هل كنت وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم
المؤلفون > أحمد عبد المـجيد > اقتباسات أحمد عبد المـجيد
اقتباسات أحمد عبد المـجيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد عبد المـجيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Enas Dief ، من كتاب
خطايا صغيرة
-
أسوأ اللحظات التي قد يمرُّ بها المرء هي لحظات الانتكاسات؛ لحظات التشوُّش وعدم اليقين، لحظات الضعف والحنين إما أن يسقط في الهوَّة؛ فيعود كما كان، أو أسوأ وإما أن تمرَّ به تلك اللحظات، بألمها وضجيجها، ليجد نفسه، وقد صهرته
مشاركة من Enas Dief ، من كتابخطايا صغيرة
-
إلى أولئك الذين يتألَّمون أكثر من غيرهم، لأن الحياة توسَّمت فيهم مقدرةً أكبر على تحمُّل الأعباء
مشاركة من Enas Dief ، من كتابخطايا صغيرة
-
تشعر مع العزلة بأنك ملك تفاصيل مملكة حياتك مسموح لك بالبكاء أو الضحك ما شئت أنت بعيد عن العيون وعن الأحكام المسبقة تمارس ذوقك الخاص بلا مراعاة لصورتك في المرآة حتى تصبح أنت مرآة ذاتك وفارس أحلامك لا خجل في العزلة ولا محاولة لإرضاء أحد.
مشاركة من روضه أمين ، من كتابأربع محاولات للحياة
-
وما الحنين إلا كائن رقيق، عميق، شديد الوجع، صرتُ أتقن الهروب منه كلما لاح لي ولو من بعيد، أعترف أنني صِرتُ أخافه بحق!
مشاركة من روضه أمين ، من كتابأربع محاولات للحياة
-
كلّنا لدينا نصيبنا من الضعف، وكلّنا علينا أن نتفهّم الضعف لدى من نحبهم، ونلتمس لهم العذر، كما نودّ منهم أن يفعلوا معنا.
مشاركة من Abir Yassin ، من كتابالتابع
-
قلت بصوت متهدِّج:
ـ لكنِّي أريد أن أعرفه!
ـ يا صديقي الكسول، الذي تاه عن حقيقة الحقائق.. اعرف نفسك، فإذا عرفتَها.. عرفتَه.
وصمتَ، فصمتُّ مُجبَرًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
والحياة إذا جئتها باليقين القوي الصادق الذي لا تشوبه شائبة؛ لا تملك سوى ان تُلبي.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
الأنا» تضع الحواجز بينك وبين الآخرين؛ لأن وظيفتها الأهم حمايتك، وبالنسبة لها فأنت معرض للخطر طول الوقت من قبل الناس، وهكذا هناك «أنا» وهناك «هم»، و«أنا» يجب أن ينتصر «أنا» يجب أن يكون أكثر تميزا من «هم»، الحياة بالنسبة لـ«الأنا» مضار سباق بينك وبينهم، فتعيش دائمًا في قلق أن يتفوق عليك أحد أو يتجاوزك.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
هذه الأدوار ليست مشكلة في ذاتها، المشكلة تأتي عندما تعتقد أنها أنت، تستبدلها بنفسك، فتنسى جوهرك الحقيقي، تصبح الدور لا الشخص. أنت لست مهنتك، لست شخصيتك، لست صفاتك،
لست ما تملك، لست ما تعتقده عن نفسك، أو ما يعتقده الناس عنك، كل هذه الأمور هي أدوار تقتضيها تجربة الحياة، أدوات منحت لك لتستعين بها على أداء وظيفتك في السنين التي منحت لك على الأرض، فلا تكن كالرجل الأحمق الذي منحوه ساعة ليعرف بها الوقت، فأخذ يمشي بين الناس وكلا سأله أحد عن نفسه كان يشير إلى الساعة ويقول بحماس: «أنا الساعة»!
