اقتباسات شيرين سامي

ما الذي يحدث إن أنا خسرت؟ المهزوم لا يخسر مرتَين.

الطعام جميل وأم كلثوم مصرَّة: «ولا شاف القلب قبلك فرحة ولا داق في الدنيا غير طَعم الجراح» أطالع الهاتف كل دقيقة أستغيث بكذب العالم من قسوة الحقيقة كم مرَّة قلت لنفسي: «ابتديت دلوقتِ بس أَحب عمري»؟ كم مرَّة كذبت؟ كم مرة انسحبت؟

‫ نحن النساء وُلدنا بألم شهري بالبطن، وألم دائم بالظهر. ومع ذلك نطبخ ونعمل ونرقص. نقاوم ألم القلب ببذل المزيد من الجهد، وكلما كُسر لنا ضلع نبت مكانه جناح. يزيدنا الألم نجاحًا، في حين تهزمنا كلمة.

الصيام عنك يجعلني أخف وأجمل وأكثر قدسية، يمنحني هالة في وجهي ورشاقة في قلبي، يُنسيني ألم الإفراط في حبك، ويُجنبني تخمة اشتياقي إليك. لكن لكل صوم نهاية،

‫ وأنا ترعبني لحظة الإفطار.

الرجل الذي قدَّمت له قلبي مشويًّا، خفيفًا على المعدة، مذبوحًا بالحلال، رفض وقال: «بل أُحب القلوب الحية» ‫ وعندما قدَّمت له قلبي حيًّا، ملفوفًا بالسلوفان، رفض وقال: «بل أُحب أن أسمع قلبك في صدرك لا تُقدِّمي قلبك إلى أحد حتى لو كنت أنا

بروحي الشاردة

‫ سريعة الاشتعال

‫ الضجِرة

‫ المشتاقة

‫ الشغوفة

‫ النزِقة

‫ هل تحبني؟



بالكحل الذائب على أطراف عيني ‫ بالحجاب المرتبك فوق شَعري ‫ بالحذاء الرياضي على ثيابي الكلاسيكية ‫ ببقع طلاء الأظافر الأحمر فوق أصابعي ‫ ببضع حبات شباب ضلَّت طريق عودتها عن جبيني ‫ بآرائي السياسية التي لا تُعجبك ‫ بمفاهيمي السياسية التي لا تعجبك

كنت أقول «لا» وأنا داخل خزانة، أو وأنا تحت سرير، أو خلف سيارة في مرَّة قلت «لا» وأنا ملفوفة كمومياء، ومرَّة قلتها وأنا أتظاهر بأني تمثال شمع أحيانًا كنت أسعلها، أو أكتبها على ظهري، وكثيرًا ما كنت أُلقيها على الأرض

ثمة أملًا في عالم نظيف لا يحكمه الأوغاد، حتى لو كان عالـمًا صغيرًا وفقيرًا، لكنه سيتسع لمن يسعى إليه.

حلو مره يجنن والتطبيق مره حلو استفدت من تحدي القراءة

حتى الفقراء بينهم فقراء

أنا لا أعرفك لكني أعرف رقمك جيدًا .‏

‫- لكن من أنتِ؟‏

‫- لا أعرف..لكنني أعرف أنك تعرف .‏

، الخيبات تقاس بالتكرار، تكرار نفس الأمور السيئة، نفس الأخطاء، الوقوع في نفس الحُفر. هذه هي الخيبة.

قلبي لم يعطب بهجره الطويل، ولم يضجره إهماله وعدم سؤاله، لم يعد يتألم من قسوته، لأن القسوة تؤلم عندما تأتي ممن تحب.

عندما تغير نظرتك للأشياء من حولك تجد كل شيء حولك قد تغير.

الوجع أقوى من مشاركته مع الأصدقاء مثل الأيام القديمة التي كان الشقاء فيها مجرد كلمة. أو من كتابته على الورق مثل هذه الأيام.

لم أجد سوى نفسي، كان يجب أن ألغي من قاموسي فكرة وجود إنسان أطلبه فأجده، كان يجب أن أدرك أنني أنا الملجأ.

لطالما كانت الفضفضة لأحدهم علاجًا.

قد أتفهم مشاعر الحزن والقهر عند النهايات، لكن لا أفهم أبدًا لماذا وكيف يتغير الإنسان في النهاية لآخر لا يشبهه، كيف يأتي بهذا الجديد، أو كيف كان يخبئه؟

‫مشيت صوب رجل ظننته بيتي، ممتلئ بقطع ظننتها اختياري. قبَّلت طفلين ينادياني: «مامي»، ونفسي تردد: «كيف ومتى أتيتما؟».