سينجو من المش المدود وعيش البتاو والبصل اللاذع، سينجو أيضًا من العمل الشاق وستتوِّجه أميرًا للجن جنية ملاك امرأة جنوبية صعيدية، لا فرق الآن سار خلفها طائعًا يتوق للعالم المسحور الذي سيدخله، تسللت به لأول غرفة قابلتهما واندمجا معًا في
اقتباسات إدريس علي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إدريس علي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
حوشية صامت الدهر كله عن جنس الرجال وليل حليمة يطول لو نعست برهة، داهمتها الأحلام المقززة، رأت رجالًا عراة يتبادلونها، حمد توفيق ويزيد عبد الوهاب والعمدة وأحمد عباس وأبوها وعوض شلالي ـ للغرابة ـ يقف عن قرب مشجعًا ومصفقًا ومنظمًا،
-
يزعمون مأواه البحر. أليس للبحار شواطئ وموانئ. رجل بلا مرسى. فأين يكون؟ وعمر زواجها أقل من شهر ومحنتها أنها أحبته، والحياة بدونه خواء، فأي زواج هذا؟ انتقلت من خدمة زوجة الأب لهذه العجوز المتسلطة والمخرفة قبل الزواج خدمتها وساعدتها بحكم
-
كانوا يلفون من البداية ويدورون للوصول إلى الهدف الرئيسي: النساء عوض شلالي أطلق آهة ولزم الصمت لأنه ما زال يعيش قصة الحب الوحيدة في حياته المجدبة امرأة عظيمة غيرته وجعلته يرى العالم بنظرة محايدة، «سيمون» الفرنسية أستاذة التاريخ الشرقي امرأة
-
لكنه رغم التشرد والضياع، سعد بالحرية، فالناس هناك يعيشون دنيا باهرة لا تعرف قسوة التقاليد ولا حكم العسكر وميوعة القوانين، كل يؤمن بما يريد، الشيوعي والوجودي والوثني والمسيحي واليهودي، حتى الشواذ والمومسات لهم صوت فماذا يعيده لبلاد الرعب؟ ومن له
-
عميلًا للمخابرات العامة أو الحربية أو مخابرات الحدود أو رئاسة الجمهورية أو المباحث الجنائية العسكرية أو المباحث العامة أو أمن الدولة أو مباحث قسم قصر النيل أو مخابرات خاصة لهذا المملوك أو ذاك ياه. كم عدد الأجهزة السرية في دولة
-
أبوه الساذج تصور حضارة الشمال مجرد امرأة بيضاء طرية، ثقيلة الردفين، مكشوفة الثديين، فوقع فريسة لأبشع النساء، صائدة رجال محترفة. بلسانها الحلو وملابس الستان اللميع والدانتيل المخرم، وباللبان تلوكه وتطرقعه. لتثير بشفتيها الشهوات وهدفها عم شلالي الكسيب جرسون فندق «شبرد»،
-
وبمراقبة المذكور اتضح أنه: الذي ينسى التصفيق لموكب الأمير يختفي كلمة عابرة تهلك القائل والسامع السجون زادت اتسعت تنوعت لا نجاة للمخالف قديمًا كان معهم طالب بالجلاء أو الموت الزؤام سب الملك والإنجليز صفق بحماس لجنود الثورة السنوات العشر فصلته
-
وقاتلوا المسلمين قتالًا شديدًا… ارتد عقبة على أثره ولم يعقد صلحًا ولا هدنة ذلك أن أهل النوبة كانوا يرمون بالنبل فلا يخطئون وكانوا يتحرون الأعين فيرمونها فسماهم العرب «رماة الحدق» وظلت كتائب عمر بعد ارتداد عقبة تناوشهم على الحدود فلما
السابق | 1 | التالي |