اقتباسات إليف شافاق

‏عندما يحدث للمرء تغيّر مفاجئ، فإنّه يتوقّع أنّ العالم أيضًا تغيّر إلى حدّ ما.

إن القذارة تقبع في الداخل، أما القذارى الاخري فهي تزول بغسلها. ويوجد نوع واحد من القذارة لا يمكن تطهيرها بالماء النقي، وهو لوثة الكراهية والتعصب التي تلوث الروح

"..ولم يكن الموت هو الذي يقلقني، لأنني لم أكن أعتبره نهاية؛ بل ما كان يقلقني هو أن أموت من دون أن أخلف تراثا" شمس.

في رأيي ان شمس التبريزي وكيميا هم الأبطال الحقيقين القصه

- يقلقني أن أموت من دون أن أخلف تراثاً.

الصحافيون ليسوا مهتمين بالحقيقة , بل إن كل ما يسعون إليه ويفعلونه هو وضعك في إطار حكاية موجودة أصلا في اأدمغتهم .

لا يوجد من هو حكيم , فكلنا نتصف بالحكمة الى حد ما و بالغباوة الى حد اخر . لا حكمة بلا غباوة , ولا كبرياء بلا عار .

تقول القاعدة الثالثة عشرة :

يوجد معلمون مزيفون و أساتذة مزيفون في هذا العالم أكثر من عدد النجوم في الكون المرئي ، فلا تخلط بين الأشخاص الأنانيين الذين يعملون بدافع السلطة و بين المعلمين الحقيقيين ، فالمعلم الروحي الصادق لا يوجه إنتباهك إليه و لا يتوقع طاعة مطلقة و لا إعجاباً تاماً منك ، بل يساعدك على أن تقدر نفسك الداخلية و تحترمها ، إن المعلمين الحقيقيين شفافون كالبلور .. يعبر نور الله من خلالهم .

"هل تظنين أن الله أب متقلب المزاج يُراقبنا من السماء ويمطر فوق رؤوسنا احجارًا وضفادع كلما ارتكبنا خطأ؟"

ابحث عن حياة جديرة بالحياة

لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله ،

فلكل إمرىْ طريقته و صلاته الخاصه ،

إن الله لا يؤاخذنا بكلماتنا ، بل ينظرفي

أعماق قلوبنا .

ليست الناسك أو الطقوس هي التي تجعلنا مؤمنين ،

بل إن كانت قلوبنا صافية أم لا .

مع الزمن يتحول الألم إلي حزن , ويتحول الحزن إلي صمت , ويتحول الصمت إلي وحدة ضخمة وشاسعة كالمحيطات المظلمة .. ص 488

قل له إن غيابه يقتلني .. ص412

ولم يكن الموت هو الذي يقلقني , لأنني لم أكن أعتبره نهاية , بل ماكان يقلقني هو أن أموت من دون أن أخلف تراثا

“مهما كنا أو حيثما كنا نعيش، فإننا نشعر في قرارة أنفسنا بأننا غير كاملين. كما لو كنا فقدنا شيئا و يجب أن نستعيده. لكن معظمنا لا يعثر على ذلك الشيء أبدا. أما الذين بإمكانهم العثور عليه.. فلا يجرؤ إلا قلة قليلة على الخروج و البحث عنه.”

عندما تقتل أحداً،فإن شيئاً ينتقل إليك_تنهيدة،أو رائحة،أو إيماءة.وأنا أدعوها "لعنة الضحيّة".تلتصق بجسمك،وتتغلغل في جلدك،وتسري مباشرة إلى قلبك،وتظل تنغل في داخلك.

لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل امرئٍ طريقته الخاصة وصلاته الخاصة، إن الله لا يأخذنا بكلماتنا، بل ينظر في أعماق قلوبنا، وليست المناسك أو الطقوس هي التي تجعلنا مؤمنين، بل إن كانت قلوبنا صافية أم لا.

احمد ربك! من السهل عليك أن تحمد الله عندما يكون كل شيء على ما يرام. فالصوفي لا يحمد الله على ما منحه إياه فحسب، بل يحمده أيضًا على كل ما حرمه منه.

“لا يعنى الصبر أن تتحمل المصاعب سلبا، يل يعنى أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التى ستتمخص عن أى عملية.

ماذا يعنى الصبر؟ إنه يعنى أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاد الصبر فيعنى أن تكون قصير النظر ولاتتمكن من رؤية النتيجة.

إن عشاق الله لاينفد صبرهم مطلقا، لأنهم يعرفون أنه لكى يصبح الهلال بدرا، فهو يحتاج إلى وقت”

"الفكرة بأن المرء يعرف ذاته،لم تؤد إلى إحداث توقعات خاطئةٍ فقط، بل أدت إلى إحباطات في الأماكن التي لا تجاري فيها الحياة توقّعاتنا" .