أنا هوامش مدينة ليس لها وجود، أنا التعليق المسهب على كتاب لم يكتب، لست بأحد أنا، لا أحد. لا أعرف كيف أحس، لا أعرف كيف أفكر، لا أعرف أن أرغب، أن أريد. أنا نموذج في رواية ينبغي أن تكتب، يمر مرور الأثير، ويتوارى، بدون أن يكون قد وجد، في أحلام من لا يعرف منحي الاكتمال.
المؤلفون > فرناندو بيسوا > اقتباسات فرناندو بيسوا
اقتباسات فرناندو بيسوا
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فرناندو بيسوا .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mariam ، من كتاب
كتاب اللاطمأنينة
-
روحي عبارة عن أوركسترا خفيفة لا أدري أي الآلات تعزف فيها أو تصر ,أوتار وقياثير,نقارات وطبول ,بداخلي لا أتعرف على ذاتي إلا كسيمفونية وحسب.
مشاركة من Mariam ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
كم ساعات أمضيتها في معايشة سرية لفكرتي عن حضرتك! لكم تبادلنا الحب داخل أحلامي! لكن حتى هنالك، أقسم لك لم أحلمني أبدا مضاجعا لك. إنني رهيف وعفيف حتى في أحلامي أحترم حتى فكرة امرأة جميلة
مشاركة من لونا ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
عزلتى ليست بحثا عن سعادة لا أملك روحا لتحقيقها؛ ولا عن طمأنينة لا يمتلكها أحد إلا عندما لا يفقدها أبدا، وإنما عن حلم، عن انطفاء، عن تنازل صغير.
مشاركة من Mariam ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
الذين يعانون معاناةً حقيقية لا يشكلون تجمعاً ، ما يعانى ، يعانى منفرداً ..
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
لو كانت حياتنا وقوفاً أبدياً أمام النافذة، لو استطعنا أن نبقى هناك الى الأبد مثل دخان يحوم ويعلو، وفي اللحظة ذاتها يلون الغسق الى الأبد منحنى التلال… لو استطعنا أن نبقى كذلك الى ما بعد الأبد! لو استطعنا على الأقل الاستمرار هكذا في جهة المستحيل هذه، بدون اقتراف أي فعل، بدون أن ترتكب شفاهنا الشاحبة خطيئة النطق بكلمة أخرى!
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
لأننا نمتلك ، عارفين ، أو جاهلين ، نوعا من الميتافيزيقا ، كذلك نمتلك أيضاً ، شئنا أم أبينا ، أخلاقاً معينة . شخصياً أخلاقيتي شديدة البساطة : علي ألا أفعل بأي كان لا شراً و لا خيراً . ألا أفعل شراً بالغير ، لا لأنني أعترف للآخرين بالحق نفسه الذي أؤمن به لنفسي ،بألا يضايقني أحد ، و لكن لأنهيبدو لي أن ثمة من الشرور الطبيعية ما يغني عن المزيد من الشر الذي نضيفه إليها . إننا جميعا نعيش في هذا العالم ،على ظهر سفينة أقلعت من ميناء نجهله صوب ميناء لا نعرف عنه أي شيء ، ينبغي أن يمتلك الواحد منا تجاه الآخر القدر الضروري من اللطافة التي يستلزمها السفر . الأمر الثاني هو ألا أسدي خيراً لأحد ،لأنني لا أعرف ماهو الخير ، و لا إن كنت أفعله عندما يبدو لي أنني أفعله . هل أعرف كم من الضرر أقترف إذ أمنح صدقة ؟ هل أعرف كم من أضرار ألحق بالغير إذا أربي و أعلم ؟ في الشـكْ ، أحبس نفسي.و يبدو لي ، بالإضافة إلى ذلك أن المساعدة أو التوضيح الممكن تقديمهما للغير ، هما، بمعنى من المعاني ،إقتراف للشر بالتدخل في حياة هؤلاء الغير .إن الطيبة محض نزوة مزاجية : لا يحق لنا أن نجعل من الآخرين ضحايا لنزواتنا ، ولو كانت نزوات تفيض إنسانية و حنواً . المنافع أشياءتفرض فرضاً ،كذلك ، أمقتها ببرود.
(...)
هذه هي أخلاقي ، أو ميتافيزيقاي ، أو أناي : عابر سبيل بالنسبة إلى كل شيء أنا -حتى بالنسبة إلى روحي ذاتها-لا أنتمي إلى شيء ، لا أشتهي شيئاً ،لست بشيء: مركزٌ مجرد لأحاسيس لاشخصية ،مرآة هوت حاسةً صوب تنوع العالم .بهذا لا أدري إن كنت لا سعيداً ، و لا شـقيـاً ،و لا حتى ذلك يهمني .
