اقتباسات نبال قندس

الفتاة التي بكت على كتف صديقتها آلاف المرات بسببك كانت تحبك،

أقول"كانت".

انا لا أنساك ولا اتجاوز غيابك!

عالقه في منتصف هذه الدوامه ، في متاهة كبيره لا مخرج لها .

هل عُدنا دون قصدٍ منا

لمحطة الانتظار من جديد..؟

بائعةُ الكبريتِ يا سادة

ماتت حُزناً لا برداً..!

نصف حكايات البشر تطفو على وجوههم و النصف الاخر تقرأه من طريقة التعامل معهم

هكذا هي حياتنا..

حلم يتحقق و حلم يتعثر

و تبقى احلامنا قيد الانتظار

...رواية جميلة جدااااا و جذبني اسلوبها الراقي ...

كل امنية تموت في قلوبنا قبل ان ترى النور ، تترك خلفها آلاف الامنيات الجديده التي تنبض ثقة بالله .

" ساغلق عينى الان لأنسى كل الذين يبكون خلف الأبواب المغلقة ، ويشتكون من البرد والوحدة والضجر ، المشردين الذين لم يجدوا منزلا يلجأون إليه ، وكل الذين لم يجدوا أم طيبة تعد لهم العشاء وتحكى لهم حكاية ما قبل النوم "

وأذكر انني كنت أعيش هذا الحب وحدي

سيدي في كل ليلة كنت اسهر لك فيها

وأظن انك على الطرف المقابل

من المدينة ، تسهر ليلي

كنت ساذجة جدا

"لم أكن يوماً امرأة بائسة تحتاج رجلاً لتكتمل أيامها، كنت ممتلئة بالحياة، ومكتملة بالطموح والكتب والقهوة، كيف بترَ الحب أيامي فصارت لا تكتمل إلا بك؟✨"

حين أقول لك أنني أخاف الكوابيس التي تتخلى فيها عني، لا أريد أن تجيب «لن أتخلى عنكِ»، فهذا جواب ساذج، أنا أطالبك بأساس متين أستند عليه حين أقول هذا حبيبي. أريد أن أكون أمنيتك التي تسعى بكل جهدك لتحقيقها، مطرك الذي تريد الغرق فيه، أزهارك التي لا تذبل، ودعاءكَ المتصل دوماً بالسماء.

«أنا لا أجيد ممارسة الفرح، خائفة، وأفتقد الطمأنينة التي يفترض أن أشعر بها وأنا معك، أريدك - لمرة واحدة على الأقل - أن تكون جريئاً بما يكفي لتقول «أنتِ لي». أنت تعرف أنني لا أطالبك بالكثير، أريد فقط أن أرى أهميتنا في عينيك، أن أشعر بأنك تسعى لأجلنا، لنكون تحت سقف واحد، فأشعر أنني لست مرحلة مؤقتة تحبني فيها بجنون، ثم تتركني لرجل آخر.

لن يفهم أحد ما أشعر به هذه الأيام، فهم لا يعملون حجم الحيز الذي تشغله في قلبي وقصائدي. كنت أكتب لك قبل أن التقيك، وظللت أكتب لك حين عرفتك ولم تكن بعد تعرفني. بعدها كتبت إليك وأنت في عمق قلبي فكيف أكتب الآن وأنت غارق في الغياب؟

تقهرني فكرة أن ألتمس لك آلاف الأعذار التي لا تخطر على بال بشر، لا يمكن أن تضحك بها على مجنون، فكيف ستُقنع عاقلاً. الذنب دائماً ذنب الظروف، المرض، المواصلات، الأصدقاء، العمل، لم أحملك ذنب الغياب يوماً.

لم يكن جوابك مقنعاً فكلنا نتغير تحت وطأة واقع جديد، وحياة مختلفة عن كل الذي عشناه قبلها، سوف تكون مضطراً لمجاملة أيامك، سوف تفتح قلبك لها، وتبتسم في وجهها وفي النهاية سوف تعتادها وقد تحبها لأن لا خيار آخر لديك.

من الصعب على الناس الحديث في أي موضوع كان، فآذان الحيطان تصغي، والسجون على استعداد لاستقبال الجميع. السجون واسعة. أوسع من الوطن.

جاءت كما عودتني كل ليلة تنثر سحر جناحيها على قلبي المنكس. جاءت بقلبها الرحيم الذي لا يعرف طعم النوم العميق مذ ذاق طعم الأمومة. تستيقظ في الليلة الواحدة عشرات المرات لتطمئن على أطفالها الذين لا يكبرون في عينيها أبداً، ويظلون على الرغم من تتابع الأعوام صغاراً يركضون في ساحات البيت بين أشجار اللوز والزيتون التي تترتب في صفوف متجاورة، وحين يتعبون من اللعب يضعون رؤوسهم الحالمة في حجرها لتقص عليهم الحكايات القديمة التي حفظتها عن أمها وجدتها أو ابتكرتها من وحي خيالها.

تنقصني إطلالته، حضوره الباذخ، ابتسامته المتألقة كآذان الفجر، وجوده الفوضوي في حياتي لأكتمل به.

أنا أريده. أريد أن أشبع منه قبل أن تقطفه يد الغياب التي باتت تطال أي شيء نحبه ونخشى فقده. أريد أن أكتمل بحبه. أن أكون لمرة واحدة عاشقة مجنونة لا يعنيها من هذا العالم إلا حبيبها.

أنا لست بحاجة إلى رجل من هذا العالم بقدر ما أحتاج إلى عالم في رجل. رجل يشعرني أنني أهم ما يملك. يجيب حين يُسأل عن أمنيته فيقول «هي». رجل يستمع إلى تفاصيلي وأحاديثي حتى السخيفة منها باهتمام تام كأنها صفقة أو خبر عاجل أو أسطورة تاريخية.💙

وبعيداً عن كل شيء، عن الغربة والغياب والراحلين، هدأ الكوكب، أو ربما هذا الحي الريفي الذي صار كوكبي بعد أن هزمتني المواعيد التي لم تنجب لي قصة الحب التي انتظرتها طويلاً، والحكاية التي حلمت بها، والفارس الذي رسمت صورته في مخيلتي. وبين أوراقي وفي قصائدي وأدق تفاصيلي، الحكاية التي أردت أن أحياها، لا أن أكمل ما تبقى من حياتي وأنا أحلم بها.