اقتباسات خولة حمدي

"ولكنني أريدك أنت! لذلك سأنتظرك ما أستلزم ذلك".

لكنّنا لا نعتبر بطلا إلاّ شخصا يموت شهيدا أو في شأن عظيم. أمّا الآخرون فإنهم يعيشون لتحقيق قدرهم لا غير

“أنا اليوم مسلمة، ومسؤولة عن صورة الإسلام في عيون غير معتنقيه. أنا اليوم مسؤولة مثل غيري من المسلمين، عن الاتهامات بالارهاب والتخلف والفوضي والفساد... أنا مسؤولة عن حسن تطبيقي لتعاليم الإسلام في حياتي اليومية. عن إنشاء بيت مسلم، وتربية أطفال مسلمين يفهمون دينهم، ويتخذونه منهاجاً ومسارا لحياتهم. أتدري كم هي عظيمة هذه المسؤولية؟”

أخاف أن نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ. أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين. أن نستسلم لنمط الحياة السهلة لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة.

“فإنني احمل ذاكرتي على كفي.تلك اللعنة ظلت ترافقني ...لعلني لم ارزق نعمة النسيان مثل كل البشر”

بعض الأحلام نتمناها وننتظرها بترقب ونفاذ صبر.. وحين تصبح منا قاب قوسين أو أدنى ندفعها بلا ندم، لأننا ارتفعنا بأحلامنا درجة ورفعنا هممنا درجات، فما عادت أحلام الماضي تكفينا وترضينا.

حين حكمت القلب فى امور العقل...سقط الجسد ضحيه بينهما

فالثروة البشرية هي رأس مال المقاومة الأول!

“كنت رقيقة في مظهرها لكن شخصيتها قوية وثابتة مثل رئحة الياسمين النفاذة والفريدة التي تبث إحساسا بالدفء لا تملكه الورود الأخرى”

"التكرار" تلك الكلمة المقيتة أليس التكرار هو طابع جهنم ؟ جسد يحترق ثم يكتسي لحما مرة اخرى كأن شيئا لم يكن؟

" أعلم أنى لن أكون قوية على امتداد الرحلة قد أتعب وقد أحيد قليلا عن الطريق لذلك اريدك أن تأخذ بيدى وتردّنى إلى الصواب أرجوك. كن معى لنمضى معا إلى آخر المشوار" زوجتك المحبة ندى

"لم تكن تفرّ من شيء آخر يتهدّدها،فقط من أفكارها."

(عقوبتها الأكبر كانت بسبب حكاية"الصرّار والنملة"!

حين قدّمت المدّرسة تلك الحكاية الرمزية،أشاد الجميع بحكمة النملة وحرصها. عندئذ،رفعت ندى يدها لتطلب الكلمة وقالت إنها تكره النملة. فالنملة بورجوازية ، ربما تكون صاحب بنك أو ما شابهه في عصرنا هذا ، لا تفكر إلا في التوفير وكنز الاموال. بينما يموت الصرّار الفنان من الجوع في مجتمع لا يؤمن الابالمادة.)

كل الأمور الصغيرة التي بدا لي سابقاً أن حياتي تتوقف عليها، أثور وأعربد إذا ما استعصى حضورها، أصرخ في وجه أمي واعتزل أخواتي، حتى يرضخن ويقتطعن من مصروف بيوتهم لأنال مطلبي، أنا رجل البيت المدلل.. كم كانت ثانوية وضئيلة الشأن في لحظات الألم التي تتساوى فيها الحياة بالجحيم.

تتشبث بذلك الخيط الرفيع الذي يصلها بالواقع حتى لا تسقط من جديد في ظلمة الهواجس التي تنسج حول روحها شرنقة متينة تزادا ضيقا بها يوما بعد يوم

ربما كانت اللحظة التي أدركت فيها تغير نظرتها إلى الأمور هي اللحظة الفاصلة في مسيرتها الشخصية، تكة موسيقية تسمعها وحدها،ترن في وعيها فجأة لتعلن مرورها إلى مرحلة أخرى

يتحدث الكتاب عن فتاة يهودية دخلت الى الاسلام وتأثرت بشخصية اليتيمة الي ماتا والديها وصمدت في الحياة وتربت بين احضان عائلة يهودية.

لم يكن أمامها إلا أن تنغمس في القراءة، كانت هوايتها المفضلة، نما ولعها بها في الفترة الأخيرة، حتى صار الكتاب صديقها الرّسمى الوحيد. لا يرفضها ولايطلق عليها أحكامًا، وفي حضرته يتسع مجال حرّيتها ليتجاوز الحدود الجغرافيّة. تلجأ إليه لتنفس عن ضيقها فيلاقيها بترحاب، تسرح فيه ومعه وعبره. تقرأ في المترو وفي غرفة الكتب حين تعود إلى المنزل وبعد العشاء أيضا حين تنطلق الشرارة الأولى بين والدها وإيلين، فتتركهما وتنزوي في عالمها. وحين تسكن الدنيا من حولها، تطلق العنان لأفكارها، أفكار مربكة تتأرجح بشكل خطر بين التفاؤل والتشاؤم. نوع من الحوار الحضاري في رأسها. نوع من الحياة في داخلها، لا قدرة لها على إسكاتها.. ربّما لأن في استمرارها توازنها، إن لم يمكنها الفضفضة لأحد، فلتفضفض لكتبها ..

- د.خولة حمدي

" غربة الياسمين "

الرجل ايضا مطالب بالتزين لزوجته حتى تراه بأجمل شكل وأبهى حلة .

أما أوقات فراغها التي تمتد على باقي ساعات اليوم ، فقد ملأتها بهوايتها الأثيرة في نفسها ، القراءة💖 !