اقتباسات إيمان مرسال

فزياراتٌ من كائناتٍ كئيبة تشكو من آلام المفاصِل والحظ الأسود

‫ كائناتٌ تشفُط الشاي وتُبسمل

‫ ثم تشعر بالذنب عندما تنسى أمراضها أو تضحك.

‫ يوم الجمعة، هو اليوم الذي لم أحب.

ما أذكره غائب عن الصورة،

فلماذا أجتهد هكذا لأحافظ عليها من الضياع؟

ترخّ السماءُ حروفًا

‫ كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ ما في هذا العالم

لا أظن أنك من زجاج النافذة، يمكن أن تُدرك هؤلاء الذين تمزّقوا من قبل

‫ لا شيء يميّزهم في الحقيقة!

‫ أقصد، ربما كلٌ منهم لا يشبه إلا نفسه

الامتنان ليس للأعمال العظيمة فقط، ولكن للأعمال التي كان دورها عظيمًا في فهمنا لأنفسنا في لحظة محددة، حتى إننا عندما نلتفت لحياتنا يمكننا تعريفها بهذه الأعمال.

ليكن البيت هو المكان الذي لا تلاحظ البتّة إضاءته السيئة، جدار تتسع شروخه حتى تظنها يومًا بديلًا للأبواب.

أنا التي تركتُ بلدًا في مكانِ ما لأتمشّى في هذه الغابة،

‫ أحملُ جثةً لم ينتبه لغيابها السرب.

الفجر هو الوقت الذي يُمكن أن ينخلع فيه القلب..

«أنا وهو»

‫ سأقول لنفسي ذات يومٍ،

‫ كُنا هناك رهائن لرغبةٍ كأنّها اليأس

‫ وضعتُ غربتي مع اغترابه في ميزان الذهب فأصبحنا ثريّين فجأة

‫ تَسلط كلٌّ منَا على الآخر

‫ بحثًا عن حريةٍ لم يبشّرنا بها أحد.

الحبّ مرة أخرى، ياللوهم الرائع الذي نصنعهُ ونتقنهُ.

يبحثُ الواحد عن الحب ثم لا يعرف ما الذي يصنع به.

هاربٌ من الموت إلى التيه،

‫ لا نصْر أمامك ولا خلفك

‫ لتفشل خطط الرب مرةً أخرى.

ونصنع وهمـًا ونُتقنه.

ربما أنا في هذه القارة كي أمشي وحدي لعدة أيام أو سنوات وكأن لا أحد هناك يحتاجني، ينتظرني، يطالبني، يُحبّني، يستوحشني، يخاف عليّ.

قد يكون الموت هو عدم القدرة على تبادل ذكرى مشتركة بين شخصيْن.

ما أذكره غائب عن الصورة فلماذا أجتهد هكذا لأحافظ عليها.

كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ

إنها رواية عن الموت، ليس موت الأخ هشام ولا الحبيب أحمد، بل الموت اليوميّ الذي تحاربه نجلاء في داخلها؛ كم تُضجرها الحياة

كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ ما في هذا العالم

لابد أن هذا ما يحدث عندما يفقد المرء صديقًا، تظل لحظة الفقد حاضرة بكل تفاصيلها كأنها اللحظة الثابتة التي يُعاد منها تذكر كل ما سبقها مرات ومرات.