...
هل تعتقد بوجود علاقة بين الصفاء الداخلي
وازدياد القدمين بياضاً ؟
المؤلفون > إيمان مرسال > اقتباسات إيمان مرسال
اقتباسات إيمان مرسال
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إيمان مرسال .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Rahman Taha ، من كتاب
المشي أطول وقت ممكن
-
...
الوجه أيقونة سرقت من جدار بعيد
وبلا جلال
يمنح بركته لمن يسيرون بجانبه
دون أن ينظروا للأمام
مشاركة من Rahman Taha ، من كتابالمشي أطول وقت ممكن
-
النجاة
من العطش والجوع فتشت بعيونك في السماء، بأظافرك في تلال من الرمل، بأذنك عن نباح
يدل على ديار وبلسانك في الصخور التي لا تلمع إلا من بعيد. لو كنت تعلمت كيف تصلي لواحدٍ من هذه الآلهة لجثوت على هاتين الركبتين. ربما لم يكن مشياً، كان حبواً في ممرات يسلمك ضيقها إلى الأكثر ضيقًا. في كل منعطفٍ رجع ناس وها أنت قد خرجت وحيداً من الممر المعتم الذي لم يكن أبداً يتسع لاثنين. أمامك سرا ب يظنه الكافر ماء وعلى كتفيك تراث ظننت أنك أسقطته من البكاء على الأطلال. هل هذه هي النجاة؟ هل النجاة أن تكون في صحراء كهذه وتحت قدميك جوهرة لم تكن تعرف أنك تبحث عنها؟ جوهرة حيث لا يتوقع أحد. هل تأكلها؟ هل تشربها؟
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحتى أتخلى عن فكرة البيوت
-
من الممكن أن تميز الشخص الذي تحطم من قبل
الشخص الذي بعد أن تحطم نجحوا في تثبيت ظهره أو ربط عنقه بالكتفين،
من وقفتك هذه، تشرب القهوة وتتابع العابرين،
قد تخمن شكل الشريان الذي نقلوه من معصمه إلى قلبه، أو تلمح
لمعان المسامير التي استوردوها من أجل الركبة.
سترى بوضوح إخلاصه لخطوته،
بطيء ربما
ويمشي عادةً في خطٍ مستقيم
لن يلتفت نحوك فترى عينيه؛ إنه مغلقٌ بإحكام.
الأمر سيكون أسهل مع شخصٍ تبعثر من قبل؛
الشخص الذي تبعثر من قبل عادةً ما يتلفت حوله، كأنه
يبحث عن جزءٍ ماازل ضائعاً منه
وقد يبدو في التفاتته حلواً جداً لأنهم ألصقوه بالصمغ
أو مرًا بعض الشيء لأنه يبالغ في إضافة الغراء ليسد فجوةً بين عضوين.
..
لا أظن أنك من خلف زجاج النافذة، يمكن أن تدرك هؤلاء الذين تمزقوا من قبل
لا شيء يميزهم في الحقيقة!
أقصد، ربما كل منهم لا يشبه إلا نفسه
مثل ملصقات مختومة تم نزعها من أغلفة المظاريف
وانتهت عند هواة جمع الطوابع.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحتى أتخلى عن فكرة البيوت
-
ابني كان يضع يديه على عينيه ويظل ساكناً في سريره متخيلاً أنه غير مرئي، كان ينتظر بنفاد
صبر لدقائق ثم يرفع يديه حيث تكون عيناه مستعدتين للدهشة التي للغرابة لا تقل مع التكرار. كان يضحك لأنه نجح في اختفاء لا يعرف أنه لم يحدث.
ربما أنني هنا لا لأفعل شيئاً على الإطلاق بل
لأنتظر ذلك الماهر الذي سيفاجئني بالقبض علي ثم يرجعني إلى أهلي فأندهش وأفرح.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابحتى أتخلى عن فكرة البيوت
السابق | 3 | التالي |