اقتباسات شيرين سامي

إن أكثر ما يؤلمنا عند الفقد هو العدم، الفراغ الكبير بعد الامتلاء المُشبع

لم تتخيل أن الحب قد يقتل كل يوم، لم تدرك من الحب إلا جانبه الحلو

تبتسِم فأكونَ أقوى.

وفي كل مرة ساعدتني المحبة لأنجو..

ثمة أملًا في عالم نظيف لا يحكمه الأوغاد، حتى لو كان عالـمًا صغيرًا وفقيرًا، لكنه سيتسع لمن يسعى إليه.

نعم الناس يتغيرون ولا أحد يبقى كما كان في سن صغيرة؛ فكلُّهم يتحولون عندما يكبرون إلى كائنات لها حسابات قاسية ومقرفة ولا تمت بصلة للقلب،

تمنيت لو أن أقطع صلتي بكل شيء وأرحل،

صوتها عندما تصرخ كانَ يُشعرني بأنَّني سببُ كل الأشياء التي تؤلمها، تذمُّرها المستمر جعلنا تحتَ تهديدٍ دائمٍ بأنَّ هناكَ مشكلة،

أفضل دَائِمًا أن أكون وحدي وأتصل بالعالم من خلف شاشة هاتف أو جهاز كُمبيوتر، هذا يُشعرني بالراحة أكثر

تحطيم وتمزيق العالم لن يخفف من المعاناة، لن يجعل العالم مكانًا أفضل. أنتَ كمَن يبصُق على نفسه.

كنت مشتاقًا للانفراد بنفسي، مراجعة ما حدث طوال اليوم،

الفرح يقلِّل وتيرة الحقد والغضب، ويسارع في انسحابهما

كنتُ مشتَّتًا واختلطتْ كلُّ أفكارِي، حتى ما أعرفه عن شخصيَّتي شعرت بأنه بدأ يذوب ويتلاشى

حدسي الذي اعتاد أن يؤلمني وينغِّص عليّ الشعور النادر بالسعادة

للحظة شعرت بأنَّني لا أعرف ما هو النجاح حقًّا. وهل كانت أفكاري عنه خاطئة؟

أمَّا أنا فلم أعد أعرف لماذا اشتركت ولا لماذا أتيت.

قال جملة واحدة ولم يعرف أنها كانت نقطة بين عالمين،

قبل تناول الغذاء نكون في حالة صمتٍ مرهقٍ ما عدا أمِّي تعمل مثل نحلة

البصيرة هي ما جعلتْني لا أملك الكثير من الأصدقاء؛ لأنني كنت أشعر بالأسباب التي تجعل أحدَهم يتقرب إلي فأرفض،

إن أجمل أمانينا، تلك الصغيرة التي تتحقق ونحن كبار، فنعود بالنزق صغارًا، لأنه لا أوان للحب.