اقتباسات حسن كمال

كل إنسان حياته فيها ما يستحق الكتابة .. نحن نكتب ما نعيشه، لهذا كلما زادت الأحداث من حولنا كانت هذه نعمة الكاتب.

❞ الحب الأول هو الرهان الأكبر للمشاعر في حياتنا، كل ما سيتلوه لن يكون بالقيمة ولا المتعة أنفسهما، لا يجب أن نضعه على فرس أعرج لا تبدو عليه أي أمارات للفوز، ولا على فرس لا يريد انتصارًا يجمعه بفارسه ❝

النساء لا تغفر الخيانة أبدًا، قد تعيش بها مضطرة إلى التظاهر بأن كل شيء قد انتهى.

❞ نحن لسنا كل ما نبدو عليه يا سلمى، الحياة تضعنا في أطر محددة هي التي ترسم طريقنا وشخوصنا ❝

❞ حياة أغلب البشر تبدو جيدة في عيون الآخرين، لكن الحكم الحقيقي على أي رداء لا يكون إلا بعد أن يحيط بجسدك فتعرف ملمسه وتفاصيله. حياتي تصلح لأي كائن حي، لكنها لا تصلح للبشر ❝

❞ الزواج -حتى بالشخص المناسب- خطأ وخطر؛ لأنك تمنحين نصف حياتك على الأقل لشخص آخر طواعية. أما لو كان لا يناسبك فتلك مصيبة؛ سيفسد النصف المتبقي ولن يبقى لك شيء، يمكن أن نعده سرطانًا لسنوات العمر والسعادة. لا بد أن تتخلصي ❝

❞ عالم الأحياء أكثر تعفنًا‏‏ ألف مرة من عالم الموتى.‏ ❝

❞ التافهون لا يساوون شيئًا في موازين ‏‏الحياة، مع ذلك يمكن أن يكونوا مصدرًا لمصائب أكبر ‏‏من حجمهم كثيرًا ❝

❞ لقب العاهرة يُمحَى سريعًا بمجرد الزواج‏‏، أما لقب العانس فيدوم ❝

❞ أحيانًا يكون كل الكلام الحكيم والمنمق مجرد أساطير‏‏ عندما يوضع على أرض واقع في منتهى القسوة ❝

❞ يمكنكم دائمًا أن تقولوا ما لم تقولوه‏‏ لكن لن يمكنكم أن تمسحوا ما قلتم من عقول كل‏‏ من سمعوه ❝

❞ تأتي الصدفة بأفضل ألف مرة مما يأتي به الترتيب ❝

❞ المواهب يصقلها الفقر وتخنقها الرفاهية ❝

كرسي المنصب مهما كان تافها له آفات ثلاثة، غرور الجالس ونفاق المحيطين ومصالح الأقوياء، حتى وإن وصل إليه رجل شريف فسيجد ثعابين المنصب تحيط به، المنافقين سيزينون له أفعاله ويثنون عليها حتى ليظن نفسه نبيا وكل من يعارضه عدوٌّ،

الأصدقاء حياة، بعضهم عطاء بلا مقابل وآخرون أخذ بلا عطاء، ومنهم المرابون الذين يعطونك وينتظرون منك أضعافا مضاعفة،

«لن تدرك قيمة الأيام الجيدة إلا بعد أن تمر بالأيام السيئة» القائل مجهول.

عندما تأتي أوقات الخطوات الواسعة بعد سنوات من الثبات لا يجب علينا التردد، فقط نخطو وننتظر الأرض التي ستأخذنا إليها أقدامنا؛ فلن تكون أسوأ مما كان.

أيمكن أن تختبئ داخل نفوسنا نفوس أخرى، تتوارى خلف الظروف والأحداث وشركاء الحياة؟

إذا كانت اللحظات هي أبسط وحدات قياس الزمن فأنا أملك في ذاكرتي لحظات أطول من أعمار كاملة لبشر آخرين.

لماذا تُولِّد هزائمنا وانكساراتنا في قلوب الآخرين تعاطفًا كنا نحتاج إليه قبل أن ننحني فتصبح أي مساندة بمذاق الشفقة لا الحب؟