اقتباسات إيمان مرسال

الفجر هو الوقت الذي يُمكن أن ينخلع فيه القلب..

«أنا وهو»

‫ سأقول لنفسي ذات يومٍ،

‫ كُنا هناك رهائن لرغبةٍ كأنّها اليأس

‫ وضعتُ غربتي مع اغترابه في ميزان الذهب فأصبحنا ثريّين فجأة

‫ تَسلط كلٌّ منَا على الآخر

‫ بحثًا عن حريةٍ لم يبشّرنا بها أحد.

الحبّ مرة أخرى، ياللوهم الرائع الذي نصنعهُ ونتقنهُ.

يبحثُ الواحد عن الحب ثم لا يعرف ما الذي يصنع به.

هاربٌ من الموت إلى التيه،

‫ لا نصْر أمامك ولا خلفك

‫ لتفشل خطط الرب مرةً أخرى.

ونصنع وهمـًا ونُتقنه.

ربما أنا في هذه القارة كي أمشي وحدي لعدة أيام أو سنوات وكأن لا أحد هناك يحتاجني، ينتظرني، يطالبني، يُحبّني، يستوحشني، يخاف عليّ.

قد يكون الموت هو عدم القدرة على تبادل ذكرى مشتركة بين شخصيْن.

ما أذكره غائب عن الصورة فلماذا أجتهد هكذا لأحافظ عليها.

كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ

إنها رواية عن الموت، ليس موت الأخ هشام ولا الحبيب أحمد، بل الموت اليوميّ الذي تحاربه نجلاء في داخلها؛ كم تُضجرها الحياة

كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ ما في هذا العالم

لابد أن هذا ما يحدث عندما يفقد المرء صديقًا، تظل لحظة الفقد حاضرة بكل تفاصيلها كأنها اللحظة الثابتة التي يُعاد منها تذكر كل ما سبقها مرات ومرات.

ليلتها طفوت في مكاني لساعات، بذلك الشعور العجيب بأنك مقطوع من الماضي ومن واقعك الشخصي، لست في نزهة ولا سفر، بل رحلة إسراء ستنتهي بانتهاء الليل.

إذا استخدمت قوّتك كاملة فقد تكسر الكنز المدفون في الداخل

كانوا قد كسروا بالفعل باب الغرفة بحثًا عنها. رأتها مُمدّدة في سريرها، جميلة كأنها في نوم هانئ، واللحاف مفرود فوقها بإتقان. تقول لي: “قرار حاسم لا رجعة فيه، إرادتها قويّة، لم تكن تمزح”. جُنّت

لا أظن أنك من زجاج النافذة، يمكن أن تُدرك هؤلاء الذين تمزّقوا من قبل ‫ لا شيء يميّزهم في الحقيقة! ‫ أقصد، ربما كلٌ منهم لا يشبه إلا نفسه ‫ مثل ملصقات مختومة تم نزعها من أغلفة المظاريف ‫ وانتهت

هل هذه هي النجاة؟ هل النجاة أن تكون في صحراء كهذه وتحت قدميك جوهرة لم تكن تعرف أنك تبحث عنها؟

تنفتح العين مثل ستارة مسرح

‫ في الظلام، تلمسُ قدمان الواقع

‫ لا يحدثُ صحوٌ وخشبُ الأرضية له نفس حرارة الجلد

‫ تكرار طازج وهذا يوم يُضاف إليه أو يُؤخذ منه

ليس هذا ما أذكره عن الخالات، كيف أصبحن تماثيل للعصر الفيكتوري المصري؟ كم كُن فاتنات في ليالي الزفاف، ملكات في المطابخ المُعتمة، وحزينات لفقدٍ جديدٍ في صباحات الأعياد.. ما أذكره غائب عن الصورة فلماذا أجتهد هكذا لأحافظ عليها من الضياع؟