اقتباسات حسن كمال

خليط الجنون والحكمة والسخرية والمرارة واليأس، خليط أعرفه جيد‏‏ًا.. رأيته في مئات المصريين من قبل،

طقوسه لم يعرفها أحد سواي، كان يقضي بضع ساعات في الليل إلى جوار كل جثة يدفنها، يتلو عليها القرآن ويدعو لها

وفي قلبي صورة وطن أحبه وأحلم له بازدهار يستحقه، فأنا أراه مظلومًا بمن يعيشون فيه.. وممن يعيشون فيه.

عندما تغيب الطموحات تصبح النهاية مجرد مسألة وقت.

‫ الضمير، ذلك الهامس الذي يأتيك ليوقظك عندما تغيب عنك قباحة ما تفعله تحت تأثير رغباتك الشخصية، قد يأتيك من داخلك كروح تتلبسك للحظات فتقبلها أو تصرفها في عناد، وقد يأتيك من الخارج على هيئة صديق أو موقف يوقظك من سباتك.

لماذا لا يملك الإنسان فرصة لإيقاف الزمن؟ لماذا لا نملك حتى فرصة الاحتفاظ بمشاعرنا في لحظات السعادة العارمة لنسترجعها كما هي، بدلا من استرجاعها مشوبة بنكهة مرارة الحاضر؟

كل أنصاف الفرص يجب أن يصحبها فعل لتعرف ما كان يمكن حدوثه، خُض التجربة كاملة حتى إن كان مصيرها الفشل، فهذا أفضل من أن تلوم نفسك لبقية عمرك أنك لم تفعل.

فقْدُ الأحلام شعور قاس وحياة جافة، تستيقظ لتفكر فيما مضى ولا تجد أمامك غير الفراغ، فراغ شاسع مخيف تشعر بأنه يبتلعك رويدًا.

❞ أنت مغفل يا مرحوم. تظن نفسك فصيحًا لكنك مغفل، ما أفعله هذا جزء من عملي. هذا هو الأمن؛ أن يظل هناك مسلم ومسيحي. وغني وفقير. ولص وشريف. وحتى أهلاوي وزملكاوي، هكذا نحفظ الأمن، هل تظن أن كل هؤلاء البشر إذا ❝

‏

❞ أخِّروا عمل اليوم إلى الغد إذا كنتم غير‏‏ واثقين من أنكم تريدون عمله. يمكنكم أن تفعلوه غدًا‏‏، أما ما تفعلونه اليوم فلن يمكنكم أن تمحوه مهما فعلتم‏‏، كذلك الكلام. يمكنكم دائمًا أن تقولوا ما لم تقولوه‏‏ لكن لن يمكنكم أن ❝

‏

كما أنه تزوج عزيزة ابنة عمه التي تزيد عنه في كل شيء؛ فهي أطول من شبر، وأعرض منها بشبرين، وأجمل منه بألف شبر لو أن الجمال يقاس بالأشبار. بيضاء لفحة الشمس وجههها من العمل معه في الحقل لفحة تزيدها جمالا عندما تکسو وجه ها باللون الذهبي، وتجعل عينيها العسليتين تلمعان أكثر من المعتاد.

أحلامي أبسط من ذلك. كل ما أريده بعض الألوان من حولي لترفع عني شيئا من الهموم،

ا

نحن الشرفاء الذين نقف في وجه الظالم، لكن الحقيقة أننا لم نكن نقف في وجهه، بل كنا نقف تحت قدميه مع الآخرين...

كل الأسماء نسبية يا بشير، البطل هو نفسه الخائن، والفدائي هو الإرهابي، والثائر هو الفوضوي.. السؤال هو: أين ستقف؟ فبناء عليه ستحدد التسمية المناسبة للأمر من وجهة نظرك ومن مكان وقوفك.

من مزايا الطفولة أنها تسمح لنا بردود أفعال مناسبة تصبح غير مقبولة عندما نكبر، أن نبكي عندما نرى شخصاً أو نبصق في وجه آخر

كلب الراعي لايحرس الغنم بل هو يحرس مال الراعي فلو كان يحرس الغنم لحرسها حتى من الراعي اللذي يبيعها أو يذبحها .