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
ـ أفض الحب قدر استطاعتك على كل شيء. كن محبا كريمًا، استشعر الحب تجاه كل من حولك، تجاه كل ما حولك، املأ العالم محبة من دون أن تنتظر سببا أو مقابلًا، أظهر الحب في كل أقوالك وتصرفاتك، كن محبة تمشي على الأرض.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
قبل هذا كنت عندما لا تصيب النجاح الذي تتمناه، خصوصا في البدايات، ومع نجاح الآخرين من حولك؛ تشعر بالغيرة والحسد،
وتمتلئ نفسك بالضيق، لكن عندما تُسلم ستدرك أن المسألة مسألة رزق في المقام الأول، هم رزقهم أتاهم، وأنت رزقك لم يأتك بعد، فليس عليك أن تنظر إلى رزق غيرك. وإذا مدح غيرك على عمله، أو جاءه خير؛ ستفرح له، فهذا رزقه. لن تشعر بالغيرة والحسد تجاهه؛ لأنك صرت تُدرك أن كليكا يركض في مضار سباقه الخاص، فلا مجال للمقارنة.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
أنت في الغالب قضيت سنوات طويلة هكذا، سنوات ضاعت ولا تذكر ماذا كنت تفعل خلالها، فقط صورة باهتة وأحداث مبتسرة ومشاعر مضطربة، أغلبها مشاعر ألم وقلق وتوتر، خوف مما سيأتي وحزن على ما فات، أو الأسوأ: ساعات من الشرود في ماذا سيحدث لو ...؟ ماذا سيحدث لو كنت فعلت كذا أو قلت كذا؟ تتخيل نفسك في عوالم موازية تفعل أشياء كنت تتمنى أن تقوم بها، تتحدث مع أشخاص وددت لو تحدثت معهم، : ، تحقق إنجازات تمنيت لو تحققها.. وهكذا. ساعات تلو ساعات وأنت في غيبوبة مختارة، في حيوات متخيلة، لا تذكر عنها شيئا الآن، وستظل هكذا إلى أن تنتبه إلى أن الحياة الحقيقية تحدث الآن، فقط الآن.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
اقبل نفسك كا أنت، اقبل حياتك كما هي، اقبل مواهبك وقدراتك كا هي، ولا تنتظر شيئا من أحد، لا تفكر في علاقتك بالآخرين، بل اجعل جل تركيزك على علاقتك أنت بنفسك ونظرتك لها، فإن احترمت نفسك وأحببتها وقبلتها كما هي، فقد حللت جل مشكلاتك.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
اعصه إن شئت، لكن افعل ذلك وأنت تحبه، قل له في قلبك: أنا أعصيك الآن لأني ضعيف؛ لأن الدنيا أكبر مني؛ لأن إيماني بك ليس قويًا كا أرجو، لكنّي على الرغم من ذلك أحبك، وأعلم أنك تحبني، رحيم بي، وستُحسن استقبالي إن عدتُ إليك. يا صديقي المسكين، الذنب الأكبر من كل ذنوبك أن تظن أنه لن يقبلك إذا أقبلت عليه، حتى وأنت مقصر في حقه.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
مشكلة كل هذا أننا نتعامل مع الخالق وكأنه شخص مثلنا، شخص أقوى منا ألف مرة، وأحكم وأعلم ألف مرة، لكنه في النهاية شخص
هي مثلنا، لديه رؤية ووجهة نظر قد نتفق أو نختلف معها.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
هذا الطفل المخفي فيك، هذا الطفل الذي قمعته عميقا بداخلك، هو السلام الذي غطيته بكثير من الأوحال، هو بهجة الوجود التي نسيتها عندما اعتدت العالم وفصلت نفسك عنه، بينما أنت وهو الشيء نفسه.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
ـ لو كنتُ أعيش في الجنة ورغبت في أن أخوض تجربة الحياة الدنيا،
فلماذا أختار أن أعيش في تعاسة؟ سأختار أن أعيش حياة مليئة بالأحداث السعيدة والنجاحات المذهلة، حياة عادها السلام والطمأنينة وراحةالبال!
أغمض عينيه وتمتم بهدوء: ـ عشها إذن، ما الذي يمنعك!
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
ـ لو كنتُ أعيش في الجنة ورغبت في أن أخوض تجربة الحياة الدنيا،
فلماذا أختار أن أعيش في تعاسة؟ سأختار أن أعيش حياة مليئة بالأحداث السعيدة والنجاحات المذهلة، حياة عادها السلام والطمأنينة وراحةالبال!
أغمض عينيه وتمتم بهدوء: ـ عشها إذن، ما الذي يمنعك!
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة
-
يا صديقي الطيب، ما تراه حولك ليس إلا انعكاسا لما انطبع في نفسك. الصخب والضجيج لا يوجدان إلا داخلك، أنت لا تشعر بهما
الآن لأن ما في داخلك هادئ مستكين.
مشاركة من Bahaa Atwa ، من كتابسلام - حوارات مع معلم روحاني عن السلام و الطمأنينة