين هو الأن؟ وماذا يفعلون به؟ هل يعذبونه؟ هل يقتلونه؟ هل يحولونه إلى أفوكس جديد؟

اتضح لي أن الاعتداء عليه كان أمراً مدبراً لزرع الرعب في نفسي أي كما كان وجود داريوس بقربي.

أرعبني هذا الأمر بالفعل، إن كل ما أريد فعله هو التهالك فوق طبقي المعدني، لكني بالكاد سأتمكن من ذلك بعد الذي شاهدته، يتعيّن عليّ أن أكون قوية.

أدين لسيّنا بهذا، وهو الذي خاطر بكل شيء من أجل إضعاف موقف الرئيس سنو، وذلك عندما حوّل فستان زفافي الحريري إلى ريش الطائر المقلد.

أدين بهذا إلى المتمردين الذي تشجعوا بالمثال الذي قدّمه سيّنا، والذين يحتمل بأنهم يحاربون في هذه اللحظات لإسقاط سلطة الكابيتول.

سيكون رفضي الاشتراك في مباريات الجوع أخر عمل من أعمال التمرد التي أقوم بها.

صررت على أسناني وعزمت على أن أشارك في هذه المباريات.