"إن ألمك عميق إلى حد أنه يبدو في عمق عينيك"
المؤلفون > صادق هدایت > اقتباسات صادق هدایت
اقتباسات صادق هدایت
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات صادق هدایت .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour ، من كتاب
البومة العمياء
-
“إنه الموت فقط الذي لا يكذب أبدا ، إن حضور الموت يحطم كل الأوهام ، إننا جميعا أطفال الموت ، و الموت هو خلاصنا من خداع الحياة ، إنه الموت الذي يقف علي حافة الحياة ينادينا و يومئ إلينا
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالبومة العمياء
-
انه الموت فقط الذي لايكذب ...
مشاركة من najat nra ، من كتابالبومة العمياء
-
قد أصبحت جنساً غير معروف بين الأوباش، إن الشيء المخيف هو شعوري بأنني لم أكن حيا تماماً، ولا ميتا تماماً.. كنت بالتحديد جثة حية لا علاقة لها بعالم الأحياء، ولا يمكن أن تكسب غفلة الموت وسلامه… إنني أرقد في كفن أسود طيلة حياتي
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالبومة العمياء
-
"كنت أحسُّ أن هذهِ الدُنيا لم تك من أجلي، بل من أجل حفنةٍ من الناس الذي لا حياء عندهم، صفيقي الوجوهِ الأدنياء المِلحاحين، المتحذلقين جياعُ العين والقلب، من أجل الأشخاصِ الذين خلقوا مناسبين للدُنيا يتسوَّلون من أقوياء الأرضِ ويتملَّقونهم مثل الكلب الجائع الذي كان يبصبص بذيله أمام دكان القصَّاب من أجل قطعة من اللثة. إن فكرة الحياة مرّة أخرى كانت تخيفني وتصيبني بالملل.
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالبومة العمياء
-
لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي، وليس هذا فحسب، بل بين روحي و قلبي، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالبومة العمياء
-
“لا مال عندي تستولي عليه السلطة و لا دين لدي ليأخذه الشيطان”
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالبومة العمياء
-
" في الحياة جراحٌ كالجذام . . . تأكلُ الروح ببطء . . . وتبريها في انزواء ، هذه الآلام لا يمكن اظهارها لإنسان ، إذ أن البشر عموما ألفوا اعتبار هذه الآلام التي لا تصدق نوعا من الاتفاقات والأحداث النادرة العجيبة ، ولو أن إنسانا تحدث بها أو كتب عنها ، فإن الناس يحاولون تلقيها ببسمة شائكة ساخرة تمشيا مع العقائد الجارية ومعتقداتهم الشخصية ، وذلك لأن البشر - حتى الآن - لم يكتشفوا لها علاجا أو دواء ، ودوائها الوحيد هو نسيانها عن طريق الشراب أو النوم المصطنع بواسطة الأفيون والمخدرات . ولكن ما يؤسف له أن تأثير هذا النوع من الأدوية مؤقت وبدلا من أن يسكن الآلام يزيد من وطأتها بعد فترة ."
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابالبومة العمياء
-
كلهم (أي الأوباش) كانوا عبارة عن فم معلق به بضعة من الأمعاء التي تنتهي بآلتهم التناسلية
مشاركة من أحمد موسى ، من كتابالبومة العمياء
-
أنا أكتب فقط من أجل ظلي الذي سقط على الحائط في مواجهة المصباح ، ينبغي أن أقدم نفسي إليه
مشاركة من أحمد موسى ، من كتابالبومة العمياء
-
هذا الإحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، وهو أنني كنت أتحلل وأنا حيّ
، ولم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي وقلبي - كنتُ أجتاز دائما نوعا من التحلل والفصام الغريب ، وأحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها . أحيانا يتولد في نفسي حسٌ بالشفقة في حين أن عقلي يلقي باللوم علي ، وكثيرا ما كنت أتحدث إلى شخص ، أو أقوم بعمل ما ، أو أدخل في مناقشة حول موضوعات مختلفة في حين أن كل حواسي في مكان آخر ، وكنت من أعماق قلبي ألوم نفسي -كنتُ كتلةً من الانفصام والتحلل . وكأنني كنت وسأكون دائما . . . مزيجا عجيبا لا تناسب فيه ."
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابالبومة العمياء
-
" هل يستطيع إنسان - في يوم ما - أن يقف على أسرار هذه الاتفاقات الميتافيزيقية ، هذا الانعكاس لظل الروح الذي يتجلى في حالة الإغماء والبرزخ بين النوم واليقظة ؟ ."
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابالبومة العمياء
-
" لم أكن أريد أن أعرف : هل الله موجود في الحقيقة أم أنه فقط مظهر لأصحاب السلطة على الأرض جعلوه لتثبيت مقام الأُلوهية من ناحية واستغلال رعاياهم من ناحية أخرى - صورة انعكست من الأرض إلى السماء - كنتُ أريد أن أعلم فقط هل سأصلُ النهار بالليل أم لا - كنت أحس أنه في مواجهة الموت كم يكون الدين والإيمان والعقيدة أشياء طفولية وتافهة وتقريبا نوع من العزاء للناس الأصحاء السعداء - وفي مواجهة حقيقة الموت المخيفة والحالات المذيبة للروح التي إجتزتها ، صار كل ما لقنوه لي بالنسبة للثواب والعقاب والروح ويوم القيامة خداعا لا طعم له ، وأصبحت الأدعية التي لقنوها لي لا تجدي فتيلا في مواجهة الموت ."
مشاركة من Noufel Bouchareb ، من كتابالبومة العمياء
-
ربما كانت حياتي في الأصل مهيأة لأن تسمم، ربما كنت لا أستطيع أن أحيا غير الحياة المسممة
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالبومة العمياء
-
أنا أكتب فقط من أجل حاجتي إلي الكتابة التي صارت ضرورية لي، أنا محتاج، محتاج أكثر من ذي قبل أن أربط أفكاري بموجودي الخيالي، بظلي، هذا الظل المشئوم الذي ينحني علي الحائط أمام السراج ذي الفتيل و يبدو أنه يقرأ بدقة كل ما أكتبه و يتجرعه، هذا الظل لا ريب يفهم أفضل مني
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالبومة العمياء
-
في الحياة جروح وعذابات تتأكّل الروح مثل الجُذام وتبريها شيئًا فشيئًا بعيدًا عن الأنظار.
هذه المواجع لا ينبغي إظهارها لأحد، إذ جرت العادة أن تعدّ هذه الآلام العصيّة على التّصديق من قبيل المصادفات والحوادث النادرة العجيبة. ولو تكلّم بها أحدٌ أو كتبها لسعى الناس إلى استقبالها بابتسامات ساخرة متشككة جريًا على العقائد الشائعة ومعتقداتهم الخاصة - لأن الناس لمّا يعثروا لها على دواء أو يملكوا إزاءها حيلة، وعلاجها الوحيد هو النسيان.
مشاركة من آدم ، من كتابالبومة العمياء
-
وبدت السماء السوداء المدهونة بالقار كأنها خمار قديم ثقبت بالنجوم اللامعة التي لا حصر لها
مشاركة من أحمد موسى ، من كتابالبومة العمياء
السابق | 1 | التالي |