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
في الإختلافات يفقد الحب الهوية ... الحب يبغي التملك ، يبغي أن يضم إلى ملكيته ما ينبغي أن يبقى خارج أي تملك ...أن تحب ، معناه أن تسلم ذاتك لمن تحب .كلما كان الإستسلام أكبر ، يكبر الحب ، كما أن التسليم الكامل هو أيضاً تنازل كامل للآخر ..لذلك كان الحب هو الموت ، أو النسيان ، أو التنازل.
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
"..لأجل مذا ؟ كنت أفكر بداخلي مالا يفكر . أملك من نفاذ البصيرة ، ما يكفي من الحساسية السيكولوجية لكي أعرف ((كيف))؛أما معرفة((كيف ال الكيف)) فهذه كانت دائما تفلت مني .ضعف إرادتي تحول دوماً ليغدو ضعفاً في إمتلاك هذه الإرادة.هكذا جرى لي مع العواطف مثلما الذكاء ، و مع الإرادة ذاتها ، و مع كل ماهو حياة .."
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
أمضيت الشهور الأخيرة ،وأنا أُمضي الشهور الأخيرة. لا يوجد هنا إلا حائط الضجر الذي تعلوه كسور الغضب الكبيرة.
مشاركة من muna_f ، من كتابلست ذا شأن ... (شذرات)
-
سأموت مثلما عشت ، داخل دكان خردوات من دكاكين الضواحي ، بالسعر المقنن للأشياء المحظورة والمفقودة .
مشاركة من Sabreen90s ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
لست بمتشائم. لست أشكو رعب الحياة. أشكو رعب حياتي وحدها.
الحدث الوحيد المهم بالنسبة إليّ هو حدث وجودي على قيد الحياة، حدث معاناتي وعدم قدرتي على الحلم بالأشياء كلها من خارج إحساسي بمعاناتي.
مشاركة من نوري ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
لا أجد شئ أثمن من الطمأنينة لذلك فهي الشيئ الوحيد الذى أتمناه لكل شخص أحبه
💗💗 ..
غيابها شيئ مؤذ جداً يجعلك شخصا تعيش كل لحظة و كأنك شخص مختلف عن نفسك..
و ينتهي بك الحال كما قال مرة جاك كيرواك في كتابه(على الطريق) لا أملك شيئا أهديه لأي كائن سوى حيرتي.
"فرناندو بيسوا-اللاطمأنينة"
مشاركة من Esraa Abd El Bary ، من كتابكتاب اللاطمأنينة
-
لا أعرف نفسي إلا بصفتي سيمفونية
مشاركة من ياسمين. ، من كتابلست ذا شأن ... (شذرات)
-
_ العيش ليس ضروريآ ، الضروري هو ان نبدع
_ على التفكير ان ينطلق من المتعذر تبسيطه
_ أنا هذه المسافة بيني وبين نفسي
مشاركة من Kero Arts ، من كتابلست ذا شأن ... (شذرات)
-
أنا في واحد من هذه الأيام التي لم أعرف فيها اي مستقبل.. لا شيء سوى حاضر ثابت محاط بجدار من القلق.
مشاركة من Noura Kmail ، من كتابلست ذا شأن ... (شذرات)
-
أبحث عن قول ما أحس به، من دون أن أقول أني أحسه..
مشاركة من Noura Kmail ، من كتابلست ذا شأن ... (شذرات)
-
إنّ من يحب حقاً لا يكتب رسائل شبيهة بعرائض قانونية. الحب لا يحلل الأسباب كل هذا التحليل ولا يعامل الناس كأنهم متَّهمون ويجب «إلباسهم التهمة».
مشاركة من وضحى ، من كتابرسائل إلى الخطيبة
-
دخلتُ معهم بصفتي الموظفة الوحيدة للشركة، لقاء 18 دولاراً، وهو مبلغ فائق في ذلك الوقت… في البداية أرادوا أن يدفعوا لي 15 دولاراً فقط؛ وفرناندو بالذات هو الذي أصرّ على إعطائي ما أطلب، لأنه، وفقاً لما قاله لي لاحقاً، «كان بحاجة ماسة لرؤيتي مجدداً»؛ أحسست، عدا ذلك، بأنه الأول الذي نظر إلي نظرة خاصة منذ اليوم…
مشاركة من وضحى ، من كتابرسائل إلى الخطيبة
-
كل تظاهرة هي نوع من «ها أنا قادم لمساعدتك»، وهذا ما يقوله من لا يرغب في المساعدة إلا عبر التصفيق كما عبر الهتافات.
هذا هو الدرس الذي يستخلصه كل كائن صافي الذهن من التظاهرات الشعبية.
مشاركة من 3beer ، من كتابحوارات حول الطغيان ونصوص أخرى
السابق | 1 | التالي |